انقلاب ميانمار: بي بي سي تطلب من السلطات تحديد مكان مراسلها المعتقل
[ad_1]
اعتقل مراسل بي بي سي في ميانمار مع استمرار الاشتباكات بين قوى الأمن والمتظاهرين المعارضين للانقلاب العسكري.
واقتاد رجال يرتدون ملابس مدنية المراسل، أونغ ثرا، أثناء قيامه بعمله خارج إحدى محاكم العاصمة ناي بي تاو.
وعبرت بي بي سي عن بالغ قلقها على سلامة المراسل، وطلبت من السلطات المساعدة في تحديد مكان احتجازه.
وتم الإبلاغ عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل أثناء الاحتجاجات الأخيرة التي انطلقت في عدة مدن.
واعتقل المراسل، أونغ ثرا، مع مراسل آخر اسمه، ثان هتيكي أونغ، الذي يعمل لصالح مؤسسة أخبار محلية اسمها “ميزيما”، والتي كانت الحكومة العسكرية قد ألغت رخصتها في وقت سابق من الشهر الحالي.
وكان الرجال الذين احتجزوا الصحفييَن، قد وصلا منتصف النهار اليوم بالتوقيت المحلي (الخامسة والنصف بتوقيت غرينتش) في شاحنة فان صغيرة، لا تحمل أي علامات، وطلبوا رؤية الصحفييَن.
ولم تتمكن بي بي سي من الاتصال بمراسلها منذ ذلك الحين.
وقالت المؤسسة في بيان: “إن بي بي سي تأخذ سلامة جميع موظفيها في ميانمار بجدية، ونحن نبذل قصارى جهدنا للعثور على أونغ ثرا”.
وأضافت: “ندعو السلطات للمساعدة في تحديد مكانه وللتأكيد على سلامته. أونغ ثرا صحفيّ معتمد من قبل بي بي سي ولديه خبرة طويلة في تغطية الأحداث في ناي بي تاو”.
ومنذ الانقلاب العسكري اعتُقل أربعون صحفيا، إلى جانب قادة مدنيين منتخبين، من ضمنهم الزعيمة أونغ سان سوتشي.
ولا يزال ستة عشر منهم رهن الاعتقال، كما ألغى الجيش رخص عمل خمس شركات إعلامية.
ووفقا للوسائل إعلام محلية، قتل ثمانية يوم الجمعة برصاص قوات الأمن في بلدة أونغبان وسط البلاد، وقال شاهد عيان لوكالة رويترز: “جاءت قوات الأمن لإزالة الحواجز وأطلقت النار على الأفراد الذين أبدوا مقاومة”.
ووفقا للتقارير الواردة من مدينة يانغون، فإن الشوارع مزدحمة إذ يحاول كثير من الأشخاص الفرار من العنف الدائر في المدينة الرئيسية في ميانمار.
ويقال إن شرطة المدينة تجبر الناس على إزالة الحواجز التي نصبها المتظاهرون.
وقالت جماعة ناشطة في مجال مساعدة السجناء السياسيين إن أعمال العنف التي أعقبت الانقلاب أودت بحياة 232 شخصا بورميا على الأقل.
وكان يوم 14 مارس/آذار من أكثر الأيام دموية إذ قُتل خلاله 38 شخصا.
معلومات عن ميانمار:
- نالت ميانمار استقلالها عن بريطانيا عام 1948. وظلّت طيلة معظم تاريخها الحديث تحت إدراة الحكم العسكري.
- بدأ تخفيف القيود فيها منذ عام 2010، مما سمح بإجراء انتخابات حرة عام 2015، وتلاها تنصيب حكومة بقيادة زعيمة المعارضة، أونغ سان سوتشي، في العام التالي.
- عام 2017 ، رد جيش ميانمار على الهجمات التي شنها مسلحو الروهينجا على الشرطة بحملة قمع قاتلة هرب على إثرها أكثر من نصف مليون من مسلمي الروهينغا عبر الحدود إلى بنغلاديش، فيما وصفته الأمم المتحدة لاحقا بأنه “مثال نموذجي على التطهير العرقي”.
[ad_2]
Source link