مصريون يخشون “لعنة الفراعنة” مع خروج موكب المومياوات – ديلي تلغراف
[ad_1]
نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة ديلي تلغراف وتقرير لديفيد جي روز، بعنوان: مصريون يخشون “لعنة الفراعنة” مع اقتراب موكب المومياوات.
وتُقيم مصر السبت “موكبًا ذهبيًا” لنقل مومياوات ملوك مصر القديمة إلى متحف جديد في القاهرة.
ويجوب الموكب، الذي يضم مومياوات 18 ملكا وأربع ملكات، شوارع القاهرة بدءًا من الساعة 6 مساءً في أجواء احتفالية.
ويقول الكاتب إن عددا من المصريين المؤمنين بالخرافات أعربوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن مخاوف من أن نقل المومياوات سيلقي باللعنة على بلادهم.
ويضيف أن بعضهم ربط بين نقل المومياوات بسلسلة من الكوارث في الآونة الأخيرة، بما في ذلك إغلاق قناة السويس لمدة أسبوع، وحادث قطار دام، وانهيار دام لمبنى سكني في القاهرة.
ومن بين المومياوات التي سيتم نقلها مومياء الملك رمسيس الثاني (الذي حكم من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد) ، ووالده سيتي الأول (1290-1279 قبل الميلاد)، والملكة ميريت آمون، الأخت الكبرى لأمنحتب الأول وزوجته (1526 – 1506 قبل الميلاد)، بحسب وزارة السياحة المصرية.
ويأتي الموكب لنقل المومياوات من مستقرهم الحالي، الذي تم بناؤه عام 1902، إلى معرض جديد تمامًا في المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، بالقاهرة القديمة، الذي تم تصميمه ليحاكي وادي الملوك في الأقصر حيث دفن الملوك في الأصل.
وسيعرض المتحف الجديد المومياوات إلى جانب توابيتهم الأصلية وفي بيئة يتم التحكم فيها بالمناخ للمساعدة في الحفاظ عليها.
لقاح أسترازينيكا والجلطات
وننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز، التي تتساءل عن العلاقة بين جلطات الدم ولقاح أسترازينيكا.
وتقول الصحيفة إنه بعد أسبوعين من طمأنة وكالة الأدوية الأوروبية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لأول مرة أنها لم تجد أي صلة بين لقاح أكسفورد/ أسترا زينيكا والتقارير السابقة عن جلطات دموية نادرة، أعلن عدد متزايد من الدول عن قيود جديدة على استخدام اللقاح.
وبينما لم تفرض المملكة المتحدة والنمسا أي قيود، أوصت فرنسا والسويد وفنلندا وكندا ومؤخرًا ألمانيا الشباب بتجنب لقاح أسترازينيكا. ولا يزال استخدامه معلقا في النرويج والدنمارك.
وتقول الصحيفة إنه يُطلق على الحالة الرئيسية التي تُسبب القلق بشأن لقاح أسترازينيكا “تجلط الجيوب الأنفية الوريدي الدماغي”، وفيها تحدث جلطات في الأوردة التي تنطلق من الدماغ، ولها مضاعفات قاتلة.
وتضيف أنه في الحالات المثيرة للقلق تأتي هذه الحالة مصاحبة لما يسمى “قلة الصفيحات” إذ يظهر المريض أيضا مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي من الصفائح الدموية، ما يؤدي إلى نزيف حاد.
وتضيف أنه في النرويج أبلغ مسؤولو الصحة عن ست حالات من هذا القبيل على الأقل من بين 120 ألف متلق للقاح، توفي أربعة منهم. وفي ألمانيا، تم الإبلاغ عن 31 حالة من 2.7 مليون حصلوا على اللقاح، بما في ذلك 29 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و63 عاما، ورجلان عمرهما 36 و57 عاما. وتوفي تسعة منهم.
وتقول الصحيفة إن بعض الخبراء يرون أنه إذا تسبب اللقاح في ذلك التجلط، فقد تكون مستويات الإصابة المختلفة في البلدان المختلفة نتيجة ناجمة عن الفئة العمرية لمن تلقوا اللقاح.
وعلى سبيل المثال، فقد سمحت بعض الدول الأوروبية بحصول من تقل أعمارهم عن ستين عاما على لقاح أسترازينيكا، على النقيض من بريطانيا التي بدأت بإعطائه لكبار السن أولا.
أسباب للتفاؤل
ونختتم جولتنا مع مقال بصحيفة آي، بقلم رئيس التحرير أوليفر داف، بعنوان “العديد من الأسباب التي تدعو للبهجة في عطلة عيد الفصح”.
يقول داف إنه بعد أيام الشتاء بنهارها القصير جاء الربيع واقترب الصيف بنهاره الطويل حين يصبح الطقس أكثر دفئًا. وقد عاد الأطفال إلى الفصول الدراسية، حيث يتعلمون سويا. والعائلات تجتمع في المتنزهات في جميع أنحاء البلاد – وفي دور الرعاية أيضا.
ويضيف أنه بعد شهور الإغلاق الطويلة سيلتقي الأطفال أخيرا مع أجدادهم وجداتهم. وسيتمكن الأصدقاء أخيرا من اللقاء ومن احتساء البيرة سويا.
ويقول إن عملية التطعيم ضد فيروس كورونا في بريطانيا تجري على قدم وساق، إذ تلقى أكثر من 31 مليون شخص من السكان على جرعة واحدة من اللقاحات. وتراجعت حالات الإصابة الجديدة إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف سبتمبر/ أيلول.
ويضيف أن المتاجر والمطاعم وحدائق البيرة ومصففي الشعر وحدائق الحيوان والصالات الرياضية وحمامات السباحة ستفتح تباعا، وهو ما سيساعد في إنعاش الاقتصاد، ويعطي الأمل لملايين الأشخاص الذين توقفت أعمالهم.
[ad_2]
Source link