أخبار عاجلة

رئيس هيئة قناة السويس 321 سفينة | جريدة الأنباء

[ad_1]

 أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن حادث جنوح السفينة «إيفر جيفين» في المجرى الملاحي لقناة السويس، لم يسفر عن أي إصابات أو وفيات، كما لم يسفر عن وقوع أي تلوث أو بقع من الزيت أو الوقود من السفينة.

وقال الفريق ربيع – في مؤتمر صحافي حول تطورات جهود تعويم السفينة الجانحة – ان الحادث وقع يوم الثلاثاء الموافق 23 مارس في حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا، حيث جنحت السفينة «إيفر جيفين» التابعة لشركة «إيفر جرين» في الكيلو 151 ترقيم القناة من السويس، وكان ترتيب السفينة في قافلة الجنوب رقم 13، وطولها 400 متر وعرضها 59 مترا وحمولتها 223 ألف طن.

وتابع: فور وقوع الحادث تحركنا بـ 3 قاطرات من اتجاه الشمال، وتعاملنا مع السفن التي كانت موجودة داخل المجرى الملاحي بشكل سريع وترتيبها لأننا كنا سنضطر لوقفها في البحيرات المرة وفي بحيرة التمساح، نظرا لأن السفينة اللي جنحت قفلت المجرى الجنوبي لقناة السويس.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن شركة هولندية تعد من أكبر شركات الإنقاذ العالمي وصلت إلى القناة الخميس الماضي، عن طريق مالك السفينة، وبمجرد وصلوها تم اطلاعهم على خطة العمل وأثنوا على خطة العمل لتعويم السفينة.. وعملنا بنفس الخطة.. وتم الاتفاق من خلال عملية التكريك والشد، وأضافوا فكرة تخفيف الحمولة، وأكدوا أن عملية تخفيف الوزن ليست سهلة.

وتابع الفريق أسامة ربيع: «عملنا على زيادة العمق حول السفينة من الأمام والخلف من أجل تسهيل عملية التعويم.. ويوم الخميس كانت هناك 8 قاطرات تعمل على السفينة».

وقال الفريق أسامة ربيع، إنه تم الانتهاء من عمليات التكريك أسفل السفينة الجانحة بقناة السويس، وتم الدفع بـ 14 قاطرة وتوزعت بشكل جيد حول السفينة لتعويمها في قناة السويس.

وأضاف أنه في بداية الحادث لم تكن «رفاصات» مؤخرة السفينة تعمل، وتم تشغيلها مرة أخرى كما تم تشغيل «الدفة» إلى اليمين واليسار، وبدأ مؤخر السفينة يتجاوب ويتحرك، وكانت هناك بوادر إيجابية، مردفا: «كنا نشعر بأننا سننتهي من الأزمة دي بالليل وبعد كده حصل جزر كبير جدا وصل لـ 180 سم وتوقفنا عن الأعمال، وبدأنا ندخل الكراكات تاني للوصول إلى عمق 18 مترا ونعمل طوال الليل ولغاية الصبح وانتهت أعمال التكريك في تمام الساعة الثانية ظهرا وسنبدأ مرة أخرى في عمليات شد السفينة بواسطة القاطرات».

ووجه الفريق أسامة ربيع الشكر للولايات المتحدة الأميركية والصين واليونان والإمارات لعرضها المساعدة في تعويم السفينة الجائحة، وتتم الآن دراسة كافة هذه العروض للاستعانة بالأفضل منها في تفريغ الحمولة من على السفينة.

وقال رئيس هيئة قناة السويس، إننا تلقينا مقترحات كثيرة من وسائل التواصل الاجتماعي وعبر التليفون، للمساهمة في تعويم السفينة، وتمت دراسة كل المقترحات التي وصلت إلى القناة، متابعا: «عملنا في تربة صعبة بها صخور.. وتوجد موجات مد وجزر.. وتعاملنا أيضا مع حجم المركب وارتفاعها الكبير وعدد الحاويات الموجودة فيه».

وأضاف الفريق أسامة ربيع «ما تم تداوله من ڤيديو يخص السفينة العملاقة غير صحيح.. ومرشد السفينة بيطلع في غاطس قبول السفينة.. ولا يمكن الدخول بالسفينة لمجرى القناة.. والتحقيقات سوف تجرى بعد انتهاء عملية التعويم بشكل كامل.. والاطلاع على وثائق السفينة والرحلات المسجلة في الممشى.. وصعب حاليا إجراء التحقيقات.. وشغلنا الشاغل الآن تحريك السفينة.. وبعد كده التحقيقات وكل واحد هياخد حقه والبلد هتاخد حقها.. ولا نبدأ فيه إلا بعد انتهاء عملية التعويم للسفينة».

وشدد رئيس هيئة قناة السويس، على أن هناك أكثر من سيناريو لتعويم السفينة الجانحة، حال فشل السيناريو الذي يتم من خلاله الآن حل الأزمة.

وأضاف: «السفينة الجانحة ليست أكبر سفينة عبرت قناة السويس، وهناك سفن أكبر عبرت بالقناة من قبل، وعبرت سفينة قبل الحالية الجانحة بحمولة 240 ألف طن، وذلك لأن قناة السويس ذات أعماق صالحة لعبور كل السفن.. وهذه السفينة عبرت مرة من قبل بالقناة».
وكشف عن أن 321 سفينة تنتظر حاليا في مدخل قناة السويس لحين تعويم سفينة الحاويات.

وقال ربيع إن قوافل السفن المنتظرة تتمركز في بحيرة التمساح والبحيرات المرة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى