صحف بريطانية تحّذر من “حرب اللقاح” بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
[ad_1]
ركّزت الصحف البريطانية الصادرة الأثنين على موضوع “الحرب” بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول اللقاحات. ونشرت صحف أخرى تقارير عن هبوط سعر صرف الليرة التركية بعد إقالة رئيس المصرف المركزي، وعن خطة لنقل آلاف طالبي اللجوء في بريطانيا إلى مساكن “قذرة”.
حرب اللقاحات
و تحت عنوان “حرب اللقاحات لا يمكن أن تنتهي إلا بمأساة لبريطانيا والاتحاد الأوروبي. كتب آندر راونسلي في صحيفة الغارديان محذّراً من نتائج الخلاف بين الجانبين، ومن أنه سيكون بمثابة كارثة لكلا الطرفين على مستويات عديدة.
واستهلّ الكاتب مقالته بعبارة “الكلام الطائش يكلّف أرواحاً”.
وقال الكاتب إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلين، أعادت تحت ضغوط من وسائل إعلام في بلدها ألمانيا، تهديد منع الاتحاد الأوروبي من تصدير اللقاحات وإنه في الوقت ذاته يقوم قسم من الرأي العام البريطاني، صاغته وسائل إعلام يمينية، بالشماتة من متاعب الأوروبيين.
وأضاف: “نحن نتحدث عن مرض مميت. ليس من مصلحتنا أن يتعثّر الاتحاد الأوروبي..الطفرات الجديدة يمكن أن تتسبب في المزيد من الموت والدمار الاقتصادي. أما بالنسبة للعديد من البريطانيين الذين يحلمون بقضاء عطلة في دولة أوروبية في طقس مشمس، فيمكنهم أن يحلموا، إذا كانت العدوى لا تزال مستعرة في وجهاتهم المرجوة”.
وقال الكاتب: “سيتعين على بريطانيا وجيرانها القريبين العيش والعمل مع بعضهم البعض لفترة طويلة بعد أن أصبح فيروس كوفيد – 19 تاريخًا. لا يزال أمن وازدهار المملكة المتحدة يعتمدان إلى حد كبير على ما يحدث داخل الاتحاد الأوروبي. لا يمكن أن يكون من مصلحة الاتحاد الأوروبي أن تكون علاقاته متوترة بشكل دائم مع دولة كبيرة على حدوده”.
وشدّد على أنّ “حرب اللقاح ستكون صراعًا دون فائز، وبخاسرين كثر”.
انخفاض قيمة العملة التركية
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريراً عن تراجع قيمة العملة التركية بنسبة 14 في المئة، بعد أن أقال الرئيس رجب طيب أردوفان رئيس المصرف المركزي، والذي ينظر إليه بحسب الصحيفة، على أنه قوة رئيسية في رفع الليرة بعد بلوغها أدنى المستويات في تاريخها.
وأفادت “فايننشال تايمز” أنّ سعر صرف الليرة أغلق عند 7.22، مقابل الدولار مساء الجمعة. بعد أن سجّل 8.4 في وقت مبكر من اليوم في آسيا والمحيط الهادئ. وذلك يمثّل “انحداراً حادّاً”، في قيمتها.
وأشارت إلى أن قرار إقالة ناجي إقبال من منصبه، شكّل صدمة لدى العديد من المستثمرين المحليين والأجانب، الذين أشادوا بقراراته في أخذ تركيا نحو سياسات مالية تقليدية.
وذكرت أن تعيين إقبال جاء ضمن حركة تغيير واسعة النطاق للقيادة الاقتصادية، وأنّ مجيئه ساهم في ارتفاع قيمة الليرة التركية بعد هبوطها إلى أدنى المستويات. وقد سجّلت 8.58 دولار في 6 تشرين الثاني/نوفمبر وكانت في وقت من الأوقات “أفضل عملات الأسواق الناشئة لعام “2021.
وتابعت الصحيفة بالقول إن التجار والمحللين يشعرون بالقلق من أن يؤدي تعيين رئيس المصرف المركزي الجديد شهاب كافجي أوغلو، إلى فقدان المكاسب التي تحققت في عهد إقبال.
وقالت إن كافجي أوغلو أستاذ غير معروف في مجال العلوم المصرفية، ونائب سابق عن حزب العدالة والتنمية.
ونقلت عن روبن بروكس كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي، قوله إن تركيا معرضة الآن لخطر التدفقات الخارجية “الكبيرة” للمستثمرين، ما سيؤدي إلى ضغط على الليرة.
خطة لنقل الآلاف من طالبي اللجوء إلى مساكن “قذرة”
نشرت صحيفة الإندبندت تقريراً حصرياً عن خطة لوزارة الداخلية، تهدف إلى نقل آلاف طالبي اللجوء إلى “مساكن قذرة ومن دون مال”، وذلك نقلاً عن جمعيات خيرية التي وصفت الخطة ب”المخزية”.
وأشارت إلى أن الخطة التي أطلقت عليها وزارة الداخلية اسم عملية “أوك”، تقضي “بتسريع” نقل نحو 9500 من طالبي اللجوء، من مكان إقامتهم في فنادق إلى مساكن جديدة.
وذكرت أن نحو 2500 منهم نقلوا بالفعل.
ونشرت الصحيفة صوراً تظهر الحالة المزرية والأعطال في المساكن الجديدة في كارديف وليفربول، التي أعطيت لطالبي اللجوء بعد نقلهم من الفنادق.
وكتبت الصحيفة عن وجود أدلة متزايدة عن نقل طالبي اللجوء عدة مرات في غضون أسابيع.
وتحدثت الإندبندت مع شابة قالت إنها نُقلت من فندق في برمنغهام إلى نزل في ليفربول مع إبلاغها وشقيقتها قبل الموعد بساعتين فقط. وأخبرت بعد أسبوع أنها ستنتقل مرة أخرى دون شقيقتها، على الرغم من إخبارهما سابقاً بأنهما ستكونان معاً.
ونقلت عن الجمعيات الخيرية أن الأشخاص يواجهون تأخيرا كبيرا في تلقي البدل الأسبوعي الذي يبلغ 39.63 جنيه استرليني للفرد، مما يتركهم بلا نقود.
وحذّرت هذه الجمعيات من أن الشركات التي تعاقدت معها وزارة الداخلية لإدارة مساكن اللجوء، تنقل الأشخاص من “حالة مروعة إلى أخرى”، وأنها تنقل أحيانًا الأشخاص عدة مرات في غضون أسابيع دون إجراء اختبار فحص فيروس كوفيد، ما قد يؤدي “إلى مخاطر على الصحة العامة”.
[ad_2]
Source link