قناة السويس: الشركة المالكة لناقلة الحاويات العالقة تقول إنه يمكن “تعويمها السبت”
[ad_1]
قالت الشركة المالكة لناقلة الحاويات العملاقة العالقة في قناة السويس إيفر غيفن إن الجهود الرامية لتعويمها يمكن أن تؤتي ثمارها في وقت قريب ربما يكون السبت.
وأشار يوكيتو هيغاكي، رئيس شركة شوي كيسن في مؤتمر صحفي، إلى أن عددا من قوارب القطر تم جلبها إلى الموقع لتقوم بالحفر على جانبي وفي قاع القناة بهدف تعويم الناقلة.
وعرضت عدة دول منها الولايات المتحدة مساعدة مصر في الأزمة حيث قالت واشنطن إنها مستعدة لإرسال فريق من خبراء البحرية الأمريكية للمساعدة.
وعلقت الناقلة العملاقة في مجرى القناة الثلاثاء لتوقف الحركة في المجرى الملاحى الأهم في العالم وتجبر شركات النقل البحري على تغيير مسار ناقلاتها إلى رأس الرجاء الصالح حتى حل المشكلة.
وتسبب ذلك في ازدحام البحر الأحمر بأكثر من 200 سفينة كانت جميعها في الطريق لعبور القناة إلى البحر المتوسط.
ونقلت جريدة “أساهي شامبون” عن هيغاكي قوله إن “الأطقم العاملة على تعويم السفينة قد تتمكن من إنهاء المشكلة ظهيرة السبت بتوقيت اليابان”.
وأشار هيغاكي إلى أن “هيكل السفينة سليم ولم تخترقه المياه كما أن محركاتها تعمل بكل طاقتها لذا فإنه من المنتظر أن تعمل بمجرد تعويمها”.
وكان برنارد شالت المدير التقني للناقلة قد أكد الجمعة فشل محاولة لتعويمها بعد ساعات من وصول سفينة متخصصة في الحفر والشفط إلى الموقع بإمكانها حفر ألفي متر مكعب في الساعة الواحدة.
وقال جو رينولدز مدير المهندسين في شركة مايرسك للشحن البحري لبي بي سي إن “عدد السفن المحتشدة عند المدخل الجنوبي للقناة يتزايد بشكل سريع”.
وقال رينولدز “سوف يؤثر ذلك على مواعيد تسليم البضائع في مختلف أنحاء العالم”.
وكانت الناقلة التي يبلغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً قد جنحت يوم الثلاثاء الماضي وعلقت في مجرى قناة السويس.
وكان سوء الأحوال الجوية المصحوب بعاصفة ترابية قد أدى إلى فقدان التحكم في الناقلة وجنوحها، بحسب بيان لهيئة قناة السويس.
وجنحت السفينة عند الكيلو 151 خلال عبورها ضمن قافلة قادمة من البحر الأحمر في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام في هولندا.
وتم استدعاء شركات متخصصة في تعويم السفن للمساعدة وقال مستشار للرئيس المصري إنه يأمل في حل المشكلة خلال يومين أو ثلاثة لكن الخبراء يقولون إن الأمر يمكن أن يستغرق عدة أسابيع خاصة لو اضطرت فرق الإنقاذ إلى إفراغ السفينة من شحنتها لتخفيف وزنها وتسهيل تعويمها.
وقال جون دنهولم رئيس الغرفة التجارية البريطانية لبي بي سي إنه في حال فشل محاولات التعويم سيكون هناك حاجة لنقل جزء من شحنة السفينة أو كلها إلى ناقلة أخرى أو إلى ضفتي القناة.
وسوف يحتاج ذلك لنقل معدات خاصة إلى الموقع مثل الرافعات وآلات تفريغ الحاويات التي يجب أن يصل ارتفاعها إلى 60 مترا.
وقال دنهولم “لو احتجنا بالفعل تقليل وزن السفينة فنحن نتكلم عن عدة أسابيع كما أظن”.
وتحتشد 237 سفينة وناقلة شحن حول مجرى القناة منها 107 عند ميناء السويس المدخل الجنوبي للقناة و41 قرب البحيرات المرة في منتصف المجرى إضافة إلى 89 سفينة أخرى عند ميناء بورسعيد المدخل الشمالي على البحر الأبيض المتوسط.
وتمر من القناة بضائع يبلغ ثمنها أكثر من 9.5 مليار دولار يوميا بمعدل 400 مليون دولار كل ساعة وذلك حسب معلومات بنك لويدز.
[ad_2]
Source link