أخبار عاجلة

الكتب الورقية لم تفقد شعبيتها | جريدة الأنباء

[ad_1]

إذا كانت هناك من حاجة لإثبات أن الكتاب الإلكتروني لم يؤد إلى فقدان الكتاب الورقي لشعبيته، فليس هنالك من حجة أقوى من الإحصائيات التي تؤكد ان دور نشر الكتب ومبيعاته في العالم لا تزال مزدهرة.

وحسب مؤسسة «نيلسون» البريطانية لاستطلاع سوق الكتب بيع في بريطانيا وحدها في العام الماضي 202 مليون كتاب ورقي بلغ ثمنها 1.8 مليار جنيه استرليني، وذلك على الرغم من إجراءات الإغلاق التي أدت إلى توقف العديد من متاجر الكتب عن العمل.

وبذلك تكون الحصة الافتراضية من الكتب المبيعة هي 4 كتب سنويا لكل بريطاني بالغ.

من الطبيعي ان تنتعش سوق الكتاب بسبب سعي الناس إلى ملء أوقاتهم بأنشطة مفيدة خلال جائحة كورونا، ولكن الظاهرة اللافتة هي رواج مبيعات الكتب الكلاسيكية، وبصفة خاصة الروايات، مثل «الحرب والسلم» لتولستوي و«دون كيشوت» لسيرفانتس.

ولا تختلف في ذلك الروايات الضخمة عن الروايات القصيرة.

وقد لا تتمتع الروائية الانجليزية جين أوستن بالشعبية العالمية التي يتمتع بها روائيون مثل تولستوي وسيرفانتس ولكنها تبقى الروائية الأشهر في بلدها بريطانيا، حيث بلغت مبيعات روايتها «كبرياء وهوى» نحو 20 مليون نسخة منذ عام 2001 اي بواقع مليون نسخة سنويا.

واللافت أكثر هو ان مبيعات هذه الرواية ازدادت في العام الماضي بنسبة 22%، وهي زيادة مذهلة في رواج رواية صدرت لأول مرة قبل 200 عام.

موقع «ميل اونلاين» يرجع أحد أسباب رواج روايات جين أوستن في ظل جائحة كورونا إلى ان العالم الذي تصوره يشبه إلى حد ما عالم الجائحة الحالي، حيث يمضي الناس أوقاتا أطول في الطبيعة ويقومون بالتنزه أكثر على الأقدام.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى