حملة واسعة لمقاطعة الإمارات ومنتجاتها، فما سرها ولماذا الآن؟
[ad_1]
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية حملة واسعة لمقاطعة الإمارات ومنتجاتها، بدأها قبل أيام حساب “مقاطعة الإمارات” الذي عاد للتغريد مجددا لأول مرة منذ أواخر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
ودعا الحساب في التغريدة إلى “عدم المشاركة في السرقة العلنية لموارد الأراضي الفلسطينية” بعد أن “غزت التمور الإسرائيلية أسواق الإمارات وعدد من دول الخليج، تحت مسمى “منتج أردني” أو “منتج في الضفة الغربية” تزامنا مع قدوم شهر رمضان”.
#مقاطعة_الإمارات
وأصدر الحساب لاحقا بيانا دعا فيه المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة بـ”حملة عالمية لمقاطعة الإمارات” بسبب “تطبيعها مع إسرائيل ودعمها بشكل غير مسبوق بفتح سوقها لمنتجاتها”.
وعقب البيان أطلق ناشطون وسم #مقاطعة_الإمارات الذي تصدر ترند تويتر في العديد من الدول العربية حاصدا أكثر من 70 ألف تغريدة.
واعتبر تركي الشلهوب، الكاتب السعودي المعارض وأحد أكثر الأشخاص تفاعلا مع الحملة، أن “الدعوة لمقاطعة دولة عربية جارة شقيقة مؤلم” ولكن الإمارات “أوغلت بخيانتها فكان هذا الحل الأخير وهو كالكّي آخر الدواء”.
ورأى مختار الربحي أن الحملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية في معظم الدول العربية، انطلقت “بسبب تصرفات دولة الإمارات في الدول العربية والتدخلات السافرة في شؤون الدول” مشددا على ضرورة “تصعيد حملات المقاطعة حتى تعود الإمارات إلى جادة الصواب”.
وقال محمود رفعت إن “حملة مقاطعة الإمارات المنطلقة الآن بكثافة عبر مواقع التواصل هي تعبير عن شعور الشارع العربي تجاه كيان تستخدمه إسرائيل لهدم بلاد العرب وحق الشعوب وكالة عنها”.
في المقابل اعتبر كثيرون أن حملة المقاطعة التي يدعو إليها البعض، ما هي إلا حملة سياسية منظمة هدفها النيل من سمعة الإمارات.
ورأى البعض أن الإمارات “دولة سلام و ذات قرارات سيادية تدفع منطقة الشرق الأوسط إلى الأمام دائما” متسائلين عن سبب الهجوم المستمر عليها.
ورفض عادل بن سليم العبري مقاطعة الإمارات بأي شكل من الأشكال “لأنها دولة حاضنة للإبداع والمبدعين وتسعى أن تكون مركزا للتجارة العالمية”.
ورد عبد الرحمن على حملة المقاطعة ساخرا: “منتجاتنا وصلت المريخ”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنطلق في دعوات لمقاطعة الإمارات، فقد أطلقت حملة مشابهة عقب توقيع اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل.
[ad_2]
Source link