أخبار عاجلة

تعديل مسار السفينة العالقة في قناة | جريدة الأنباء


أعلن رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع اليوم الإثنين، تغيير اتجاه حاملة الحاويات العالقة في القناة بنسبة 80% بعد أن نجحت قاطرات عملاقة في تعويمها جزئيا، متوقعا إعادة فتح الممر المائي أمام حركة الملاحة خلال الساعات المقبلة.

وأفاد رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع في بيان صباح الاثنين عن «بدء تعويم سفينة الحاويات البنمية بنجاح بعد استجابتها لمناورات الشد والقطر».

وأوضح أنه «تم تعديل مسار السفينة بنسبة 80% وابتعاد مؤخرة السفينة عن الشط بمسافة 102 مترا بدلا من 4 أمتار».

وأضاف ربيع أنه «من المقرر استئناف المناورات مرة أخرى مع ارتفاع منسوب المياه (في القناة) الى أقصى ارتفاع له اعتبارا من الساعة الحادية عشرة والنصف (التاسعة والنصف تغ) ليصل الى مترين بما يسمح بتعديل مسار السفينة بشكل كامل لتصبح في منتصف المجرى الملاحي».

وأكد رئيس هيئة قناة السويس أنه «سيتم استئناف حركة الملاحة مرة أخرى في القناة بمجرد تعويم السفينة بشكل كامل وتوجيهها» الى منطقة الانتظار لفحصها فنيا.

من جهتها أعلنت شركة «شوي كيسن» المالكة لحاملة الحاويات البالغة زنتها أكثر من مئتي ألف طن، أن السفينة «عالقة بزاوية 30 درجة نحو القناة» لكنه بات بوسعها التحرك بهامش أكبر.

وأكد متحدث باسم الشركة لم يذكر اسمه أن السفينة «استدارت» لكنها «ليست عائمة بعد»، مشيرا إلى أن مقدمها تضرر حين علقت في القناة لكنه «لم تتم معاينة أي أضرار إضافية».

وذكر رئيس هيئة قناة السويس أن مناورات الشد بدأت فجر الاثنين لتعويم السفينة «بواسطة 10 قاطرات عملاقة تقوم بالعمل من اربعة اتجاهات مختلفة»، مؤكدا وصول القاطرة الهولندية «إيه بي إل غارد» مساء الأحد ومشاركتها «في جهود تعويم السفينة».

وابتعدت مؤخرة السفينة عن الضفة الغربية للقناة، بحسب ما أظهر موقعا «فيسل فايندر» و«ماي شيب تراكينغ» لرصد حركة السفن فجر الإثنين، وهو ما أكده مصدر في قناة السويس لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه.

وجنحت سفينة الحاويات «إم في إيفر غيفن»، التي يزيد طولها عن طول أربعة ملاعب لكرة القدم، بالعرض في مجرى قناة السويس صباح الثلاثاء فأغلقته بالكامل، ما عطّل الملاحة في الاتجاهين في المجرى المائي البالغ الأهمية.

وكانت السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، تقوم برحلة من الصين إلى روتردام في هولندا.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى