مسلسلات رمضان: فنانون مصريون ينتفضون اعتراضا على حملات إيقاف بعض المسلسلات
[ad_1]
استدعى وقف مسلسل “الملك”، الذي كان سيعرض في شهر رمضان المقبل والحملات التي تطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقف عدد آخر من المسلسلات قبل عرضها، ردة فعل غاضبة من عدد من الممثلين المصريين.
وكانت المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية في مصر قد أعلنت يوم الأحد الماضي وقف مسلسل ‘الملك’، وأنه سيخضع للمراجعة بواسطة عدد من خبراء الآثار، وسيتم اتخاذ قرار بعرضه أو بتأجيله وفقا للبيان النهائي للجنة.
مسلسل “الطاووس” كان أيضا محل انتقاد بعد عرض الفيديو الترويجي الرسمي له، وسط مطالبات من البعض بإيقافه ومنع عرضه في رمضان، بسبب تناوله قضايا الاغتصاب والتحرش ومشاهد “لا تناسب شهر رمضان “.
#نتفرج_بعدها_نحكم
وأطلق عدد كبير من نجوم الفن في مصر حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، احتجوا فيها على الأحكام التي تطلق من قبل البعض على المسلسلات قبل عرضها.
وتحت وسم #نتفرج_بعدها_نحكم أصدر فنانون، من بينهم أحمد حلمي وأمير كرارة ودينا الشربيني، بيانا موحدا قالوا فيه:
“احنا بنعمل فن عشان نحكي حواديت عشان نسعد الناس ونسليهم ونخليهم يفكروا.. ما تحكمش على الجواب من عنوانه، من حقك تقرأ الجواب كله وساعتها تحكم”.
وانتقد الفنانون تحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى “محكمة فنية ” تملك الحق في منع عرض أي عمل، ما قد يتسبب لاحقا “بظلم بعض الأعمال” على حد قولهم.
وأضاف البيان: “من حقنا نحلم من حقنا نتخيل من حقنا نغلط من حقك تشوفنا حتى لو هتنتقدنا، ومن حقك برضه ما تتفرجش بس مطلب المنع خسارة وقطع عيش وظلم”.
وأيد البعض موقف الفنانين، ورأى رامي الحسيني أنه يؤمن بمبدأ “نتفرج بعدها نحكم لأن حكم الإعلان سواء لزوم الإفيه أو إعتراضاً على بعض الأخطاء التاريخية المكياجية، حكم سطحي أدى لوقف رزق مئات الأسر”.
وأضاف: “الدراما التلفزيونية عرضة للإعجاب أو النقد من المتلقي (بعد العرض). وقف العرض بعد التصوير خسارة جمة”.
في المقابل لم تلق حملة الفنانين المصريين صدىً إيجابيا عند كثيرين.
وانتقد البعض مطالبة بعض فناني مصر “تمرير عمل تاريخي يشوه التاريخ المصري بعد أيام من مشاركتهم بأهم حدث أعاد التاريخ المصري للواجهة العالمية التي يستحقها”.
وسخرت ياسمين محفوظ من الممثلين الذين يتغنون بمقولة “الجمهور هو الناقد الحقيقي” لكنهم شنوا حملة واسعة ضد الجمهور الذي قال رأيه.
وطالب آخرون الفنانين بالتراجع عن الحملة “حفاظا على مكانتهم عند الجمهور”.
وقال أحمد أبو طرة إن المعايير هي التي تحكم أي عمل ديني أو تاريخي بعكس الأعمال الأخرى التي يمكن للذوق العام التحكم بها.
[ad_2]
Source link