أخبار عاجلة

غوزول الإسبانية إحدى 3 آلاف قرية | جريدة الأنباء

[ad_1]

منذ سنوات وعمدة «غوزول» يناشد مواطنيه الإسبان إنقاذ قريته من الاندثار ولكن مناشداته كانت تقع على آذان صماء.. إلى ان جاء كوفيد-19.

الخطر الذي كان يتهدد القرية كان متمثلا في أن تفقد مبرر وجودها نهائيا وهو سكانها، وأن تتحول بيوتها الى اطلال أسوة بالقلعة التاريخية التي تقع على مقربة منها في إقليم كتالونيا عند السفوح الإسبانية لجبال البيرينيه.

وتنقل صحيفة «نيويورك تايمز» عن ساعي البريد المتقاعد في القرية يوسيب توماس بويغ البالغ 67 عاما الذي أمضى حياته وهو يشاهد الجيل الشاب في القرية يهاجر منها الى المدن الإسبانية قوله: «لولا كوفيد لكانت مدرسة القرية قد أغلقت وعندما تغلق المدرسة سيعني ذلك ان القرية نفسها قد أغلقت».

ولكن كوفيد الذي أحدث نوعا من الهجرة المعاكسة، وان كانت محدودة، من المدن الى الأرياف في الكثير من البلدان الأوروبية، ما جعل غوزول تشهد استقبال قرابة 30 ساكنا جديدا انضموا الى عدد سكانها المتناقص الذي يبلغ 140 شخصا فقط.

ومع ان القرية ليست الأسوأ حالا بين أكثر من 3000 قرية تعاني من هجرة سكانها إلا ان تاريخها الحديث يسبغ عليها مسحة مؤثرة، فهي القرية التي أمضى فيها الرسام الإسباني بابلو بيكاسو شطرا من عام 1906 ورسم فيها بعضا من أشهر لوحات «مرحلته الوردية»، وكان تعداد سكانها آنذاك 745 نسمة.

ساعي البريد المتقاعد متفائل بالذين قرروا السكن في القرية وان كان ليس متأكدا من انهم لن يغادروا يوما ما.

وهو يتذكر ما كان يقوله السكان وهم يبيعون منازلهم في ستينيات القرن الماضي بأنه عما قريب لن يتبقى في القرية إلا السناجب والثعالب.

واليوم يتلفت بويغ حوله قائلا: «هذا لم يحدث حتى الآن».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى