برتراند تافيرنييه: المخرج الفرنسي الشهير يرحل عن 79 عاما
[ad_1]
توفي المخرج السينمائي الفرنسي الشهير برتراند تافيرنييه عن 79 عاماً.
ومن أشهر أفلامه “صانع الساعات” The Clockmaker (1974) و”حوالي منتصف الليل” Round Midnight (1986) و”الحياة ولا شيء سواها” Life and Nothing But (1989).
ولد تافيرنييه في ليون تحت الاحتلال النازي عام 1941 وكان والده رينيه، وهو كاتب، ناشطا في المقاومة الفرنسية.
ترأس تافيرنييه معهد لوميير، الذي سُمّي على اسم الأخويين اللذين اخترعا السينما. وامتدت أعماله إلى عدة أنواع، من أفلام التشويق إلى أعمال الدراما التاريخية.
وكان تافيرنييه أيضاً كاتب سيناريو وممثلاً ومنتجاً. وبدأ شغفه بالسينما عندما كان مراهقاً أثناء إقامته في مركز صحي حيث كان يتلقى العلاج من مرض السل.
كان يقول إنّ العصر الذهبي لهوليوود – وخاصة أفلام الغرب الأمريكي – ألهمه. كان هذا واضحاً بشكل خاص في فيلمه “في الضباب الكهربائي” In the Electric Mist عام 2009، وهو من بطولة تومي لي جونز وجون غودمان.
وفاز فيلم “حوالى منتصف الليل” Round Midnight، الذي يتناول حياة فنانة موسيقى الجاز وعازفة البيانو المكافحة، هيربي هانكوك، بإحدى جوائز الأوسكار.
إلا أنّ تافيرنييه ركز بشكل رئيسي على الشؤون الفرنسية وروّج للثقافة الفرنسية.
في عام 2003، انتقد الأفلام التي تحركها المؤثرات الخاصة والتي تلقى رواجاً كبيراً، قائلاً: “إذا كانت التكنولوجيا تسيطر علينا، فستحولنا إلى أطفال أغبياء، وبطريقة ما، جزء من السينما الأمريكية يفعل ذلك”.
وفاز أول أفلامه الطويلة “صانع الساعات” The Clockmaker بجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي. وهو فيلم دراما وجريمة بأبعاد اجتماعية وسياسية، أدّى بطولته فيليب نواريه، الذي عمل أيضاً في العديد من أفلام تافيرنييه اللاحقة.
وفاز تافيرنييه بالعديد من الجوائز في فرنسا وعلى الصعيد الدولي.
وانتمى الكثير من أعماله المبكرة لفئة أفلام التشويق. لكنه تبنى أيضاً قضايا سياسية يسارية. وهاجم انتهاكات الاستعمار الفرنسي في الجزائر والرقابة والتمييز ضد المهاجرين.
ووصف ألبرتو باربيرا، مدير مهرجان البندقية السينمائي، تافيرنييه بأنه “مؤلف كامل وغير ممتثل للأعراف بشكل غريزي وانتقائي بشكل شجاع”.
[ad_2]
Source link