تشجيع الرياضيين على التخلي عن رعاية أنشطتها من قبل شركات تنتج كميات كبيرة من الكربون
[ad_1]
صدرت دعوات للفرق ومنظمي المنافسات الرياضية من أجل التخلي عن إبرام أي صفقات متعلقة برعاية أنشطتها الرياضية من قبل الشركات التي تشجع على “انتهاج أنماط حياة، ومنتجات، وخدمات ينتج عنها كميات كبيرة من الكربون”.
ويقول تقرير جديد يحمل عنوان “العرّق لا النفط” إن هذه الصفقات تضر بالجهود الهادفة إلى معالجة الاحتباس الحراري في العالم.
ويضيف التقرير أن ثمة أكثر من 250 اتفاق لرعاية الأنشطة الرياضية على الصعيد العالمي بين المسؤولين عنها والصناعات التي تنتج كميات كبيرة من الكربون.
ويقول أندرو سيمز المشارك في كتابة هذا التقرير إن “الأنشطة الرياضية تطفو على بحر من اتفاقيات الرعاية مع كبريات الشركات الملوثة للبيئة”.
ويمضي قائلا: “هذا الوضع يجعل الأزمة أسوأ من خلال اعتبار الكميات الكبيرة من الكربون شيئا عاديا، وتلوث أنماط العيش، وتخفيف الضغوط المتعلقة بالعمل البيئي”.
ونشر هذا التقرير كل من معهد نيويورك “نيو ويذر” وهو مؤسسة بحثية والجمعية الخيرية المعنية بالمناخ “بوسبل” ومنظمة “رابيد ترونجيسين ألينس”.
وخضع 13 نشاطا رياضيا للفحص، وخلص التقرير إلى أن رياضة كرة القدم هي أكثر رياضة حظيت بالرعاية مقارنة بـ 57 نشاط رياضي في المجموع على الصعيد العالمي ـ من رعاية المعدات إلى حقوق تسمية الملاعب التي بيعت إلى شركات النفط والغاز، إضافة إلى شركات الطيران وشركات السيارات.
وستسلم نتائج البحث إلى الهيئات الإدارية ووزارة الثقافة، والإعلام، والرياضة في المملكة المتحدة.
وقال إتيان ستوت بطل رياضة التجديف في الألعاب الأولمبية التي نظمت في لندن 2012: “للرياضة قدرة فريدة على إقامة روابط بين الناس وإمدادهم بالإلهام”.
وأضاف قائلا: “أود أن أرى الرياضة وقد استخدمت صوتها للترويج للمفاهيم المتعلقة برعاية موارد كوكبنا والإشراف عليها”.
وتسلط الدراسة أيضا الضوء على ا لآثار الصحية العامة التي يتسبب فيها التلوث المتأتي من حرق الوقود الأحفوري ومقارنة هذا بالسجائر، التي حُظر استخدامها في الملصقات الإعلانية في المملكة المتحدة عام 2003 .
وأضاف سيمز أن: “أبرز الجهات الملوثة أصبحت هي “السجائر الجديدة” لرعاية الأنشطة الرياضية”.
ومضى قائلا: “تشير التقديرات إلى أن تلوث الجو الناجم عن الوقود الأحفوري يتسبب سنويا في مقتل 8.7 ملايين شخص، أي أكثر مم 8.2 ملايين شخص يموتون جراء تعاطي السجائر”.
وأردف قائلا إن وضع حد للإعلانات على علب السجائر جاء لحماية الصحة العامة.
وأبرز التقرير أيضا البصمات الواضحة لشركة إنيوس العالمية للمواد الكيميائية من أجل الحفاظ على البيئة، وعكس التزامها بتحقيق الأهداف المتعلقة بتخفيض انبعاثات الكربون واستخدام الدراجات الهوائية والاقتصاد الدائري.
واختتم حديثه قائلا إن “علاقتنا مع الفرق الرياضة هي أكثر من رعاية الأنشطة الرياضية، إنها جزء لا يتجزأ من شركتنا”.
[ad_2]
Source link