صحف بريطانية تناقش كيفية خروج الجيش الأمريكي من أفغانستان دون تدهور الوضع الأمني
[ad_1]
ناقشت صحيفة التليغراف البريطانية إمكانية نجاح بايدن في تنفيذ اتفاق انسحاب القوات الأمريكية في أفغانستان في الأول من مايو/ أيار المقبل في ضوء زحف حركة طالبان على مناطق جديدة وكسب أرض جديدة مع اقتراب موعد تنفيذ الانسحاب.
وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير لها “شهدت الفترة الأخيرة سيطرة حركة طالبان على حي ألمار في محافظة فارياب، مما ينذر باقتراب سقوط القوات الحكومية في معركتها مع الحركة، مما قد يؤدي إلى اضطراب في خطة بايدن لسحب القوات الأمريكية”.
وذكرت أن أسابيع من الحصار أدت إلى ترك ألمار في حالة مزرية لتعاني القوات الحكومية من نقص في إمدادات الطعام والذخائر في الأيام الأخيرة قبل سقوط الحي في أيدي طالبان. وكان موقف هذه القوات صعبا للغاية أثناء الحصار، مما دفع أقاربهم إلى الاحتجاج في عاصمة المحافظة الأفغانية، مطالبين الجيش بالتدخل لإنقاذ الجنود.
وشهدت أوضاع هؤلاء الجنود النظاميين ما هو أكثر، فمنهم من قتل ومنهم من استسلم بينما لاذ البعض بالفرار إلى قاعدة عسكرية على بعد 2 كيلو متر من ألمار، إلا أنها محاصرة هي الأخرى في الوقت الراهن، وفقا لسكان محليين في المنطقة.
ويرجح هذا المشهد أن هناك معضلة تواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع كل تقدم يحرزه مقاتلو طالبان وكل منطقة يسيطرون عليها في المرحلة الراهنة في أفغانستان، وذلك أثناء صراعه من أجل إنهاء أطول حرب تخوضها بلاده في تاريخها.
ويضيف التقرير أن أمام بايدن خيارين كلاهما مُر في الوقت الراهن؛ الأول هو أن يأمر بتنفيذ الانسحاب الأمريكي من الأراضي الأفغانية في الموعد المحدد لذلك، وفقا لاتفاق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مما قد يمنح طالبان الفرصة في الاستحواذ والسيطرة على المزيد المناطق وكسب المزيد من الأرض.
أما الخيار الثاني فيتضمن الإبقاء على القوات الأمريكية لدعم القوات الحكومية أو جيش أفغانستان حتى يحدث ما يؤدي إلى إحياء محادثات السلام بين الجانبين، مما يهدد بانهيار اتفاق ترامب لسحب القوات الأمريكية في الأول من مايو/ أيار المقبل ومن ثَمَ يزيد من احتمالات تجدد الهجمات من قبل حركة طالبان.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن طالبان تحظى بوجود وقبول في أغلب المناطق الريفية مثل حي ألمار نظرا للكراهية التي يحملها أبناء تلك المناطق للحكومة الأفغانية بسبب الفساد المستشري في أداء الحكومة.
ولم يقتصر الأمر على مجرد مخاوف حيال تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان حال انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في الأول من مايو/ أيار المقبل، وفقا للصحيفة البريطانية التي ساقت تصريحات رسمية لمسؤولين أمريكيين يعربون خلالها عن قلقهم إزاء تنفيذ خطة الانسحاب في موعدها.
وقال الجنرال كينيث ماكينزي، القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط: “إذا تم الانسحاب دون التوصل إلى اتفاق مع طالبان، أعتقد أن القوات الحكومية سوف تواجه قتالا شرسا جدا من أجل الحفاظ على ما تسيطر عليه من أراضي”، وهو ما يعبر عنه النهج السلبي الذي بدأ القادة العسكريون الأمريكيون التحدث به عن القوات الأفغانية بعد سنوات من الحديث بتفاؤل وإيجابية عن مستقبليات جيش أفغانستان.
وحذر أنتوني بلنكين، وزير الخارجية الأمريكي، رئيس أفغانستان أشرف غني من أنه حتى مع استمرار تمويل الولايات المتحدة للجيش الأفغاني، فبدون وجود القوات الأمريكية “قد يشهد الموقف الأمني المزيد من التدهور وقد تكسب طالبان المزيد من الأرض بسرعة أكبر”.
وتراجع عدد القوات الأفغانية من 13 ألف مقاتل العام الماضي إلى 3500 مقاتل هذا العام، مما أدى إلى إغلاق عدد كبير من القواعد العسكرية، وتراجع حجم القوات الأمريكية علاوة على تضاؤل جهود المخابرات والمراقبة. وأدى ذلك إلى تحول جنرالات أفغانستان إلى الاعتماد بصفة أساسية على القوات الخاصة الأفغانية التي بدأت تتحمل أكثر من طاقتها في الوقت الراهن.
أين فيسبوك؟
تسائلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن السر وراء تعطل خدمات موقع التواصل الاجتماعي وتطبيق فيسبوك، وموقع وتطبيق التواصل الاجتماعي عبر الصور إنستاغرام، وتطبيق الرسائل واتساب الجمعة الماضية في جميع أنحاء العالم.
ومن المعروف أن هذه المواقع والتطبيقات المتخصصة في التواصل الاجتماعي مملوكة جميعا لشركة فيسبوك.
وتلقى مستخدمو التطبيقات الثلاثة إخطارات بوجود عطل فيها أثناء محاولة فتحها مع فشل إرسال واستقبال الرسائل عبر أي منها.
وقالت صفحة حال النظام الأساسي لفيسبوك، المسؤولة عن متابعة المشكلات للمطورين، إن المنصة “بحالة جيدة” ولم يتم تحديد أي مشكلة قد تكون وراء تعطل التطبيقات.
يُذكر التقرير أن الشركة شهدت تعطل تطبيقاتها مرات قليلة خلال السنوات الماضية. لكن مع زيادة ارتباط المنصات الثلاثة، أصبحت الأعطال التي تتعرض لها أكثر تأثيرا وأوسع نطاقا لأن المشكلة التي تتعرض لها واحدة منها تؤثر على باقي المنصات.
أسترا زينيكا
قالت صحيفة الغارديان في تقرير لها إن ألمانيا استأنفت توزيع لقاح أوكسفورد – أسترا زينيكا المضاد لفيروس كورونا بعد أيام قليلة من قرار تعليق استخدام اللقاح من قبل عدد من الدول الأوروبية بسبب مخاوف نشأت عن إمكانية ارتباط اللقاح بجلطات أصيب بها بعض من تناولوه.
ويضيف لباقرير أن قرار استئناف استخدام اللقاح في ألمانيا جاء بعد أن أكدت الهيئة الأوروبية للرقابة على الدواء أن اللقاح آمن، وأنه لا تتوافر أية أدلة على علاقته بحالات الجلطات التي تعرض لها بعض من حقنوا به.
ويتطلع المسؤولون في ألمانيا وأوروبا بصفة عامة إلى الإسراع من وتيرة عملية توزيع اللقاحات المضادة للوباء لمواكبة الزيادات الأخيرة في عدد الحالات الجديدة التي تظهر في المنطقة الأوروبية في الوقت الراهن.
وشهدت أزمة لقاح أوكسفورد – أسترا زينيكا المضاد لفيروس كورونا انفراجة إلى حدٍ ما، وفقا للعناوين التي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية التي أشارت إلى الحكومة البريطانية برئاسة بوريس جونسون قامت بجهود من أجل طمأنة الناس والتأكيد على أن هذا اللقاح آمن منذ الخميس الماضي ولا تزال تبذل جهودا مماثلة.
[ad_2]
Source link