روسيا والصين تردان على العقوبات الغربية
[ad_1]
أدانت روسيا والصين بشكل مشترك العقوبات الغربية بعد يوم واحد من إدراج الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا بعض كبار المسؤولين الصينيين في القائمة السوداء على خلفية انتهاك حقوق الإنسان ضد أقلية الأويغور.
وجاء الهجوم المشترك للبلدين خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مدينة جويلين، جنوبي الصين.
وقال الوزير الروسي إن “القرارات الأحادية” للاتحاد الأوروبي “دمرت” الروابط مع روسيا.
وقال نظيره الصيني، وانغ يي، إن عهد التدخل في الشؤون الداخلية للصين “ولى للأبد”.
وهذه أول مرة يفرض فيها الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على الصين على خلفية انتهاك حقوق الإنسان منذ قمع الصين للاحتجاجات في ساحة تيانانمن في عام 1989 من القرن الماضي.
ما هي الأطراف المستهدفة من العقوبات الغربية؟
فرض الحلفاء الغربيون عقوبات على مسؤولين روس مقربين من الرئيس الروسي فلاديمر بوتين على خلفية قضايا منها:
•ضم روسيا عام 2014 لشبه جزيرة القرم الأوكرانية
•النزاع في شرقي أوكرانيا
•مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016
•الهجمات التي تعرض لها الجاسوس السابق سيرجي سكريبال بغاز الأعصاب والناشط السياسي المناهض لبوتين، أليكسي نافالني.
غير أن الكرملين ينفي الادعاءات الغربية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته لبروكسل أيضا على معارضة حكومة بلاده القوية لمد أنابيب الغاز الروسية والتي ستقام في بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا.
وهناك احتمال فرض عقوبات أمريكية على ألمانيا بسبب خط أنابيب الغاز الذي أشرف على الاكتمال لأن الإدارة الأمريكية تعتبره أداة روسية لبث مزيد من الانقسامات داخل أوروبا.
وتقطع أنابيب الغاز أوكرانيا، وبولندا والتي بدورها تعارض هذا الخط.
وقال لافروف إنه ووزير خارجية الصين اتفقا على أن العقوبات “غير مقبولة” في إدارة العلاقات الدولية.
واحتجزت الصين أكثر من مليون من الأويغور الذين يدين معظمهم بالإسلام في معسكرات بالشمال الغربي من الصين في منطقة سنجان حيث ظهرت مزاعم التعذيب، والسخرة، والانتهاك الجنسي.
إلا أن الصين تنفي الاتهامات الغربية قائلة إن هذه المنشآت ما هي إلا مراكز لإعادة التعليم” تستخدم في مكافحة الإرهاب.
وردت الصين على العقوبات الغربية بفرض عقوبات الاثنين على المسؤولين الأوروبين.
[ad_2]
Source link