السيارة الكهربائية: أكبر منتج في الصين يعتزم تصنيع ماركة تنافس تيسلا الأمريكية
[ad_1]
تطلق مجموعة جيلي القابضة لصناعة السيارات، وهي أكبر شركة من نوعها في الصين، علامة تجارية فاخرة لسيارة تعمل بالطاقة الكهربائية على أمل أن تنافس شركة تيسلا في الولايات المتحدة.
وأعلنت الشركة الصينية، التي تملك سيارات فولفو وسيارات لوتس، عن طرح علامتها التجارية زيكر للاستفادة من تزايد طلب الصينيين على السيارت الكهربائية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركة تيسلا الأمريكية لتصنيع السيارات الكهربائية، محاولته لتحقيق إنجازات معينة في الصين.
ويواصل ماسك حملته في الصين مشيدًا بخططها الهادفة إلى معالجة انبعاثات الكربون.
وسعى إلى تخفيف حدة المخاوف بشأن الكاميرات المثبتة في لوحات سيارات تيسلا.
وقالت مجموعة جيلي القابضة إنها ستطور وتصنع السيارات الكهربائية الفاخرة تحت العلامة التجارية زيكر، ومن المتوقع البدء في عمليات التسليم في الربع الثالث من عام 2021.
وتدرس المجموعة القابضة أصلا إمكانية إنتاج سيارات كهربائية فاخرة من خلال العلامات التجارية التي تملكها. وتعمل شركة بوليستار وهي شركة صينية-سويدية تملكها شركة فولفو كارز على تطوير أداء السيارت الكهربائية.
وتتخذ هذه المجموعة القابضة من السويد مقرا لها، لكن إنتاج السيارات يتم في الصين.
وتعمل شركة لوتس للسيارات، التي تملك مجموعة جيلي معظم أسهمها، حاليا على إنتاج سيارة خارقة تعمل بالطاقة الكهربائية تسمى إيفيجا.
وتملك مجموعة جيلي أيضا شركة سيارات الأجرة ذات اللون الأسود في لندن، وهي شركة للسيارات الكهربائية، وتركز على إنتاج سيارات أجرة هجينة تعمل بالطاقة الكهربائية، وهي مزودة بمحرك بنزين وبطارية كهربائية.
وستواجه السيارة الصينية الجديدة، وعلامتها التجارية المحلية، منافسة شرسة من شركة تيسلا والتي أصبح طرازها 3 للسيارات الكهربائية أكثر السيارت مبيعا في الصين السنة الماضية.
وستنافس أيضا المجموعات الصينية لإنتاج السيارات نيو، أكسبيغ، ولي أوتو والتي تشهد مبيعات مرتفعة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت شركة دونغفينغ موتور، وهي شركة صينية لصناعة السيارات والشريك الصيني لشركة نيسان اليابانية ومجموعة بي إس أي، إن العلامة التجارية الجديدة للسيارات الكهربائية فوياه يمكن أن تبدأ في طرح السيارات لزبائنها في الصين في شهر يوليو/تموز.
وتسعى الصين إلى أن يكون أكثر من خمس السيارات التي يتم بيعها على أراضيها يعمل بالطاقة الكهربائية بحلول عام 2025.
ويراود مجموعة جيلي طموح بأن تحتل المرتبة الأولى على الصعيد العالمي من حيث صناعة السيارات على نحو مماثل لشركة فولكسفاغن.
وتملك المجموعة القابضة، إلى جانب العلامة التجارية لفولفو والعلامة التجارية للوتس، أسهما قليلة في مجموعة مرسيدس بنز المعروفة بإنتاج السيارات الفارهة والتجارية.
وستركز الاستراتيجية الأولية لشركة جيكر على السوق الصيني لكن سيكون بإمكانها أيضا استكشاف الفرص المتحة وراء البحار، في ظل ارتفاع الطلب العالمي على السيارات الكهربائية النموذجية.
وستعمل العلامة التجارية النموذجية تحت اسم وحدة جديدة تسمى لينغلينغ تكنولوجز، والتي ستتخذ من مدينة هافي، شرقي الصين مقرا لها.
وقال مايكل دون، كبير المديرين التنفيذيين في شركة زوزو غاو للاستشارات التي تركز على سوق السيارات في آسيا “استشعر الرئيس لي شوفو الحاجة إلى تطعيم شركته جيلي وعمرها 24 عاما بشركة ناشئة بهدف ضخ دماء جديدة فيها”.
وأضاف قائلا: “للوصول إلى هناك، تصور ضرورة تصنيع سيارة كهربائية تعمل بشكل مستقل عن مجموعة جيلي”.
وأعلنت مجموعة جيلي الثلاثاء عن نتائجها السنوية التي شهدت انخفاضا طفيفا في مبيعاتها من 1.32 مليون سيارة في عام 2020 مقارنة بـ 1.36 في السنة السابقة.
هجوم تيسلا
وقال ماسك، في مقابلة قصيرة أجراها الثلاثاء مع التلفزيون الرسمي الصيني، إنه معجب بالأهداف المتعلقة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي وضعتها القيادة السياسية في الصين بموجب الخطة الاقتصادية الخماسية.
ووضعت بكين قيودا بشأن استخدام تيسلا من طرف الأفراد العسكريين وكبار الموظفين الحكوميين وذلك على خلفية المخاوف المتعلقة بكيفية معالجة الشركة للبيانات في الصين.
وقال ماسك للسياسيين ورجال الأعمال الصينيين في عطلة نهاية الأسبوع في رسالة بالفيديو بأن شركة تيسلا لا تزود الحكومة الأمريكية على الإطلاق بالبيانات التي يتم جمعها من سياراتها في الصين أو بلدان أخرى.
وأثار الجيش الصيني مخاوف أمنية بشأن البيانات التي سجلتها الكاميرات المثبتة في سيارات تيسلا.
وتشير الأرقام العامة إلى أن الصين تدر نحو الخمس من الدخل السنوي لشركة تيسلا الذي بلغ 31.1 مليار دولار أمريكي في عام 2020.
[ad_2]
Source link