أخبار عاجلة

بالفيديو حمد العلي لـ الأنباء مع | جريدة الأنباء


  • نقدم قصصاً لأحداث صارت في الكويت لم يسمع أحد بها من قبل
  • فكرة البرنامج صدمت فريق الإعداد والإخراج لأنها لون جديد
  • سأظهر مختلفاً حتى في «اللوك» بالنظارة.. والحوار مليء بالمعلومات
  • لدينا قضيتان حساستان باعتقادي ستثيران الجدل بين الناس
  • توجد حلقات إنسانية وتاريخية وفنية تتناول قصصاً غريبة
  • الخط الأحمر الوحيد الذي لن نتطرق إليه هو السياسة

 

عبدالحميد الخطيب

يحتاج تقديم البرامج الى مهارات ومعايير معينة لكسب ثقة المشاهدين ودفعهم الى المتابعة، أهمها ثقافة وحضور المذيع، حيث يلعبان دورا أساسيا في تقبل المحتوى الذي يتم تقديمه، وهذا ما فطن إليه نجم «السوشيال ميديا» والإعلامي حمد سامي العلي منذ دخوله معترك مجال الإعلام، فقد استطاع أن يحتل بحضوره وثقافته مكانا متميزا في قلوب الجمهور، صانعا بصمة خاصة به، مبنية على المثابرة والتجديد والتحدي.

سيكون مختلفا

حمد وبعد غياب عامين متتاليين عن تقديم البرامج يعود في رمضان المقبل لكن ليس ببرنامج «مع حمد شو» والذي حصد نجاحا واسعا عند عرضه، لكنه يعود ببرنامج «مع حمد قصص» حيث أكد حمد في حوار مع «الأنباء» انه سيكون مختلفا ويستعرض من خلاله قصصا لا أحد يعرف عنها شيئا، وقال: كان تحديا بالنسبة لي كيف أختار فكرة برنامج يجمع شمل العائلة كلها، ويعرض في توقيت مناسب وهو بعد الفطور مباشرة، ومن خلاله أستغل الفرصة الذهبية لوجود ڤيروس كورونا والحظر في رمضان وبقاء الناس في بيوتهم أمام شاشة التلفزيون، ومن هنا جاء «مع حمد قصص».

قصص هادفة

وأضاف: أقدم في البرنامج قصصا هادفة لأحداث صارت في الكويت ولم يسمع أحد من قبل وقائعها، حيث سيعيش المشاهد معنا القصة من البداية الى النهاية بأبعادها ومشاعره، وبالتفاصيل والوثائق والصور والڤيديو بطريقة تفاعلية، مستدركا: سنعتمد على «تيمة» جديدة وهي «البودكاست»، مؤكدا أن طبيعة برنامجه مختلفة عن البرامج الحوارية التقليدية، وقال: أنا سكتي غير ولن تكون مكررة، مستدركا: فكرة «مع حمد قصص» كانت صادمة لفريق الإعداد والإخراج لأنها لون مختلف، فالناس عرفتني في برامج «الشو» التي تشهد حضورا من الجمهور في الاستديو وترفيهاً، واليوم سأظهر مختلفا حتى في «اللوك» فسترونني بالنظارة، والحوار سيكون جادا ومليئا بالمعلومات من الضيوف، بمعنى انه يمكن عرض البرنامج، ليس فقط في رمضان لكن في أي وقت وزمان لأنه يوثق الأحداث.

أهم القضايا

وعن أهم القضايا التي سيتناولها البرنامج، أوضح: توجد قصص عن أطفال البدون، وقصص عن المرأة الكويتية، وسنقدم نماذج موجودة في المجتمع والناس لا تعرف عنها شيئا، وتوجد لدينا قضيتان حساستان باعتقادي الشخصي انهما ستثيران الجدل، وأنا اهتممت بتفاصيلهما، وهما مرتبطتان بأمور انسانية داخل الكويت، كما ان المشاهد سيرى حلقات متنوعة إنسانية وتاريخية تتناول قصصا غريبة، وكذلك حلقات فنية أستضيف فيها عددا من النجوم مثل شوجي والهام الفضالة وداود حسين وعبدالله الرويشد وعبدالرحمن العقل وطارق العلي وأحمد العونان وغيرهم، ومعي مسؤولون من وزارة الداخلية يتكلمون عن الأحداث بالوثائق.

قضايا حساسة

وحول القضايا الحساسة وتخوف البعض من تناولها في برامجهم؟ رد: الموضوع ليس تخوفا لكنه مسؤولية إعلامية، فنحن اذا خفنا فمن المستحيل ان نتطرق الى قضايا بهذه الحساسية، مشددا على ان الخط الأحمر الوحيد الذي لن يتطرق اليه في البرنامج هو السياسة، وأردف: أعتقد أننا نحتاج في هذه الفترة تحديدا الى عمل «بريك» عن السياسة، لذا سأقدم مادة غير سياسية للجمهور، مضيفا: عند التخطيط لـ «مع حمد قصص» وضعنا في بالنا جميع أطياف المجتمع، وكل الأعمار من الصغار والشباب الى الكبار، وسنطرح قضايا متنوعة ومادة حلوة تناسب اهتمامات الناس.

نسب المشاهدة

وفي السياق ذاته، تطرق النجم حمد العلي الى التحدي في نسب المشاهدة مع الأعمال الكوميدية التي تعرض بعد الفطور، وقال: لا انكر انه كان لدينا تخوف من تقديم البرنامج في الوقت الذي تعرض فيه الأعمال الكوميدية التي تحظى بمتابعة عالية، وفريق العمل بالكامل كان يتحدث في هذا الأمر، لكنني أحببت أن ادخل التحدي، واليوم لدينا برنامج ليس كوميديا لكنه هادف واجتماعي، وأعتقد أن نوعية القصص التي سنقدمها ستجذب الجمهور لمتابعته، مستطردا: توقفت سنتين عن تقديم البرامج بسبب ظروف «كورونا» وغيرها، ولم يكن في بالي أن اقدم أي برنامج هذه الفترة في ظل القيود المفروضة على حضور الجمهور الى الاستديو، وعدم القدرة على إحضار ضيوف من خارج الكويت مثلما فعلت في السابق في «مع حمد شو»، حيث استضفت نجوما من مصر ولبنان والسعودية، وخلال السنتين تلقيت ثلاثة عروض بدون فكرة المهم أن أظهر معهم، حتى جاءني عرض من قناة «العدالة» فوجدته مناسبا لتقديم الفكرة التي كانت عندي، وبالفعل «دلعوني» واتفقنا، وأتمنى النجاح لنا جميعا.

مفاجأة

وفي الختام، كشف نجم «السوشيال ميديا» والإعلام حمد سامي العلي ان مقدمة برنامجه الرمضاني المنتظر ستكون مفاجأة، وقال: المقدمة من إخراج خالد الرفاعي وهي عبارة عن «دويتو» بيني وبين نجمة عربية، رافضا الكشف عن تفاصيل أكثر، مؤكدا انه لم يقرر حتى الآن اذا ما كان سيقدم أجزاء أخرى من «مع حمد قصص» كما فعل في برنامجه الشهير «مع حمد قلم»، وقال: لم أقرر بعد تقديم سلسلة أجزاء من البرنامج، لكنني أنتظر الأصداء فإذا أحب الناس الفكرة والأسلوب والوقائع التي سأقدمها ربما سأكمل.

فريق العمل

التقديم: حمد سامي العلي.

الإخراج: سارة بائن.

الإعداد: صالح الدويخ وعلي شويطر.

الفريق الفني: محمد الهولي، أبرار قريشي، مراحب العلي، عبدالله الحميداوي، عبدالرحمن العثمان، يوسف فاضلي، شيخة الدارمي، عبدالعزيز رزوقي، وعبدالعزيز الموسى.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى