بالفيديو ثورة بركان أيسلندا قد تدوم | جريدة الأنباء
[ad_1]
حل مشهد اللهب والحمم وسحب الدخان المظلم مكان مشهد الوادي الأخضر على مقربة من ريكيافيك حيث كشف الثوران البركاني الجاري أسراره الأولى للخبراء الذين باتوا يتوقعون أن يستمر أسابيع عدة، إن لم يكن أكثر.
كان العلماء يتوقعون بداية أن يكون ثوران بركان جبل فاغرادالسفياك الواقع على مسافة نحو 40 كيلو مترا فحسب من العاصمة الايسلندية قصيرا، وألا يدوم سوى بضعة أيام.
لكن تواصل تدفق الحمم البركانية، وما أظهره تحليل العينات الأولى من الصهارة، رجحا فرضية استمرار الظاهرة وقتا أطول.
ولاحظ عالم الجيوفيزياء في معهد علوم الأرض فريستين سيغمندسون أن «التدفق لا يزال مماثلا لما كان عليه في بداية الثوران». وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس «بدأنا نتساءل بالتالي عما اذا كان هذا الثوران طويل الامد».
وفي ظل غياب الانفجارات المخيفة عن هذا الثوران، أبهج التدفق الهادئ نسبيا للحمم الضعيفة منذ مساء الجمعة الفائت آلاف الفضوليين الذين قصدوا المكان للاستمتاع من كثب بهذا المشهد الرائع، ولو أن الاقتراب محظور من بعض الأماكن التي تكون كمية الغازات السامة فيها كثيفة،
أو بسبب حال الطقس.
فالصهارة هنا تخرج من البركان بحرارة 1190 درجة وفقا للحسابات الأولية. ويحاول أصحاب المخيلات الأكثر إبداعا بين المتفرجين الإفادة من هذا «الفحم الطبيعي» لشواء النقانق أو اللحم المقدد أو حتى حلوى «مارشمالوز» في المكان، مع أن من غير السهل دائما التحكم في درجة الحرارة.
[ad_2]
Source link