الملف النووي الإيراني: طهران ترفض رفعا تدريجيا للعقوبات الأمريكية المفروضة عليها
[ad_1]
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية رفض طهران مبدأ “خطوة بخطوة”، في رفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها بشأن برنامجها النووي، وذلك وفق ما نقلته قناة “برس تي في” الإيرانية الناطقة بالإنجليزية السبت.
ونقل الموقع الإلكتروني للقناة عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قوله: “إن السياسة المؤكدة لجمهورية إيران الإسلامية هي رفع جميع العقوبات الأمريكية”.
وشدد خطيب زاده على أن “تعليق الإجراءات التصحيحية الإيرانية والتراجع عنها لن يتم، إلا بعد رفع جميع العقوبات والتحقق منها” من قبل الجمهورية الإسلامية.
وكانت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جالينا بورتر، قد قالت الجمعة إن المحادثات المرتقبة الأسبوع المقبل في فيينا، والرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العالمية عام 2015، ستركز على “الخطوات النووية التي ستحتاجها إيران من أجل العودة إلى الامتثال” لذلك الاتفاق.
وأجرت إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، وجميعها أطراف في اتفاق 2015، محادثات عبر الإنترنت الجمعة لمناقشة إمكانية عودة الولايات المتحدة للاتفاق.
ومن المقرر أن تستأنف المحادثات الأسبوع المقبل، وستشمل محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.
وأعرب البيت الأبيض الأمريكي الجمعة عن اعتقاده بأن المحادثات غير المباشرة مع إيران في فيينا قد تكون بناءة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، إنها لا تتوقع إجراء محادثات مباشرة بين الطرفين في الوقت الحالي.
“تعامل بناء”
وأفاد بيان للاتحاد الأوروبي بأن ممثلين عن القوى العالمية وإيران سيلتقون في العاصمة النمساوية، لوضع معالم واضحة لإجراءات رفع العقوبات في ضوء البرنامج النووي الإيراني، فضلاً عن عقد اجتماعات للجان من الخبراء المختصين.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الاجتماع سيعقد يوم الثلاثاء، وأصرّ على أن الهدف منه هو التعجيل برفع العقوبات.
ويأمل الاتحاد الأوروبي في إعادة واشنطن إلى طاولة التفاوض بشأن الاتفاق بعد انسحابها منه.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي مقابل عودة طهران لكامل التزاماتها بموجبه.
وتصر إيران على ضرورة أن تتخذ الولايات المتحدة الخطوة الأولى، برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب.
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الفرنسية السبت إن باريس دعت إيران للتعامل البنّاء، خلال المحادثات غير المباشرة المقرر إجراؤها مع الولايات المتحدة في فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، في بيان بعد اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه طلب من إيران الكف عن أي انتهاك لالتزاماتها النووية الحالية لدعم المناقشات.
[ad_2]
Source link