أخبار عاجلةأخبار عربيةأخبار متنوعةنشاطات علمية

إيسايكو: المؤتمر العربي لاضطراب طيف التوحد: التعليم الرقمي واطفال طيف التوحد بين الواقع والمأمول

إيسايكو: المؤتمر العربي لاضطراب طيف التوحد: التعليم الرقمي واطفال طيف التوحد بين الواقع والمأمول.

نظم مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة برائسه البرفسورة الدكتورة هلا السعيد المؤتمر العربي لاضطراب طيف التوحد تحت عنوان التعليم الرقمي واطفال طيف التوحد بين الواقع والمأمول في يوم السبت الموافق 10 ابريل 2021بمناسبة اليوم العالمي للتوحد 2 ابريل بالتعاون مع الجهات التالية ( مجلس العالم الاسلامي للإعاقة والتأهيل – دار الخبرات للتنمية والتطوير – مركز الاميرة تغريد للقياس والتشخيص ) وضيف شرف المؤتمر من المملكة العربية السعودية البرفسور الاستاذ الدكتور محمد بن حمود سليمان الطريقي رئيس مجلس العالم الاسلامي للإعاقة والتأهيل حيث شارك 12 متحدث ومتحدثة من 12 دولة عربية ( الكويت – العراق – السودان – السعودية – الاردن – لبنان – سلطنة عمان – البحرين – مصر – الجزائر – المغرب – قطر)
مقدمة:
تعد دولة قطر من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2008، حيث قامت باتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم الكامل في المجتمع وإشراكهم في عملية التنمية، ما يعد تأكيداً على احترام دولة قطر لالتزاماتها الدولية وتنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وتجسيداً لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تنص على تحقيق المساواة والعدالة لجميع فئات وقطاعات المجتمع. ودولة قطر تعتبر سباقه بعمليه الاهتمام بالأشخاص ذوي الاعاقة بجميع فئاتهم بما فيهم ذوي اضطراب طيف التوحد والاهتمام بعمليه دمجهم اجتماعيا ومجتمعيا وتعليميا وتمكينهم بحياة كريمة والعمل علي تحسين الحياة لهم، وتحسين الخدمات القائمة وتطور التعليم والدعم الكامل لهم ولأسرهم .
و كانت سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند أول من اقترح للأمم المتحدة فكرة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد في العام 2007، ليُطبق دون تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبعد الموافقة بالإجماع على اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد حدّدت الأمم المتحدة ان سيتم الاحتفال به كل سنة ابتداء من عام 2008. وقد شجع القرار الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير اللازمة لرفع مستوى الوعي حول اضطراب طيف التوحد في مجتمعاتهم ، من أجل إذكاء الوعي العام بهذا الاضطراب ، وتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
والتوحد هو اضطراب عصبي تطوري نمائي ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كإعاقة تطورية نمائية عند الطفل خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر أي انها تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص.
ويظهر اهتمامات دولة قطر بقضايا ذوي التوحد بوضع الخطة الوطنية لأطفال التوحد2022 والتي دشنها معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، عام 2017 ، وتظهر اهمية الخطة الوطنية للتوحد بتسلط الاهتمام بهذه الفئة وباسرهم ولكل من يتعامل معهم بإيجاد السبل المثلى لتطوير الخدمات التي تساعد الاشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد، وتساعدهم علي عمليه التدريب والتعليم الذي يناسب قدرات ذوي التوحد وذلك لكي تسهل عليهم عملية تلبية احتياجاتهم، وتحسين حياتهم ، والعمل على تطوير نوعية التدخلات الصحية والتعليمية والمشاركة الاجتماعية ضمن استراتيجية الدمج. بالإضافة إلى ‎تحسين الخدمات القائمة وتطور التعليم والدعم للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.
كما تركزت الخطة على جانب تدريب وتأهيل أسر المصابين بالتوحد، باعتبارهم شريكا أساسيا في عملية التدريب والتعليم، وذلك بهدف تحسين حياة الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم ، مع تسليط الضوء على عمليه التشخيص المبكر، وتطوير نوعية التدخلات الصحية والتعليمية والمشاركة الاجتماعية ضمن استراتيجية الدمج.
السبب من اختيار عنوان المؤتمر
ويلاحظ الجائحة التي اجتاحت العالم اجمع (بانتشار فيروس كورونا كفيد 19) منذ اواخر عام 2019 وما زال ليومنا هذا ، والذي اثر على المجتمع بجميع الجوانب ( اقتصادية ، اجتماعية ، تعليمية صحية ، نفسية) وكان التأثير على جميع فئات المجتمع بمن فيهم فئة ذوي الاعاقة وهم جزء من المجتمع ، وكان له تأثير على ابنائنا من ذوي التوحد واصبحت الحاجة تتطلب بعض التعديلات بعملية الرعاية الصحية والتعليمية ، وقد امنت دولة قطر بأهمية استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف إطلاق القدرات الكامنة للأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم من أجل تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات والعمل من خلال التكنولوجيا على مواكبة جميع التغيرات والازمات والتحديات التي ممكن ان يتعرضون لها في المستقبل مع التركيز على التعليم بالمستقبل وحيث ان العالم يتجه نحو توصيل الخدمات الصحية والتعليمية من خلال التقنية الرقمية لذلك تم اختيار عنوان المؤتمر التعليم الرقمي لأطفال اضطراب طيف التوحد بين الواقع والمأمول وان يكون مؤتمر افتراضي من خلال الجهاز الرقمي متماشيا مع توجيهات الدولة وللحفاظ على الاجراءات الاحترازية لذلك كان من المهم تسليط الضوء على الذكاء الرقمي واهميته كوسيلة مساعدة ومساندة لفئة ذوي التوحد ، حيث اصبحت مع ما يمر به العالم وسيلة اساسية للوصول للمعلومات الصحيحة ، والوصل للصحة وللتعليم المناسب .

وقد تعاون مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة مع كل من :
– مجلس العالم الاسلامي للإعاقة والتأهيل ( السعودية) – دار الخبرات للتنمية والتطوير (الكويت) – مركز الاميرة تغريد للقياس والتشخيص (الاردن) ، وكان الهدف من التعاون تبادل الخبرات وسوف يشارك بالمؤتمر12 متحدث ومتحدثة متخصصين باضطراب طيف التوحد واصحاب مراكز متخصصة من 12 دولة عربية (الكويت – لبنان – مصر – السعودية – السودان – الجزائر – الاردن – قطر – المغرب – البحرين – سلطنة عمان – العراق) ، وبعض الامهات يتحدثنا عن تجاربهن مع ابنائهن من ذوي التوحد.
اهداف المؤتمر:
-​اظهار دور التقنيات الحديثة والواقع الافتراضي في دعم تعليم وتعلم الأطفال
الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد.
-​اظهار التطور السريع للتكنولوجيا التعليمية التي قطعت شوطًا طويلًا على طريق تحويل خدمات الرعاية الصحية وحياة الأفراد ذوي الإعاقة.
-​اظهار النهج متعدد التخصصات الذي تتبناه كل دولة من اجل تعليم وتدريب ذوي التوحد من خلال الجهاز الذكي
-​ تسليط الضوء على التحديات التي تواجه كل دولة عربية في عملية تعليم وتدريب ذوي التوحد في ضل الازمات المختلفة بما فيهم ازمة انتشار كورونا كوفيد 19
-​عرض الطرق المبتكرة للتشخيص والتقييم عن بعد
-​عرض البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة والهامة التي تقدم لذوي التوحد في الدول العربية وتتماشى مع طريق الجهاز الرقمي
-​اظهار دور الاسرة الهام بتدريب ابنائهم من ذوي التوحد على استخدام الجهاز بطريقة يصبح الجهاز وسيلة تعليمية بدل من وسيلة تساعد على الانعزال.
-​الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم اثناء الازمات
-​التعريف بحقوق الأشخاص ذوي التوحد في جميع المجالات ( التعليمية، التأهيلية، الرياضية، الترفيهية، المادية، والدمج المجتمعي ).
-تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات بين الدول العربية.
-استعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمراكز الخدمية عن بعد من خلال الحاسوب
-​تسليط الضوء على المواهب المختلفة لذوي اضطراب طيف التوحد .
وقد شملت محاور المؤتمر:
1. اهمية الذكاء الرقمي في تنمية مهارات ذوي التوحد
2. دور المراكز المتخصصة وأجهزة الدول المختلفة في تدريب الاسر والمعلمين للتعامل مع ذوي التوحد رقميا
3. التحديات التي تواجه كل دولة عربية في تعليم وتدريب ودمج ورعاية ذوي التوحد في ضل الازمات المختلفة بما فيهم ازمة انتشار كورونا كوفيد 19
4. الطرق المبتكرة للتشخيص والتقييم عن طريق الذكاء الرقمي
5. التعريف بحقوق الأشخاص ذوي التوحد في جميع المجالات ( التعليمية، التأهيلية ،الرياضية، الترفيهية، المادية، والدمج المجتمعي ).
6. الموهبة واطفالنا من ذوي اضطراب طيف التوحد.

النتائج المرجوة من المؤتمر:
1-​التوصل لطرق جديدة لتعليم وتدريب ذوي التوحد عن طريق التكنولوجيا.
2-​نشر الوعي في المجتمع للتعرف باضطراب طيف التوحد
3-​تفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة
4-​الوصول للاستخدام الصحيح للتكنولوجيا وبان تكون اداة مساعدة على التعليم وليس ادة تساعد على العزلة
5-​الوصول للوعي الكامل للأسرة لطريقة تدريب ابنائها من ذوي التوحد على استخدام الجهاز .
7-​الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم اثناء الازمات.
8-​تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات بين الدول العربية.
9-​الوصول لطرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمراكز الخدمية عن بعد من خلال الحاسوب.
10-الكشف عن موهوبين من ذوي التوحد.

جلسات المؤتمر:
• السلام الوطني مترجم بلغة الاشارة
• القران الكريم لطالب من ذوي التوحد
• كلمة لرئيسة المؤتمر الدكتورة هلا السعيد
• كلمة لضيف شرف المؤتمر سعادة البرفسور الاستاذ الدكتور محمد بن حمود العرقي رئيس مجلس العالم الاسلامي للإعاقة والتأهيل
• عرض تعريفي للجهة المنظمة للمؤتمر ( مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة والجهات المتعاونة
• تدشين سلسة الانطواء حول الذات اضطراب طيف التوحد(ثمانية اجزاء) للكاتبة الاستاذة الدكتورة هلا السعيد طباعة ونشر دار وائل للنشر والتوزيع
وسوف تشمل جلسات المؤتمر:
اولا: ثلاث جلسات علمية لمتخصصين ومتخصصات كل جلسة تضم اربع متحدثين لتقديم بحوث علمية وأوراق عمل متخصصة وتجارب فعلية والتي سوف تعكس دور الدول العربية في مجال دعم نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ثانيا: مداخلات من اولياء الامور لعرض تجاربهم واهم التحديات التي واجهتهم بعملية تعليم ابنائهم من ذوي التوحد .
المتحدثون وعناوين اوراق العمل:
الدكتورة / دارين عبد الفتاح سالم خليفات المملكة الاردنية الهاشمية عنوان البحث العلمي (فاعلية استخدام المستوى الأول من لغة الإشارة في تطوير اللغة الاستقبالية والتعبيرية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد)
الأستاذ / احمد عبد العزيز ناصر خالد الغريب دولة الكويت عنوان ورقة العمل أطفال التوحد في ظل اهداف التنمية المستدامة بين الواقع والمأمول
الدكتور/ وليد عتمان جمهورية مصر العربية عنوان ورقة العمل استخدام التكنولوجيا المساندة مع اطفال طيف التوحد في زمن كورونا
الدكتورة / عبير الجودر مملكة البحرين عنوان ورقة العمل الموهبة واطفالنا من ذوي اضطراب طيف التوحد ( تجربة مملكة البحرين)
الدكتورة / حنين حياصات المملكة الاردنية الهاشمية ورقة عمل بعنوان تجربة التقييم الالكتروني في ضل جائحة كورونا
الدكتورة / مينة القالي المملكة المغربية عنوان الورقة التعريف بدليل التوحد الارشادي الرقمي
الأستاذة / شذا أسماعيل دولة لبنان عنوان ورقة العمل تعليم الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد خلال جائحة كوفيد-19
الاستاذ الدكتور عباس علي شلال (جمهورية العراق) وعنوان ورقة العمل: السيكودراما للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد
الدكتورة / فاطمة محمد عثمان مكي جمهورية السودان عنوان ورقة العمل الدعم النفسي والاجتماعي لأمهات الأطفال ذوي طيف التوحد في ظل الكوارث والأزمات
الاستاذة / العرابي فتيحة دولة الجزائر عنوان ورقة العمل تجربة الجزائر في التكفل بذوي اضطراب طيف التوحد عن بعد
الاستاذ / براء محمد يوسف دولة قطر عنوان ورقة العمل نموذج خاص بتقديم خدمة العلاج الوظيفي عن بعد للأطفال من ذوي طيف التوحد
الاستاذة / حذامي بنت عبد الله بن خميس العلوية سلطنة عمان عنوان ورقة العمل تجربة سلطنة عمان بتطبيق اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة بزمن كورونا( مداخلة)

توصيات المؤتمر
من خلال توصيات الباحثين الاكارم ؛ وما تضمنته جلسات المؤتمر الثلاث من نقاشات وإضافات علمية أمكن للجنة العلمية الخروج بمجموعة توصيات نقدمها مجملة بالآتي:
1- يجب على المؤسسات والجهات المختصة بإدارة شؤون الأسرة تكثيف الجهود المبذولة للتوعية الاسرية ، ونشر فكر وثقافة تمكين أطفال طيف التوحد وإدماجهم أكاديميا واجتماعيا في بيئاتهم المحلية.
2- يجب إشراك الأسرة في التدريب على الاستعمال الآمن للتكنولوجيا في التعامل مع أطفالهم ليكونوا على وعي تام وحذر من التأثيرات التي قد تكون عكسية.
3- ينبغي إيجاد فرص حقيقية لتدريب أولياء الأمور على أساليب وكيفية الكشف المبكر عن القدرات الخاصة وموهبة الأطفال بشكل عام والأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد على نحو الخصوص.
4- إجراء مزيد من البحوث والدراسات التي تتناول فاعلية لغة الإشارة في تعليم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد “اللغة التعبيرية والاستقبالية” ، ومزيد من الدراسات التي تتناول فاعلية لغة الإشارة باستخدام التطبيقات الذكية في تعليم الأطفال من ذوي الاعاقات المختلفة “اللغة التعبيرية والاستقبالية”.

5- يجب التركيز على تطوير بناء قدرات العاملين في مجال تأهيل وتمكين أطفال طيف التوحد لمواكبة التقدم العالمي الحاصل في عملية التعليم باستخدام التكنولوجيا المساندة .
6- ينبغي تحسين الفرص وتعزيز التنسيق والتعاون بين جميع عناصر العملية التعلمية من جهة وبين المعنيين بالأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد لتأمين جودة أفضل للتعلم الرقمي وتحقيق المساواة والجودة في التعلم.
7- ينبغي إيجاد قنوات تواصل وتنسيق بين العاملين في مجالات الفنون ومنهم كُتّاب السيناريو والمخرجين المسرحيين والممثلين من جانب ومن جانب آخر المعلمين والباحثين والعاملين مع الاشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد من أجل إيجاد برامج وافلام وحلقات درامية تستند الى السيكودراما في التدريب والتعليم والعلاج.
8- على الحكومات توفير الأدوات الحديثة كالأجهزة الرقمية الذكية للمستفيدين من خدماتها التأهيلية والتعليمية.
9- ضرورية توفير طرائق تيسيرية بالتعليم الرقمي من خلال المواقع الالكترونية يسهل الاطلاع عليها من قبل الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد ، وأن تكون ملاءمة لمستوياتهم المعرفية واهتماماتهم وطبيعة ميولهم.
10- يحب اعتماد استراتيجيات تدريبية لضمان تفاعل أكثر وزيادة في الدافعية نحو التعلم، بهدف تحسين فرص التعلم والتمكين ، من أجل تحويل الأزمة الحالية الى فرصة حقيقية نحو التعلم لهذه الفئة من المتعلمين.
11-
12- ينبغي تركيز البحوث والأنشطة العملية للتركيز آليات الكشف المبكر للقدرات الخاصة والمواهب لذوي اضطراب التوحد والعمل على تطويرها وتوجيهها لإستثمارها مهنيا في حياتهم المستقبلية بفاعلية كبيرة.
13- اهتمام الجهات الحكومية المعنية والمراكز الخاصة بالجانب التقني والرقمي ، وإيجاد بدائل فاعلة وطرائق مدروسة لإيصال الخدمات للمستفيدين (الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام وذوي إضطراب طيف التوحد بشكل خاص).
14- ينبغي على الجهات المعنية بصناعة التكنلوجيا وادارتها توفير البنية التحتية اللازمة للإستخدامات التكنولوجية المساندة، لاسيما للأسر غير القادرة ، بما يضمن وصولها لأكبر عدد ممكن من أطفال طيف التوحد، واستفادتهم القصوى منها.
15- ينبغي التنسيق والعمل بجدية لتصميم وإنشاء شبكة معلوماتية عربية تعنى بالتقييم والكشف والتشخيص لملامح إضطراب طيف التوحد لدى أطفال الأسر العربية.
16- يجب العمل على تقديم مبادرة عربية برؤية حديثة لإيجاد او توحيد معايير التشخيص بما يتوافق مع الثقافة والبيئة العربية.
17- ينبغي تطوير واستحداث حقائب تدريبية متخصصة لتحسين مهارات العلاج الوظيفي عن بعد لدى الأطفال من ذوي طيف التوحد ، وإدامة الانشطة والفعاليات كالدورات التدريبية، وورش العمل الخاصة بهذا المجال.
18- يجب تحديث نظم تقويم الأداء، وعمل دراسات مسحية خاصة بتقييم مدى كفاءة خدمة العلاج الوظيفي عن بعد من خلال منظومة شاملة ، تشمل الأهل والمختصين، فضلا عن المبادرة إلى إجراء تعديلات لازمة على الخدمة استنادا على نتائج الدراسات والأبحاث.
19- القيام بعمل دراسات مسحية ميدانية لحصر حالات طيف التوحد بالوطن العربي وتوزيعاتها الديموغرافي، وحصر الخدمات المتاحة ، فضلا عن تحديد الفجوة ما بين الحاجة الفعلية واللازمة والمتوافرة فعلا.
20- إجراء بحوث علمية مستفيضة للكشف عن مسببات طيف التوحد بالوطن العربي، ومقابلتها بنظرياتها في الأبحاث والدراسات الإقليمية والدولية ، ثم الوصول الى أساليب ناجعة للوقاية والتأهيل بما في ذلك العوامل البيئية والدواء والغذاء.
21- ينبغي استثمار الفنون بأنواعها المتعددة لاسيما الدراما منها لإنتاج برامج هادفة لنشر الوعي والتثقيف بسمات وخصائص الأطفال من ذوي إضطراب طيف التوحد داخل المجتمعات والأسر العربية.
22- ينبغي الإهتمام أكثر بالتطبيقات الميدانية للبرامج التدريبية والتعليمية المستندة الى السيكودراما في التخفيف من بعض أعراض طيف التوحد السلبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى