بالفيديو 800 ألف مستفيد من تطبيق | جريدة الأنباء
[ad_1]
- سعد الجسار: 6000 شخص عملوا على مدار الساعة منذ انطلاق التطبيق لتوفير الراحة لمستخدميه
- منى الخباز: «الصحة العامة» تابعت 30 ألف مواطن قدموا إلى الكويت خلال شهر عبر رحلات الإجلاء
- «زين» وفّرت 35 ألف شريحة هاتف للقادمين للكويت لتحميل التطبيق على هواتفهم عند وصولهم البلاد
- إحدى أهم الإستراتيجيات بالعالم تقوم على مبدأ التعاون بين القطاعين الحكومي و«الخاص» الذي يمتلك القدرة والتخصصات
فريق العمل دارين العلي ـ عاطف رمضان ـ أسامة دياب ـ طارق عرابي ـ باهي أحمد
اختتمت أمس فعاليات منتدى الحكومة الإلكترونية الثامن، تحت شعار «الحكومة الإلكترونية الشاملة ضرورة ملحة لما بعد الكورونا» والذي نظمته شركة «نوف إكسبو» (NoufEXPO) لتنظيم المعارض، برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي نابت عنه في حفل الافتتاح وزيرة الأشغال العامة ووزيرة دولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.رنا الفارس، حيث عقد المنتدى على مدى يومي 30 – 31 مارس 2021 بشكل افتراضي تقيدا بالاشتراطات الصحية التي فرضتها جائحة «كورونا»، وذلك بحضور ومشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية من داخل الكويت وخارجها.
واستهل اليوم الثاني والأخير للمؤتمر بحلقة نقاشية تناولت تطبيق «شلونك» الذي أطلقته شركة زين الكويت بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات لمتابعة الحالات الايجابية لمصابي فيروس كوفيد-19 بالكويت، وتقديم الخدمات التي يحتاجونها طوال فترة الحجر الصحي المؤسسي والمنزلي على حد سواء.
وشارك في الحلقة التي أدارها المستشار بشركة نوف إكسبو غالب عودة، كل من محلل الاستثمار الرقمي في شركة زين الكويت سعد الجسار، واختصاصي الصحة العامة بوزارة الصحة د.منى الخباز.
وفي بداية الورشة، أكد محلل الاستثمار الرقمي في شركة زين سعد الجسار ان تطبيق «شلونك» أتى كنتاج للتعاون الجبار الذي تم بين القطاع الحكومي ممثلا بوزارة الصحة العامة والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات من جهة، والقطاع الخاص ممثلا بشركة زين من الجهة الاخرى.
وأضاف ان التحول الرقمي كان من ضمن الاستراتيجيات الواضحة والصريحة التي انتهجتها «زين» حتى قبل جائحة كورونا، ومن هنا جاءت فكرة إيجاد تطبيق إلكتروني متكامل يساعد وزارة الصحة العامة على إنجاز مهمة الحجر الصحي، مؤكدا أنه تم عرض الفكرة على مجلس الوزراء أثناء مرحلة التحضير لعملية الاجلاء الجوي للمواطنين الكويتيين من جميع أنحاء العالم مع بداية جائحة كورونا.
وأضاف أنه وبعد موافقة مجلس الوزراء على الفكرة، تم إيجاد التطبيق الذي كان بمثابة الحل السحري للسيطرة على الاعداد الكبيرة من المواطنين القادمين للكويت من خلال رحلات الاجلاء المختلفة، حيث ساهمت «زين» في توفير نحو 35 ألف شريحة هاتف للقادمين للكويت لتحميل التطبيق على هواتفهم الذكية عند وصولهم لأرض الوطن.
ولفت الجسار إلى أن نحو 6000 شخص عملوا على مدار الساعة منذ انطلاق التطبيق لتوفير جميع متطلبات الراحة لمستخدمي التطبيق، إذ تم تخصيص مركز الاسنان التخصصي في منطقة السالمية كمركز تشغيلي تم تجهيزه بالكامل بالاطباء المختصين والاجهزة والموظفين، مع توفير الوسائل اللازمة لضمان سرية المعلومات، خاصة أن التطبيق يضم كما كبيرا من البيانات والمعلومات الشخصية الخاصة بالمتعاملين مع التطبيق.
ولفت إلى ان الحاجة كانت ماسة لاتخاذ قرارات سريعة جدا، حيث ساهم التعاون بين كل من «زين» ووزارة الصحة العامة والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في اتخاذ هذه القرارات، ناهيك عن تعاون القطاعين العام والخاص وتعاون المواطنين والمقيمين لما فيه المصلحة العامة، وذلك كله بهدف محاصرة الوباء والقضاء عليه.
وأكد الجسار أن اجتماعات مكثفة ضمت «زين» مع مجلس الوزراء ووزارة الصحة العامة لتعريف مفهوم الحجر الصحي وترجمة قرارات مجلس الوزراء عبر تطبيق «شلونك»، خاصة أن الحجر كان في بداية الازمة يمتد إلى 28 يوما، يلتزم من خلالها المصاب بتقديم صورة «سيلفي» أو تسجيل صوتي في فترات معينة طوال اليوم لضمان التزامه بالمكان المخصص له للحجر الصحي المؤسسي أو المنزلي.
وقال ان تطبيق «شلونك» استخدم في بداية الامر لحجر العائدين من رحلات الاجلاء، وبعد ذلك تم اعتماد التطبيق لحجر جميع المصابين بالفيروس أو حتى المخالطين، سواء ممن يأتون من الخارج أو أولئك الموجودين بالداخل.
في المقابل، لفت الجسار إلى أهمية سرية المعلومات في تطبيق «شلونك» فقال انه تم تأمين مركز عمليات التطبيق الواقع في مركز الاسنان التخصصي بالسالمية من خلال قوة أمنية كانت تقوم بتنظيم عملية الدخول والخروج من المركز، كما تم توقيع الاطباء والفنيين العاملين في المركز على تعهد بضمان سرية المعلومات، لما لهذا الامر من اهمية كبيرة بالنسبة للدولة وشركة زين على حد سواء.
دور أساسي لـ «الصحة»
من جهتها، أكدت اختصاصي الصحة العامة بوزارة الصحة د.منى الخباز، ان إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة كان لها دور رئيسي في إدارة أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حيث قامت الادارة باستحداث أكثر من مشروع منذ بداية الازمة كان من بينها مشروع «المسحات»، كما لعبت الإدارة دورا كبيرا في متابعة دخول القادمين عبر مطار الكويت وباقي المنافذ البرية والبحرية، وفحص القادمين وعمل المسحات اللازمة لهم قبل دخول البلاد، بالإضافة إلى التأكد من تحميل جميع القادمين لتطبيق «شلونك» لضمان التزامهم باشتراطات الحجر الصحي المؤسسي أو المنزلي.
وأشارت إلى أن الادارة قامت بمتابعة أكثر من 30 ألف مواطن قدموا إلى الكويت خلال شهر واحد عبر رحلات الاجلاء المختلفة، وهو أمر لم يكن بالإمكان تطبيقه عن طريق الاعتماد على القوة البشرية وحدها، لكن تطبيق «شلونك» جاء كحل عملي ومفيد للقيام بهذه المهمة الجبارة.
وأضافت الخباز أن دور الادارة لم يتوقف عند هذا الحد، بل إنها قامت في مرحلة لاحقة بافتتاح مشروع التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال المركز الرئيسي الواقع على أرض المعارض الدولية بمشرف.
وحول الصعوبات التي واجهت عمل تطبيق «شلونك»، قالت الخباز إنه وأثناء عملية الاجلاء كانت أعداد المواطنين القادمين من الخارج تصل إلى نحو 4000 شخص يوميا، الامر الذي كان يتطلب تقديم شرح لكل مواطن على حدة حول ماهية التطبيق وكيفية التعامل معه، لافتة إلى أن الصعوبة كانت تتركز مع بعض كبار السن ممن لا يحملون هواتف ذكية أو أنهم لا يملكون القدرة على التعامل مع التطبيق.
وأضافت أنه وبعد تفعيل التطبيق ظهرت مشاكل أخرى من بينها المشاكل الصحية لبعض القادمين، حيث تم العمل على توفير أطباء تخصص طب العائلة وتوفيرهم من خلال التطبيق لتقديم الاستشارة الطبية لمن يحتاجها من المرضى، فضلا عن تقديم خدمة توصيل الادوية من المستشفيات لأصحاب الامراض المزمنة.
وأشادت الخباز بالتعاون البناء الذي تم بين القطاع الحكومي ممثلا بوزارة الصحة العامة والقطاع الخاص ممثلا بشركة زين، مبينة أن احدى أهم الاستراتيجيات بالعالم تقوم على مبدأ تعاون «الحكومة» مع «الخاص»، كما أن ثمرة هذا التعاون كانت هي تحميل أكثر من 800 ألف شخص لتطبيق «شلونك» منذ بدأت الازمة وحتى يومنا هذا.
وأعربت الخباز عن أملها في أن يستمر تعاون القطاع الحكومي مع شركات القطاع الخاص التي تمتلك القدرة والتخصصات التي قد لا تكون متوافرة في القطاع الحكومي، وبالتالي فإن أي تعاون من هذا النوع من شأنه أن يحقق فائدة أكبر للمجتمع.
وأكدت أن القطاع الصحي بدولة الكويت يحرص على اتباع المعايير العالمية التي توفرها المنظمات والمراكز العالمية المعتمدة، وأن تعاون الوزارة مع القطاع الخاص في هذا الجانب، أدى إلى تطبيق هذه الخطوة بشكلها الصحيح ووفقا للمعايير العالمية المطلوبة.
أكد على ضرورة تحصين الأجهزة ببرمجيات آمنة
عايد القرطة: 81% من حوادث الاختراقات للأجهزة والبيانات سببها كلمة المرور المسروقة
قال مهندس الحلول التقنية للأمن السيبراني في شركة سيسكو عايد القرطة ان تغير بيئة العمل من مكان العمل واستخدام أنظمة الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص من داخل الوزارة او الجهة الى خارجها يجعل إمكانية الاختراق مرتفعة ما يحتم اتباع نظم حماية وتشفير دقيقة وآمنة للدخول الى البيانات والمعلومات وحمايتها.
حديث القرطة جاء خلال جلسة في المنتدى الافتراضي تناولت «تأمين القوى العاملة عن بعد» وكيفية حماية المعلومات والبيانات والأجهزة من الاختراقات عبر أنظمة وبرمجيات آمنة خلال تطبيق العمل من المنزل.
وأوضح ان جميع الموظفين الذين يعملون حاليا عن بعد يدخلون الى شبكات وأنظمة الوزارات وشركات القطاع الخاص عبر الإنترنت الذي يعتبر غير امن أساسا وبالتالي يجب تحصين أجهزتهم وبياناتهم ببرمجيات وأنظمة تضمن حمايتها.
ولفت إلى ان استخدام الأنظمة والبرمجيات التي توفرها الوزارات لموظفيها يجب ان تؤمن بأنظمة حماية للدخول الآمن وحماية شبكاتها فالموظف مثلا عندما يريد الدخول إلى النظام والإنترنت سيستخدم كلمة المرور الخاصة به والتي تعتبر سهلة الاختراق من خلال الهاكرز، حيث تستغل لأغراض غير شرعية كانتحال صفة الموظف والدخول إلى برنامج الشركة او الوزارة، خصوصا إذا كان الموظف يستخدم نفس كلمة المرور لأكثر من جهاز او حساب ما يجعلها سهلة الاختراق بشكل أكبر.
وأوضح ان من أساسيات الحماية استخدام كلمات مرور متنوعة وليست موحدة لجميع الحسابات وكذلك بأن تكون معقدة وطويلة وتحتوي على الأرقام والأحرف بالإضافة إلى حمايتها بنظام أو ببرنامج الـ MFA.
وأشار القرطة الى كثرة حوادث الاختراقات والتي يعتبر 81% منها بسبب كلمة المرور المسروقة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من البرامج والأنظمة التي تمكن من تهيئة بيئة عمل شبيهة جدا ببيئة العمل في المكاتب عبر ما يسمى بالجدار الناري «fire wall»، حيث يمكن الجهات الحكومية لحماية شبكاتها وإنشاء جسر افتراضي «VPN» بين الشبكات المستخدمة من عدة أماكن لضمان الحماية من الهجمات والاحتيال ويمكن تفعيله إما عبر جهاز خاص وهو الجدار الناري او باستخدام تطبيق يتم تنزيله على الجهاز المستخدم، ما يسمح بالوصول الآمن والمشفر للبيانات الموجودة على شبكة جهة العمل. وتحدث القرطة عن وجوب توفير أدوات إضافية لفلترة الإنترنت عن طريق نظام يعرف باسم «سيسكو امبريلا» والذي يتم استخدامه للوصول إلى مواقع الإنترنت وفلترتها وحماية أجهزة الموظف من الاختراق من قبل المواقع الخبيثة خلال العمل عن بعد.
وتطرق القرطة إلى نظام «MFA» الذي يوفره برنامج سيسكو «DUO» ويتم عبره حماية الحسابات بالتحقق من هوية المستخدم وصحة الجهاز المستخدم لتجنب انتحال الشخصية والدخول الى شبكات جهات العمل لغير المصرح لهم، مؤكدا أنه يجب عدم استخدام أجهزة غير آمنة وغير مخصصة للعمل مما يؤثر في بيئة العمل سلبا ويساهم في سهولة اختراقها.
خلال محاضرة بعنوان «احتضان الرقمية في الرعاية الصحية السائدة وتطورها بعد كوفيد – 19»
د.ضاري الحويل: المعلومات والبيانات بتقنياتها المختلفة.. النفط الجديد وعلينا الالتفات لأهميتها
أكد الأستاذ المشارك والقائم بأعمال رئيس قسم علوم المعلومات بجامعة الكويت وزميل الجمعية الأميركية للمعلوماتية الطبية وعضو الفريق التقني للصحة الرقمية في منظمة الصحة العالمية د. ضاري الحويل أن الآثار السلبية لجائحة كورونا طالت مختلف مناحي الحياة والقطاعات الحيوية مثل الصحة والاقتصاد والتعليم والنقل وبيئة العمل حتى إنها وصلت إلى منازلنا، معربا عن أمله في أن تنتهي هذه الجائحة سريعا وينجح العالم في التغلب على آثارها السلبية. واستعرض الحويل خلال محاضرته في المنتدى الافتراضي بعنوان «احتضان الرقمية في الرعاية الصحية السائدة وتطورها بعد كوفيد- 19» أبرز فرص التدخل الرقمية لمواجهة الآثار السلبية والقيود التي فرضتها جائحة كورونا والتي من الممكن أن تتغلب على عناصر الجغرافيا والنقل وتخفف من الأعباء وتقلل التكلفة وتحسن من سير العمل، فضلا عن كونها بديلا مناسبا لمعدات السلامة الشخصية من خلال ربط الشخص طالب خدمة الرعاية الصحية مع مقدميها في الحال دون الحاجة للتواجد شخصيا في المستشفى، موضحا ان مثل هذه التقنيات ساهمت في التقليل من تفشي العدوى واختصرت المسافات ووفرت الوقت والجهد.
وأشار الحويل إلى أن المعلومات والبيانات بتقنياتها المختلفة هي النفط الجديد، داعيا إلى ضرورة الالتفات لأهميتها والتي من الممكن أن توفر قاعدة بيانات لصناع القرار، موضحا أن الكويت دولة شابة، الشباب يمثلون 70% من تعداد شعبها وهؤلاء الشباب لديهم التكنولوجيا ولديهم درجة عالية من الوعي والثقافة الصحية الرقمية، وبالمقارنة بالدول الأخرى لدى معظم السكان فرصة كبيرة للتعامل مع الخدمات الصحية إلكترونيا.
ولفت الحويل إلى أن القطاع الصحي يختلف عن القطاعات الأخرى، حيث يشوبه العديد من العمليات المعقدة والمترابطة والمتشابكة، ولذلك فإنه مع تنامي الاعتماد على تطبيقات الصحة الرقمية أضحى تأمينها والحفاظ على أمن وسلامة التطبيقات والمعلومات والأجهزة الطبية والمعدات من الهجمات والتهديدات السيبرانية ضرورة ملحة.
وأوضح عددا من الاعتبارات الأخلاقية تتعلق باستخدام تطبيقات الصحة الرقمية منها على سبيل المثال لا الحصر المحافظة على الخصوصية والدقة وتوافر معايير للمحاسبة والمراقبة وإشراك المجتمع ومنظماته المدنية في اتخاذ القرار، داعيا إلى ضرورة الاهتمام برفع الوعي المجتمعي تجاه تطبيقات الصحة الرقمية وإزالة كل التطبيقات الوهمية من الأب ستور والجوجل بلاي وغيرها من المتاجر، كما يجب أن تكون هناك دراسات مستفيضة لاستخدام تطبيقات الصحة الرقمية، وتدريب القوائم الصحية والإدارية على التعامل مع هذه التطبيقات، مشددا على ضرورة إعادة النظر في التحول الرقمي وأن نعيد هندسة كل الإجراءات قبل ميكنتها.
خلال مشاركتها في حلقة نقاشية على هامش المنتدى
إيمان الروضان: «زين» شريك رئيسي في تنفيذ التحول الرقمي الحكومي
شاركت زين المزود الرائد للخدمات الرقمية بالكويت في حلقة نقاشية أقيمت ضمن فعاليات اليوم الأول من منتدى الحكومة الإلكترونية الثامن، والذي رعته الشركة بلاتينياً بتنظيم من شركة NoufExpo افتراضيا تحت شعار «الحكومة الإلكترونية الشاملة.. ضرورة ملحة لما بعد كورونا» تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أن فعاليات افتتاح المنتدى قد شهدت مشاركة ممثل راعي الحفل وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.رنا الفارس، ونائب رئيس هواوي الشرق الأوسط تشالز يونغ، والمدير العام لشركة NoufExpo المنظّمة للمنتدى يوسف خالد المرزوق، ونخبة من القياديين الحكوميين والمسؤولين التنفيذيين في القطاع الخاص.
وبينت زين أن برنامج اليوم الأول للمنتدى قد شهد تنظيم حلقة نقاشية تحت عنوان «نظام التراخيص الموحد – نموذج لخدمة إلكترونية متكاملة وإعادة هندسة الإجراءات الحكومية»، والتي شهدت مشاركة كل من الرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت إيمان الروضان، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات سالم الأذينة، ومدير عام بلدية الكويت أحمد المنفوحي، ورئيس اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية بدر السلمان، ونائب رئيس شركة SAP الشرق الأوسط الشمالي أحمد الفيفي.
وخلال مشاركتها في الحلقة النقاشية، قالت الروضان: «سعيدة جدا بالمشاركة مع الإخوة الأعزاء، والذين لخصوا بشكل رائع خطوات للتحول الرقمي في القطاع الحكومي، سواء فيما يتعلق بطرح نموذج عملي لنجاح التحول الرقمي في بلدية الكويت أو خارطة الطريق لتسريع التحول الرقمي في القطاع الحكومي بشكل عام».
وأفادت الروضان: «أود طرح نقطة مهمة من واقع تجربة عملية لنا في زين كوننا شركة رائدة في مجالي التكنولوجيا والتحول الرقمي في السوق الكويتي، فقد كانت لنا خطوات وبرامج فعالة قمنا بتنفيذها بشكل ناجح في التحول الرقمي داخل زين، بالإضافة إلى مشاركات في المجال ذاته في القطاع الحكومي، وذلك بالتعاون ما بين زين ومختلف الجهات الحكومية، منها على سبيل المثال منظومة العدادات الذكية مع وزارة الكهرباء والماء، ومنصة «شلونك» لمتابعة الحجر الصحي المنزلي بالتعاون مع وزارة الصحة، وغيرها الكثير».
وأضافت بقولها: «إنه لمن الضروري وجود منصة موحدة للتحول الرقمي للربط ما بين جميع الجهات الحكومية، ومنها موضوعنا حول نظام التراخيص الموحد، وهي المنصة التي باعتقادي يتعدى دورها إصدار التراخيص فقط، فبالإمكان استخدامها في وظائف أخرى ما بعد التراخيص كالتجديد والتطوير والتحديث وغيرها، فمن أهم النقاط التي استفدنا منها من واقع تجربتنا العملية هي أهمية مرحلة إعداد وتصميم هذه المنصة، فيجب توحيد المواصفات والمتطلبات، فهذا عامل مهم لنجاح هذا الربط».
وأوضحت الروضان: «ليس عمليا أن تتبنى كل جهة حكومية مواصفات ومتطلبات مختلفة، وهو للأسف واقعنا اليوم، فقد بدأت معظم الجهات الحكومية قبل فترة في تطبيق التحول الرقمي لديها، لكن لديها أنظمة غير موحدة، ونظم الربط فيها غير متكاملة، وأنظمة الملفات والوثائق المستخدمة فيها ليست موحدة، فتفاديا لإعادة الاستثمار مرة أخرى يجب توحيد هذه الخطط والمواصفات والمتطلبات كمرحلة مبدئية حتى يتم تحقيق الخطوات التنفيذية من ضمن المراحل المختلفة لبرنامج التحول الرقمي في الدولة بكفاءة».
وتابعت بقولها: «إن المرحلة الأصعب في تنفيذ التحول الرقمي هي تدريب المستخدمين ممن سيستفيدون من هذا النظام (أي العملاء أو المواطنين)، وتدريب الموارد البشرية في الجهات الحكومية من موظفين وإداريين ممن سيشرفون على إدارة وصيانة هذا النظام، هذا إلى جانب الاستثمار المادي في البرمجيات والأجهزة الضرورية لتشغيله».
وبينت الروضان: «هناك نقطة أخرى من واقع تجربتنا أيضا نتطرق إليها دائما، وهي أهمية مراجعة الإجراءات، فمن الأخطاء الشائعة عالميا عند تطبيق التحول الرقمي هي أتمتة النظم اليدوية والإجراءات غير الإلكترونية الحالية وتحويلها كما هي إلى أنظمة إلكترونية، وهو الأمر الذي يفقد برامج الربط والتحول الرقمي جزءا كبيرا من أهميتها من ناحية السلاسة والكفاءة، وهنا تكمن أهمية مراجعة الإجراءات والنظم الموجودة حاليا سواء لنظام التراخيص أو غيره، وفي حال وجود أكثر من جهة، يجب تبسيط عملية التوحيد ما بين الجهات المختلفة المرتبطة بهذا النظام، وبعد ذلك تتم ميكنة وأتمتة الإجراءات بالشكل الصحيح، ونكون بذلك قد حققنا الأهداف المرجوة من التحول الرقمي».
وذكرت الروضان بقولها: «النقطة الأخيرة التي أود التطرق إليها هي أهمية أنظمة حماية البيانات، فنحن بحاجة إلى بناء فرق عمل وأنظمة عمل مستدامة لأنظمة حماية البيانات والأمن السيبراني كوننا في عالم تكنولوجي متطور بشكل سريع ومستمر، فمن الضروري توحيد أنظمة العمل المتعلقة بحماية البيانات والعمليات من الاختراقات والتسريبات ونقاط الضعف، ويجب مراجعة هذه الإجراءات والأنظمة بشكل دوري ومستمر بحيث تكون مستدامة، فهي جزء مهم جدا لنجاح عملية ميكنة الأنظمة الموحدة».
واختتمت الروضان بقولها: «لا يفوتني التأكيد على أهمية مشاركة القطاع الخاص في مشاريع التحول الرقمي الحكومي في الكويت، فالسوق الكويتي ناضج جدا من هذه الناحية، ولعل أحد أبرز الأدلة على ذلك معدل انتشار الهواتف الذكية في البلاد، كما أن هناك إحصائية مثبتة مفادها بأن حجم سوق البقالة الإلكترونية في الكويت خلال 2020 فاق حجم السوق السعودي، وجميعنا يعلم الفرق بين الكويت والسعودية من المساحة الجغرافية وعدد السكان والقدرة الإنفاقية وما إلى ذلك، وهذا مؤشر واضح على نضج واستعداد السوق الكويتي للتحول الرقمي، ولهذا أرى أنه من الضروري الإسراع في تسريع الخطط التنفيذية التي تطرقنا إليها جميعا للتحول الرقمي في الحكومة».
وأتى المنتدى هذا العام بنسخة افتراضية بالكامل تقيدا بالاشتراطات الصحية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، حيث أتى دعم زين لهذا المنتدى للعام الرابع على التوالي ليؤكد حرصها على المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة المحلية التي تصب في مصلحة الشأن المحلي والدفع بعجلة الاقتصاد الوطني، وخاصة في ظل هذه الأوقات الاستثنائية التي تتطلب جهودا مضاعفة وتعاونا فعالا ما بين القطاعين العام والخاص لتدارك تداعيات الجائحة وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية على المجتمع.
العمل عن بُعد من خلال استخدام البرامج السحابية يعتبر أقل تكلفة
ادريان هيجنز: ضرورة بناء تطبيقات حديثة لتسهيل العمل عن بُعد وتأمين خدمات متطورة للعملاء
تناول نائب رئيس شركة SAP ادريان هيجنز موضوع الخدمات السحابية المتوافقة مع الخدمات العامة والصناعات المنظمة التي تقدمها الشركة، لافتا إلى أن هناك اليوم مهمة كبيرة للتقدم في العمل لتأمين الخدمات وتطويرها للعملاء عبر بناء تطبيقات مهمة تساعد في العديد من الأعمال عن بعد.
وأوضح هيجنز في محاضرة خلال المنتدى الافتراضي أن تنمية الخدمات تتطلب بناء تطبيقات محمية ومتوافرة بشكل آمن، لافتا الى انه خلال هذه الفترة هناك توقعات من قبل المواطنين وهي على الأغلب تأمين خدمات عن بعد تتميز بسهولة الوصول إليها بشكل آمن على مدار اليوم، بينما هناك أيضا متطلبات حكومية وهي تأمين خدمات فعالة ومشفرة ومحمية.
وتحدث هيجنز عن نماذج التوصيل السحابية وأنواعها مثل برامج البنية الأساسية وما يمكن أن تقدمها برامج البحث سواء عن معلومات أو السلع وغيرها، ومقدمي التطبيقات الذكية وما يمكن الاستفادة منها سواء عبر البرامج أو البرمجيات بالإضافة إلى شبكة الأعمال.
كما تحدث عن السحابية وأنواعها التي تستخدم في مكان العمل والتي تحتوي على تطبيقات عامة وخاصة بما يتناسب مع العمل وتخصصه، مشيرا الى وجود تطبيقات سحابية ممتلكة من مكان العمل نفسه ما زالت تعمل بنطاق ضيق نظرا لارتفاع تكلفتها.
وتناول هيجنز خلال محاضرته أهمية الأمن السيبراني لصد الاختراقات واختلافه عن امن المعلومات الذي يتعلق بحماية البيانات للمستخدمين.
وعن الفرق بين استخدام البرامج في العمل عن بعد والعمل من مكان العمل لفت الى ان العمل من خلال الإنترنت عن بعد باستخدام البرامج السحابية يعتبر اقل تكلفة كما انه يتم عبر البرامج المحمية والسريعة الانتشار كما يمكن من خلالها الاستفادة من الخبرات وتجنب التكرار.
أما العمل من مكان العمل فلفت الى ان هناك الكثير من المعلومات التي تعتبر سيادية للمؤسسة ولا يمكن تداولها، ولكن من الممكن ان ينتج عن ذلك تحجيم للمهارات بالإضافة الى الافتقار للمرونة وتناقص الابتكار وقلة الإنتاجية.
وتحدث هيجنز عن ماهية الموافقة السحابية والتي تحدد خدمات الحوسبة السحابية وموافقتها مع متطلبات العملاء وحاجاتهم والتي تبدأ بالحماية والخصوصية والخدمات المتنوعة والسهلة القادرة على التلبية وأنظمة حماية ضد الاختراقات.
العمل من المكتب لم يتغير منذ 200 عام.. والجائحة خلقت بيئة عمل جديدة
د. محمد شكوحي: علينا استثمار جائحة «كورونا» لتشجيع العمل عن بُعد
أكد عالم البيانات التطبيقـيــة بشـركــة مايكروسوفت والمحاضر بجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأميركية د.محمد شكوحي أن العمل من المكتب لم يتغير منذ ما يقارب الـ200 عام، ولكن جائحة كورونا وما فرضته من قيود وإجراءات خلقت بيئة عمل جديدة من خلال العمل عن بعد وعلينا أن نتكيف معها، موضحا أن ابرز الفوائد التي من الممكن أن يجنيها أصحاب الشركات من العمل عن بعد هو تجنب دفع الإيجارات للمقرات والفروع والتي تشكل عبئا كبيرا على ميزانياتها، مستعرضا أبرز المصاعب التي تواجه العمل عن بعد ومنها على سبيل المثال لا الحصر الشعور بالوحدة، الازعاج في المنزل، ساعات العمل الطويلة وآلية الحصول على الإجازات.
وأشار شكوحي في حديثه الافتراضي في المنتدى إلى أننا بحاجة إلى التكيف مع بيئة العمل الجديدة والاستفادة القصوى من مميزاته وتجنب مصاعبها، موضحا أن التكنولوجيا من الممكن أن ترأب هذا الصدع وتضيق من هذه الفجوة، وعلينا أن نستثمر في تشجيع بيئة العمل عن بعد، موضحا أننا بحاجة ماسة لاستخدام التكنولوجيا وتسخيرها في التنبؤ بالأوبئة قبل حدوثها وأن نحولها إلى فرص من الممكن الاستفادة منها.
م.أحمد غنوم: التحول الرقمي زاد من صعوبة إدارة الأمن السيبراني
أكد مهندس النظم الأول لمنطقة شمال الخليج – شركة Fortinet (فورتينت) أحمد غنوم أنه مع التحول الرقمي وتوغله في كل المجالات والقطاعات الحيوية أصبحت إدارة الأمن السيبراني أكثر صعوبة، وتزداد الأعباء على فرق عمل وخبراء الأمن السيبراني الذين يتعاملون مع قاعدة عريضة من العملاء والعديد من التحذيرات، فضلا عن بطء الاستجابة اليدوية والنقص في الكوادر الفنية.
واستعرض غنوم خلال محاضرته الافتراضية في منتدى الحكومة الإلكترونية الثامن أمس أبرز عوامل تمكين مراكز الأمن السيبراني المستقبلية، مشددا على أنها ضرورة ملحة لمواجهة التحديات والتهديدات السيبرانية.
خلال كلمتها بعنوان «مفاهيم جديدة لإدارة علاقات الموظفين وتطوير المهارات وأساليب تقييم الأداء»
رندة حيدر: الاستثمارات الحالية تتوجه لمواقع الشبكة الإلكترونية والتطبيقات وإدارة الحالات الطارئة والمراقبة
قالت المديرة التنفيذية لمجموعة «أدنار» رندة حيدر إن الاستثمارات الحالية تتوجه الى مواقع الشبكة والتطبيقات وادارة الحالات الطارئة والمراقبة، مشيرة الى انه على المدى الطويل من المحتمل ان تسرع الحكومة الاستثمارات باتجاه الخدمات العامة الرقمية والبنى التحتية للاتصالات والتحليل والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال المنتدى الافتراضي أمس بعنوان «مفاهيم جديدة لادارة علاقات الموظفين، تطوير المهارات واساليب تقييم الأداء».
وتطرقت حيدر خلال كلمتها الى موضوع ادارة العلاقات فيما يتصل بتقييم الأداء، ومسائل تطبيق الأداء والأفكار المتعلقة به واعادة تحديد كيفية العمل.
وشرحت العوامل التي اثرت على المستويات الحالية، مشيرة الى ان جائحة كورونا زادت من الحاجة الى حشد الموارد بسرعة وان استثمارات الحكومة ركزت على تخفيف آثار الجائحة والمحافظة على الخدمات العامة الأساسية.
وقالت حيدر: الناس لا يبدلون عاداتهم بين ليلة وضحاها، فالتسريع ليس مسألة تقنية فقط، انه يتعلق بالناس وبأمور أخرى كثيرة، يجب إعادة النظر في طريقة أدائنا لعملنا سواء بمعالجة القرارات أو بتمكين بنية نعمل أكثر يقظة والتكيف مع اساليب عمل جديدة.
محمود عرفة يستعرض كيفية وضع الرؤية الإستراتيجية للمؤسسات
ألقى المدير التنفيذي لشركة تكنومانجمنت م.محمود عرفة، كلمة بعنوان «تحقيق رؤية واستراتيجية المؤسسة – من النظرية إلى التطبيق». وتطرق عرفة إلى موضوع وضع الرؤية الاستراتيجية للمؤسسات وكيفية تحقيقها على أرض الواقع، وكيفية وضع الخطة الاستراتيجية من حيث دراسة الوضع الحالي للمؤسسة، ثم تحديد نواحي الخلل الواجب تقويمها، ثم الأهداف الاستراتيجية ومؤشرات الأداء اللازمة لتحقيق تلك الخطة.
وتناول عرفة أيضا خلال كلمته طرق إنشاء الخطط التشغيلية والتي تحدد المشروعات التي تقوم المؤسسة بتنفيذها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، كما استعرض نظام إدارة الاستراتيجيات.
[ad_2]
Source link