فيروس كورونا: الاستمتاع بالتنزه العاري أثناء الإغلاق
[ad_1]
أدت عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا بالعديد من الأشخاص لإعادة اكتشاف متعة الخروج واستكشاف الأماكن الرائعة في الهواء الطلق، ولكن هل تفكر في فعل ذلك عارياً؟
ويمكن أن يكون التوجه نحو الطبيعية، التي تُعرف على نطاق واسع على أنها ممارسة عدم ارتداء الملابس، مثيرة للجدل اعتمادا على ثقافة المرء ومنبته.
وكانت دونا برايس وزوجها، وكلاهما من المعنيين بالتعري من بريطانيا، يتنزهان في الهواء الطلق عاريين إذا سمح الطقس بذلك خلال وباء فيروس كورونا.
“شعور رائع بالتحرر والحرية “
وفي حديثها مؤخرا إلى بي بي سي، شجعت برايس أولئك المهتمين بمعرفة المزيد عن التوجه إلى الطبيعية على “التعري” لتجربة الأمر، وإن لم يكن ذلك بالضرورة في الشتاء .
وقالت برايس: “لا، ليس في الوقت الحالي، لقد ذهبت في نزهة البارحة (في يوم بارد من أيام يناير/ كانون الثاني)، لقد انتهت الأمور على خير، يمكنني أن أؤكد لك ذلك”.
لكن خلال الأشهر الأكثر دفئا في إغلاق العام الماضي في المملكة المتحدة، ذهبت في نزهات طويلة مع زوجها في الريف المجاور.
وأضافت قائلة: “هناك شعور رائع بالتحرر والحرية بمجرد أن تجرب التوجه إلى الطبيعية”.
وتابعت قائلة: “لن أدعو أبدا إلى أن يخرج شخص ما في الواقع في نزهة عاريا كأول شيء يفعله على الإطلاق، لن أفعل ذلك”.
ومضت تقول: “يجب أن تكون مرتاحا لذلك، يمكنك القيام بالأمر في المنزل، وفي حديقتك الخاصة ربما إذا استطعت”.
وأضافت قائلة: “وبالنسبة لي فإن الأمر ليس له علاقة بالجنس”.
وتختلف القوانين المتعلقة بكيفية وما يجب أن يرتديه المرء في الأماكن العامة اختلافا كبيرا في جميع أنحاء العالم.
ففي حين أن العري في الأماكن العامة غير قانوني في بعض البلدان إلا أنه يتم السماح به عادة وفقا لإرشادات أو قواعد يجب على العراة اتباعها.
ولا يعتبر التعري في الأماكن العامة في المملكة المتحدة جريمة ما لم يكن هناك دليل على أن الشخص الذي تجرد من ملابسه لديه نية أن يسبب للآخرين الضيق أو الانزعاج أو الغضب.
وتنشر برايس صورا لها وزوجها وهما يتابعان حياتهما اليومية على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتظهر الصور الزوجين يلتقيان بأصدقائهم(قبل الإغلاق، ويقومان بالأعمال المنزلية، ويخبزان في المنزل، ويسبحان في البحر ويتنزهان في الغابة، دون ارتداء أي ملابس.
وصادفت هي وزوجها شاطئاً للعراة في عطلة في نيوزيلندا في عام 2010، وقد كان ذلك عندما اكتشفا التوجه نحو الطبيعية.
وقالت برايس لصحيفة ديلي ميل البريطانية:” إنها وزوجها كانا يقومان بكل الأشياء أثناء الإغلاق.. جلسات اليوغا، قهوة الصباح، ودروس الطبخ، والرسم ، وحلقات النقاش، والمشروبات المسائية، وكلها افتراضية وكلها بدون ملابس”.
ولا يمكنها أبدا التأكيد بما يكفي على أن التوجه إلى الطبيعية ليس له علاقة بالجنس.
وتقول عن نفسها في سيرتها الذاتية في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “أحب السفر والطعام والسباحة والحياة الاجتماعية والتوجه إلى الطبيعية .. كل الأشياء العادية التي تحبها امرأة في منتصف العمر، ولا للإباحية”.
استجابات مشجعة
و برايس متطوعة في منظمة التوجه للطبيعة البريطانية، ورئيسة حملة “نساء يتوجهن للطبيعية”.
وهي تدرك أن التعري قد لا يناسب الجميع، وتعلم أن هناك وصمة عار تحيط بالعري العام.
لكنها مدافعة عن بناء الثقة الذي يأتي مع المشي والسباحة عارية، كما أنها تتفهم بشكل مدهش ردود فعل الجمهور.
وتقول: “إن غالبية الاستجابات التي تواجهها إذا واجهت عامة الناس هي في الواقع مشجعة للغاية”.
وتضيف قائلة: “إنهم ليسوا مرعوبين ومصدومين في معظم الأوقات يمكنني أن أضمن ذلك”.
ويقول الكثير من الناس “صباح الخير” ويمضون في طريقهم.
وتمضي قائلة: “يقول بعضهم يا إلهي أنت أكثر شجاعة مني إذا كان الجو باردا بعض الشيء، وسيقول الكثير منهم أتمنى حقا أن أفعل ذلك، وعادة ما نقول فقط يمكنك عمل ذلك”.
وتابعت قائلة: “نحن نستمتع بالشعور بالتوحد مع الطبيعة”.
وأضافت قائلة: “إذا لم تكن قد جربت أن تكون عاريا في الطبيعة أو أن تكون عاريا في الهواء الطلق عندما تشعر بالهواء الدافئ على بشرتك كم هو شعور جميل، إنه حقا كذلك”.
[ad_2]
Source link