السفيرة الأميركية لـ الأنباء نشر | جريدة الأنباء
[ad_1]
- نتطلع لرؤية مركز حكومي لإيواء ضحايا العنف المنزلي في الكويت قريباً وحماية العمال المستضعفين من الاتجار
- التقرير أشاد بإقرار قانون الحماية من العنف الأسري وتعيين 8 سيدات في سلك القضاء لأول مرة في تاريخ الكويت
- تأثرت كثيراً بما لمسته من رغبة حقيقية للمواطنين الكويتيين في السعي نحو التقدم في جميع مجالات حقوق الإنسان
أسامة دياب
أكدت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي حرص وتفاني بلادها على تعزيز حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية تصدر تقريرا سنويا عن ممارسات حقوق الإنسان على مدار الأعوام الـ 45 الماضية.
وأشارت رومانوسكي – في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» – إلى واقعية تقارير الخارجية الأميركية، حيث إنها لا تحاول تصنيف كل حادثة تتعلق بحقوق الإنسان ولكنها تؤمن بأن نشر الحقائق والمعلومات التي يمكن التحقق منها والمزاعم ذات المصداقية يمكن أن يشجع الحكومات على تغيير مسارها ونهجها والسعي إلى إنهاء ملف انتهاكات حقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن الجزء الخاص بالكويت من التقرير يغطي مجموعة متنوعة من القضايا من حرية التعبير إلى حقوق المرأة وظروف العمالة الوافدة وغير ذلك، كما يشمل إشارة واضحة لكل من الإنجازات والتحديات.
وكشفت أن التقرير هنأ الكويت على إقرار قانون الحماية من العنف الأسري والذي يعتبر القانون الأول من نوعه في الكويت، حيث صادق مجلس الأمة في أغسطس الماضي على القانون الذي يجرم العنف الأسري ويوفر للضحايا الخدمات القانونية والطبية والتأهيلية، لافتة إلى أن تعيين 8 سيدات في سلك القضاء لأول مرة في تاريخ الكويت يعتبر خطوة تاريخية أخرى ونقطة تحسب للكويت، حيث استقبلهن النائب العام في يوليو الماضي.
ولفتت إلى أن التقرير يتناول بعض المجالات المثيرة للقلق، على سبيل المثال، توثيق عدد من الناشطين الحقوقيين قصصا عديدة لنساء طلبن المساعدة لتجاوز مواقف مسيئة واعتداءات، موضحة أنه في غياب الملاجئ، لم يكن لديهم مكان يلجأون إليه، متطلعة إلى رؤية مركز حكومي لإيواء ضحايا العنف المنزلي في الكويت قريبا.
وعن أبرز القضايا الرئيسية التي وردت في التقرير وتحتاج من الكويت للعمل على تطويرها، أوضحت أنه من المهم الحفاظ على حرية التعبير، والعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين، وحماية العمال المستضعفين من الاتجار وسوء المعاملة، وضمان حماية الجميع بموجب القانون.
وتابعت: أود أن أغتنم هذه الفرصة لتسليط الضوء على جهود المجتمع المدني الكويتي والمواطنين المخلصين، لقد تأثرت كثيرا بما لمسته من رغبة حقيقية للمواطنين الكويتيين في السعي نحو التقدم في جميع مجالات حقوق الإنسان، كما أشكر المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والباحثين وكل من يعملون كل يوم للنهوض بالكرامة الإنسانية، ونتواضع أمام تفانيهم.
[ad_2]
Source link