هند صبري: جدل حول مشاركة الفنانة التونسية المصرية في موكب “المومياوات الملكية”
[ad_1]
تستعد مصر لانطلاق موكب نقل “المومياوات الملكية” في القاهرة يوم 3 أبريل/ نيسان، وتتجه المسبرة المنتظرة من ميدان التحرير إلى متحف الحضارة المصرية في الفسطاط. وفي غمار موجة الحماس الشعبية الواسعة، اتجهت أنظار مصريين إلى الفنانة هند صبري، والتي أثار اختيارها للمشاركة في الحملة ردود أفعال واسعة ومتباينة بين مغردين.
وعقب إعراب الفنانة التونسية-المصرية عن “فخرها بمشاركتها في هذا الحدث العظيم”، تعرضت لموجة من الانتقادات لكونها “أجنبية تمثل المصريين”.
وردت الفنانة على ما تداوله مغردين مؤكدة أنها “ليست الوحيدة المشاركة في الحدث”، وأضافت: “هل يجوز أن حدثاً بهذه الجلالة التاريخية، يرتقبه العالم بأكمله من فرط أهميته، تشارك فيه فنانة واحدة؟”.
كما استنكرت الانتقادات الواردة ووصفتها بالـ “عنصرية والفكر الضيق”.
وتضامن الفنان المصري محمد منير مع صبري قائلاً “كفانا جهل وكراهية”.
وفي سياق آخر، انتقد قطاع من المغردين الحملة المعارضة للفنانة هند صبري بشكل خاص، مستحضرين حالات أخرى أدى فيها فنانون غير مصريين أعمالاً فنية مصرية، من دون تعرضهم لانتقادات.
إذ قارن البعض بين “ترحيب المصريين” بالفنان الإماراتي حسين الجسمي وأغنيه الوطنية المصرية، في حين انتقدوا هند “التي تحمل الجنسية المصرية وتقيم في القاهرة”.
“لعنة الفراعنة”
ربط مغردون الأحداث المأساوية التي شهدتها مصر في الأسبوع الأخير، من انهيار بناء سكني واصطدام قطارين وإغلاق قناة السويس، بقرار نقل المومياوات، الذي “يعكر صفو الملك”.
واستخدم مغردون وسم #لعنة_الفراعنة بشكل واسع بين رافضين لتداول الأساطير، وآخرين يؤمنون بها.
وكان وزير السياحة المصري خالد العناني قد وصف موكب نقل “المومياوات الملكية” بـ”حدث عالمي فريد”، إذ ستنقل في شوارع القاهرة 22 مومياء فرعونية و 17 تابوتاً ملكياً، بالإضافة لعروض موسيقية وحضور فني واسع.
[ad_2]
Source link