حريق في منشأة نفط سعودية جراء “اعتداء تخريبي بمقذوف”
[ad_1]
قالت السعودية إنّ حريقاً اندلع في أحد منشآتها النفطية يوم الخميس جراء “اعتداء تخريبي بمقذوف”.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في السعودية عن مسؤول بوزارة الطاقة قوله إن الحادث، في محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان بجنوب غرب البلاد، لم يُسفر عن إصابات أو خسائر في الأرواح.
وأدان المسؤول، الذي لم تورد الوكالة اسمه، الحادث، دون تحديد الجهة التي تقف وراءه.
وفي وقت سابق الخميس، قال التحالف الذي تقوده السعودية إن الحوثيين في اليمن شنوا هجوماً بطائرات مُسيّرة على مناطق مدنية بجنوب غرب المملكة.
وقال بيان إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ست طائرات مسيرة محملة بمتفجرات. وأشارت تقارير أولية إلى أن الأهداف كانت في نجران وجازان وخميس مشيط.
يأتي هذا بعد أيام من اقتراح السعودية خطة سلام جديدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ست سنوات في اليمن.
ويتضمن الاقتراح وقفا لإطلاق النار بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والحوثيين المدعومين من إيران، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما تتضمن الخطة إعادة فتح الروابط الجوية والبحرية الحيوية، وبدء مفاوضات سياسية.
وقال الحوثيون إن العرض لا يبدو أنه يصل إلى حد رفع الحصار الجوي والبحري المفروض حالياً.
وتزامن العرض مع تزايد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي يشنها الحوثيون على البنية التحتية للطاقة والأمن في السعودية.
كما جددت قوات التحالف القصف على العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
واندلع الصراع في أواخر عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على جزء كبير من غرب البلاد.
وفي عام 2015، قادت الرياض تحالفاً عسكرياً من دول عربية لدعم الحكومة المعترف بها دولياً، لكنها مازالت تواجه صعوبة في هزيمة الحوثيين.
ويعتمد ما يقدر بنحو 20 مليون شخص – ثلثا سكان اليمن – على المساعدات الإنسانية. ويعاني حوالي مليوني طفل من سوء التغذية الحاد.
وبالإضافة إلى الصراع، شهد اليمن انهياراً في نظامه الصحي، وهو ما جعله غير قادر على التعامل مع جائحة فيروس كورونا.
[ad_2]
Source link