مقتل شرطي في اعتداء على مبنى | جريدة الأنباء
[ad_1]
قتل شرطي وأصيب آخر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن امس ، بعد نحو ثلاثة أشهر من الاعتداء عليه، وذلك إثر اقتحام سيارة نقطة أمنية وتلويح سائقها بسكين قبل أن ترديه الشرطة.
وأعلن الرئيس جو بايدن أنه والسيدة الأولى جيل بايدن يشعران بحزن شديد بسبب الهجوم.
وقال بايدن في بيان “شعرت أنا وجيل بحزن شديد عندما علمنا بالهجوم العنيف عند نقطة تفتيش أمنية امام مبنى الكابيتول الأميركي”، وأعطى اوامره لتنكيس الأعلام في البيت الأبيض. واضاف الرئيس “نعلم مدى صعوبة الأوقات بالنسبة الى الكابيتول وكل من يعمل فيه ومن يقومون بحمايته”.
وقالت الشرطة إن الهجوم لا يبدو أنه مرتبط “بالإرهاب”.
وأعضاء الكونغرس في عطلة برلمانية لكن بعض أفراد مكاتبهم وموظفين وصحافيين كانوا متواجدين أثناء وقوع الحادثة بعد الظهر في التوقيت المحلي.
وهرع عناصر في الحرس الوطني ينتشرون في الكابيتول منذ 6 يناير، من مباني المكاتب البرلمانية القريبة إلى المبنى. واتخذ آخرون مواقع بالقرب من نقاط تفتيش للشرطة تقطع الطريق.
وأظهرت لقطات تلفزيونية اصطدام سيارة زرقاء بحاجز للشرطة في الشارع.
وهبطت طوافة في ساحة أمام الكابيتول قبل أن تحمل نقالات على متنها.
وقالت رئيسة شرطة الكابيتول يوغاناندا بيتمان في مؤتمر صحافي إنّ “المشتبه به صدم اثنين من عناصرنا بسيارته” قبل اصطدامه بحاجز. وأوضحت أنّه “إثر ذلك، نزل من السيارة وبيده سكين” و”بدأ في السير باتجاه عناصر شرطة الكابيتول”، وبعد ذلك “أطلقوا النار” عليه.
وقالت بيتمان إنّ أحد العنصرين المصابين “توفي” متأثراً بجروحه. كما أعلنت “مقتل” المشتبه به.
وقال العديد من وسائل الإعلام الأميركية إن منفذ الهجوم رجل يبلغ من العمر 25 من ولاية إنديانا ويدعى نوح غرين، ونقلت عن مسؤولي إنفاذ القانون أن صفحته على الفيسبوك تشير إلى أنه من أتباع جماعة “أمة الإسلام” (نايشن أوف إسلام) ونشر على صفحته أنه فقد وظيفته ويبحث عن التوجيه الروحي.
بدوره، أعلن قائد شرطة مقاطعة كولومبيا روبرت كونتي “لا يبدو أن الأمر يتعلق بالارهاب”.
وأمرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بتنكيس الأعلام تكريما للشرطي الذي قتِل. وقالت في بيان “اليوم، مرة أخرى، خاطر هؤلاء الأبطال بحياتهم لحماية مبنى الكابيتول وبلدنا، بنفس التفاني والاستعداد للخدمة اللذين شهدناهما في 6 يناير”.
وقال زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل “مرة أخرى، تعرض عناصر شرطة الكابيتول الشجعان لهجوم عنيف أثناء قيامهم بعملهم”.
[ad_2]
Source link