مصادر تربوية لـ الأنباء 4 أجهزة | جريدة الأنباء

• عيادة طبية مزودة بكل الأجهزة وتجهيز غرف عزل لمن يتم اكتشاف إصابتهم بـ «كورونا»
• توصية بأن تكون أسئلة الامتحانات سلسة وفي مستوى الطالب ومن دروس الفصل الثاني

عبدالعزيز الفضلي

تعمل وزارة التربية على تنفيذ خطتها للاستعداد لاختبارات الثانوية العامة والتي تم تحديد موعدها في 30 مايو المقبل من خلال لجان موزعة على 300 مدرسة ثانوية ومتوسطة.

في هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» أن قطاع التعليم العام سيقوم بالتنسيق مع المناطق التعليمية باختيار المدارس المتوسطة للاستعانة بها لاختبارات نهاية العام الدراسي، مشيرة إلى انه سيتم الأخذ في الاعتبار أن تكون المدارس قريبة للطلبة مع توفير جميع الاشتراطات الصحية.

وأوضحت المصادر انه ما يقارب 33 ألف طالب وطالبة إضافة إلى الدارسين في التعليم المسائي سيتم توزيعهم على تلك المدارس، منوهة إلى انه سيخصص 20 فصلا وقاعات المسارح في كل مدرسة لتأدية امتحانات الطلبة الذين سيكون عددهم في كل مدرسة 160 طالبا وطالبة وفي كل فصل 8 طلاب.

وأضافت أنه سيتم توفير أجهزة حرارية لكل مدرسة على ألا يقل عن أربعة أجهزة قابلة للزيادة لافتة إلى توفير 2400 عامل نظافة لتوزيع 8 عمال بكل مدرسة.

وبينت المصادر أنه فيما يتعلق بالمعقمات فإن ذلك سيتم توفيره من قبل الشركة المختصة مع العمال، مشددة على ضرورة تواجد عيادة طبية مزودة بكافة الأجهزة الطبية إضافة إلى تجهيز غرف عزل لمن يتم اكتشافه بإصابة فيروس كورونا.

وفيما يتعلق بالاختبارات ذكرت المصادر أن تعليمات صدرت بضرورة أن تكون أسئلة الاختبارات سلسة جدا ومرنة وعلى مستوى الطالب وما تلقاه من دروس في منهج الفصل الدراسي الثاني.‫

وكان وزير التربية د.علي المضف قد ترأس اجتماعا لمجلس الوكلاء تم خلاله مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بالاستعداد لاختبارات الصف الثاني عشر وعودة المدارس.

وكشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» أن الوزير د.المضف أكد في الاجتماع ضرورة تنسيق القطاعات المعنية في الوزارة فيما بينها لتجهيز المدارس بشكل كامل ومتابعة جميع مرافقها والقيام بأعمال الصيانة المطلوبة ان استدعى الأمر، مشيرة إلى أن الوزير بحث مع الوكلاء جميع الأمور المتعلقة بالاستعداد لهذه المرحلة ومتطلباتها.

وأوضحت المصادر أن قطاع التعليم العام أكد في الاجتماع أنه لا نقص في عدد المعلمين بالمناطق التعليمية، حيث إن التعيينات الجديدة من المعلمين الخليجين والبدون وأبناء الكويتيات في قائمة الانتظار، مؤكدا أنه «لا معوقات في انطلاق الدراسة مطلع العام الدراسي المقبل 2022/2021».

على صعيد متصل، بينت مصادر تربوية مطلعة ان الوزارة لا زالت تستقبل طلبات التعيين كمعلمين من أبناء الكويتيات والبدون والخليجيين، مبينة أن اللجان تعمل بشكل مستمر لسد النقص قبل انطلاقة العام الدراسي المقبل.