أخبار عربية

قصة كندية ساعدها افتتاح مطعم في العثور على عائلتها بعد سنوات طويلة

[ad_1]

  • سيمون أوروين
  • بي بي سي

إينيز كوك

صدر الصورة، Simon Urwin

التعليق على الصورة،

إينيز كوك أسست مطعم “سلمون آند بانوك” في فانكوفر بمقاطعة كولومبيا البريطانية

عندما دشنت إينيز كوك مطعما يقدم أطعمة مستوحاة من مطبخ السكان الأصليين في كندا، خاضت رحلة لم تكن في الحسبان نحو إعادة اكتشاف هويتها والعثور على عائلتها التي انتزعت من أحضانها منذ سنوات طويلة.

تقول إينيز كوك، صاحبة مطعم “سلمون آند بانوك” في فانكوفر بمقاطعة كولومبيا البريطانية: “ولدت لأبوين من شعب “نوهالك” (أحد الشعوب الأصلية ويشار إليه باسم بيلاكولا)، لكني تربيت في كنف عائلة من ذوي البشرة البيضاء. فقد كنت واحدة من الآلاف من أطفال الشعوب الأصلية في كندا الذين انتزعوا عنوة من ذويهم ونقلوا إلى منازل عائلات من غير السكان الأصليين”.

لم تكن كوك تتجاوز من العمر عاما عندما انتُزعت من أحضان أمها ومن مجتمع شعب نوهالك أثناء العمليات الممنهجة لفصل أطفال السكان الأصليين عنوة عن ذويهم ومجتمعاتهم الأصلية في إطار سياسة الانصهار الثقافي التي وضعتها الحكومة الكندية في أواخر الستينيات واستمرت حتى الثمانينيات من القرن الماضي.

وتقول كوك: “كان الهدف من هذه السياسة طمس ثقافتنا وأصولنا، اعتقادا منهم أننا سنكون أفضل حالا لو تربينا وسط عائلات أوروبية وسلكنا مسلكهم، لكن هذه الممارسات في المقابل خلفت صدمة نفسية تردد صداها لأجيال. لكني كنت واحدة من المحظوظات لأني تربيت في بيت تغمره المودة والحب”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى