أخبار عاجلةأخبار عربيةأخبار متنوعةمقالات

نعم لتواصل فعّال … مقال بقلم الأستاذة رنيم لبّان

إيسايكو: نعم لتواصل فعّال … مقال بقلم الأستاذة رنيم لبّان

نعم لتواصل فعال
المهارات الحياتية عديدة
ولابد من تطويرها عندنا وعند صغارنا
وكما نعلم ياسادة العلم في الصغر كالنقش على الحجر
وهي ليست معلومات كمية تتراكم وتحفظ
هي مهارات تتجسد وتصقل بالتدريب والممارسة
كما و يمكن تدريسها في المدارس والجامعات
وهذا ما أطمح وأتطلع أن أراه في مدارسنا وواقعنا اليوم
كمادة ومقرر مطلوب ومهم وبدرجات
ليست كمية بل وفقاً لمعايير ومواقف وخبرات وتجارب تحاكي الواقع
تحول معارفهم لجوهر حقيقي ذو فائدة وهذا مانسميه
نقل العلم لمواقف مشابهه
ولكن نحتاج لنربي المربي قبل أن يربي
وقبل المدارس ورياض أطفال هناك أسرة عليها أن تجتهد لتواكب هذا الزمان
كما أني أعلم أن هذا الوضع عصيب ومخيف
ولكنه الأنسب لإعادة هيكلة ذواتنا ولبنة أسرنا
و البناء في زمن الكورونا والأزمات ممكن ياسادة
ولنسميه مانشاء
هي فترة لليقظة والنهضة الفكرية وترميم ثغرات التربية والنفوس
المهم استثمار تلك المهارات التي في الأساس التي نحن نستخدمها
مثل اداره الوقت
اتخاذ القرار
التفكير خارج الصندوق
حل المشكلات ووو الخ لكنها ممكن أن تكون أكثر تألقاً
وقبل هذا وذاك
علينا الوعي في كل مرحله من أجل أسرتنا
كمهاره تطوير شخصية أولادنا من خلال اللعب
واللعب المبكر لنضج سليم عندهم
وخاصة وهم رضع
لنتواصل أفضل علينا أن نعي أهمية اللعب وأنصحكم أن نقرأ أكثر
للعب أهمية على الصعيد البدني وتقوية عضلاتهم
مثال : كرة السلة
و أهمية كبرى على الصعيد النفسي وقوة الشخصية وتفزيغ الطاقات …يعني تكيف وتوافق نفسي أكبر للمراحل العمرية القادمة ولأنه يشعر بأنه سعيد ومرغوب ومحبوب وأن تشعره أيها المربي بأنه مهم
هو احتياج انساني نفسي
وقد ورد ذكره في هرم ماسلوه

وعلى الصعيد العقلي في قدرته على حل المشكلات كبناء المكعبات
فيما بعد هناك ألعاب ذكاء وذاكرة وأسئلة
وعلى الصعيد الخلقي وخاصة عندما يبدأ أن يعي الطفل
قيمة التعاون والمشاركة
واحترام الدور والصدق وغيرها..
ومن خلال اللعب ممكن أن يساعد على اكتشاف حالات
الطفل الصحية التي تستدعي علاج
وأخيرا ً هناك العلاج باللعب
إن للعب أهمية كبرى
في الصحة النفسية
واطلاق العنان للخيال والفن والابداع لاحقاً
نعم لبداية سليمة
ونعم لتعاون الازواج
ونعم لتواصل أكبر وأفضل
ونعم لصحة نفسية
المهم لا أن نستسلم ونقول هم صغار
لأن الصغار من خلال اللعب يتعلمون الكثير من السلوكيات المرغوبة
ويكونوا محور هذا النشاط الموجه أو الغير موجه
ولأننا قدوتهم فما نقوله ونعلمهم إياه سيمتصونه
ونحن لانريدهم اسفنج
لكن بداية هو يتعلم دوره ونمطه من الأنماط الموجوده
و ريثما يتشكل شخصه ويضيف عليه
وأود أن أضيف كوني أم لرضيع
أنني أبدأ معه في الألعاب التعليمية البسيطة والغير المؤذية له مثل
مثل كتب الرضع ذات ملمس ببعض صورها ويتخللها الصوف
ومكعبات التي تحتوي على ألوان وأشكال وتكون نافرة
لتقوية حاسة اللمس والبصر فهي مثير مهم لما ذكرت
وسيمضي هذا الوقت العصيب ياسادة
لذلك لاتدعون الوقت يمضي وأطفالنا على الألعاب الالكترونية
بدون حب وبدون تعلم وبدون تواصل
والأهم أيتها الأم رافقي الإيجابيون والأنمذجة الناجحة
كما أنك ستتعرضي لعدة كلمات سلبية وإزعاجات والتعليقات من بعضهن
لكن أنت أعلم بتربيتك ولكل زمان رجاله
كما وقد خلقوا أولادكم لزمان غير زمانك
لا بأس كوني إيجابية وعيشي تفاصيل تربيتك بحب وبحكم وجودك الأكبر مع الأولاد ،فكوني قوية ولاتكوني هشة سريعة التأثر بتلك وتلك وخاصة من تريد أن تسقط تجربتها وزمانها على واقعك
كما أخبرتك كل منهن عاشت زمانها وهذا زمانك ووقت
إنه وقت الدعم النفسي والذي صديقني أنت بحاجة لذاك الحب والشفف مع صيغرك كحاجته لك
فنعم لبناء الثقة

نعم لتواصلنا بحب لبناء جيل محب لذاته ولمجتمعه…..
بقلمي


المدربة المحاضرة
رنيم علاء الدين لبّان
اهدي كلماتي لطفلي خالد روح الروح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى