الانتخابات الإسرائيلية: توقعات بجولة خامسة خلال عامين
[ad_1]
أظهرت نتائج رابع انتخابات إسرائيلية في عامين عن حالة انسداد سياسي أخرى، إذ لم يتمكن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ولا منافسوه من الحصول على الأغلبية البرلمانية.
فقد حصل حزب الليكود، بزعامة نتنياهو، والأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة الحليفة له على 52 مقعدا من أصل 120 مقعدا هي إجمالي عدد مقاعد البرلمان، حسب موقع واي نت الإخباري الإسرائيلي.
أما المعارضة، بمختلف تشكيلاتها، فحصلت على 57 مقعدا.
وترى وسائل الإعلام الإسرائيلية أن البلاد مقبلة على انتخابات أخرى إذا لم يتمكن أي تحالف سياسي من الحصول على أغلبية لا تقل عن 62 مقعدا.
وأفاد الموقع بأن زعماء الأحزاب السياسية شرعوا في المفاوضات التي يتوقع أن تستمر عدة أسابيع. وبرز في هذه الانتخابات حزب عربي يقوده، منصور عباس، يمكن أن يؤدي دور “رمانة القبان”، فيحدد من تؤول إليه قيادة الحكومة.
يرجى تحديث المتصفح للاطلاع على الخصائص التفاعلية
ويدخل نتنياهو ومعارضوه في حسابات معقدة من أجل جمع عدد المقاعد التي تضمن الأغلبية البرلمانية.
ودعا معارضون سياسيون نتنياهو إلى التنحي “وفسح المجال أمام عهد جديد”.
وكتب غديون سار، أحد المنشقين عن حزب اليكود، على تويتر: “للمرة الرابعة في عامين يخفق نتنياهو في الحصول على أغلبية برلمانية. أدعو نتنياهو إلى التنحي، أفرج عن إسرائيل وامنح البلاد فرصة المضي قدما”.
ويقود سار حزب “الأمل الجديد” الذي حصل على ستة مقاعد ويسعى إلى إقناع أنصار الليكود بأن نتنياهو الذي قادهم إلى السلطة منذ 2009 أصبح اليوم عائقا أمامهم.
ولكن رد نتنياهو على تويتر كان بأن أكثر من مليون إسرائيلي منحوا أصواتهم لحزب الليكود، وهو ما يجعله “أكبر حزب في إسرائيل”.
يرجى تحديث المتصفح للاطلاع على الخصائص التفاعلية
ولم تتردد صحيفة هاآرتس في نشر تعليق كتبه، عاموس هاريل، يقول فيه إن “نتنياهو يشبه السفينة الجانحة في قناة السويس”.
وقد يضطر نتنياهو إلى التفاوض مع القائمة العربية الموحدة بقبادة، منصور عباس، للحصول على الأغلبية المنشودة، ولكن عددا من حلفائه اليمينيين المتطرفين هددوا بعدم دعمه إذا تفاوض مع القائمة العربية الموحدة التي تضم مناصرين لحقوق الفلسطينيين.
وبجد رئيس الوزراء نفسه هذه المرة دون حليفه المقرب، دونالد ترامب، الذي اتخذ جملة من القرارات داعمة لسياسة نتنياهو.
وأعلن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن قرارا ربما يؤشر على تراجعه عن سياسة ترامب، يقضي بصرف 15 مليون دولار للفلسطينيين لمساعدتهم في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
[ad_2]
Source link