قطار سوهاج: 32 قتيلاً على الأقل وأكثر من مئة مصاب في تصادم قطارين في صعيد مصر
[ad_1]
لقي 32 مصرياً على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات في حادث تصادم قطارين في محافظة سوهاج جنوبي مصر، اليوم الجمعة.
وأظهرت مقاطع فيديو، متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، خروج عربات من أحد القطارين عن القضبان. وتجمّع الناس حولها، بينما ظهرت على العديدين إصابات بالغة.
ووصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحادث بـ”الأليم”، وتوعّد المتسببين فيه، وأعلن عن توجيهات بدفع تعويضات لأسر الضحايا.
وقال السيسي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “كل من تسبب في الواقعة بإهمال أو فساد أو غيره سينال جزاءه دون استثناء أو تلكؤ أو مماطلة.”
ماذا قالت السلطات المصرية؟
قالت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، إن قطاراً كان قادماً من الإسكندرية شمالي البلاد في طريقه إلى الأقصر جنوباً، اضطر إلى التوقف قرب مدينة سوهاج على مسافة 365 كيلومتراً جنوبي العاصمة القاهرة.
وعزت الهيئة توقف القطار إلى “مجهولون فعلوا مكابح الطوارئ”.
وأوضحت أن قطاراً آخر، كان متجهاً من القاهرة في طريقه إلى أسوان جنوباً، فاصطدم بمؤخرة القطار المتوقف.
وفتحت النيابة العامة المصرية تحقيقاً عاجلاً في ملابسات الحادث، كما قالت وزارة الداخلية إنها شكلت فريقاً أمنياً للوقوف على أسباب الحادث.
وقالت وزارة الصحة المصرية إنها دفعت بـ 74 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث لنقل الضحايا إلى مستشفيات قريبة، إضافة إلى إرسال فرق طبية من القاهرة على متن طائرة، وتوفير ثلاثة آلاف من أكياس الدم لدعم إسعاف الجرحى الذين بلغ عددهم 108.
حوادث متكرّرة
يتكرّر في مصر وقوع حوادث مأساوية للقطارات. وبحسب إحصائية أصدرتها هيئة سكك حديد مصر، بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، عام 2017، بلغ عدد حوادث القطارات في مصر 12236 حادثاً بين عامي 2006 و2016.
وكان أكثر تلك الحوادث دموية في عام 2002 عندما لقي 373 شخصاً مصرعهم إثر اندلاع النيران بقطار مزدحم جنوبي العاصمة.
وفي نهاية فبراير/شباط 2019 شهدت محطة قطارات رمسيس في القاهرة حادثاً مروعا أسفر عن مقتل 22 شخصاً، واستقالة وزير النقل آنذاك، وتكليف رئيس الهيئة الهندسية بالجيش كامل الوزير بتولي مسؤولية قطاع النقل والمواصلات.
وتُعزى أسباب حوادث القطارات في مصر في معظم الحالات إلى أخطاء بشرية، وإلى قِدم منظومة السكك الحديدية المصرية بمعظم مكوناتها.
وتضمّ مصر واحدة من أقدم وأكبر شبكات السكك الحديدية في الشرق الأوسط.
[ad_2]
Source link