أخبار عربية

الحرب في سوريا: كيف أسهمت روسيا في تضليل العالم بالأخبار والمعلومات الكاذبة؟ – الإندبندنت


قال الكاتب إن "الدعاية الفعالة للنظام وحلفائه سمحت بتجاهل قواعد الحرب"

صدر الصورة، Getty images

التعليق على الصورة،

قال الكاتب إن “الدعاية الفعالة للنظام وحلفائه سمحت بتجاهل قواعد الحرب”

تناولت الصحف البريطانية مجموعة من المواضيع تنوعت بين استعراض كيفية اقتران حملات المعلومات المضللة بعد الانتفاضة السورية بأحداث أخرى في العالم آخرها اقتحام مبنى الكونغرس في يناير/ كانون الثاني الماضي، وبين مساوئ النزعة القومية المتنامية في مسألة توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وصولا إلى مغادرة تركيا من “اتفاقية اسطنبول” التي تهدف إلى منع العنف ضد المرأة.

البداية مع صحيفة الإندبندت، إذ يرى مقال بعنوان “كيف أعادت حرب المعلومات المضللة في سوريا تشكيل العالم” للكاتب بورزو دارغاهي، أنه بعد سنوات قليلة من اندلاع الانتفاضة السورية “تمكنت روسيا، الراعي الأقوى لنظام الأسد، من تأمين دعاية مضللة لصالح دمشق. وكان العالم، الغارق في عامين من المعلومات المضللة حول طبيعة الصراع وأصله في سوريا، أكثر استعدادا للامتثال”.

وقال الكاتب إن “الدعاية الفعالة للنظام وحلفائه سمحت بتجاهل قواعد الحرب ولطائرات الميغ الروسية والميليشيات الإيرانية بسحق الانتفاضة السورية في نهاية المطاف”.

وأضاف “لكن الحرب الأهلية السورية وحملة التضليل المصاحبة لها لم تكن سوى نذير تصاعد في حقبة ما بعد الحقيقة التي كانت ستأتي.”



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى