جو بايدن: الرئيس الأمريكي يؤكد أن كلبه ميجور سيعود إلى البيت الأبيض بعد حادثة العض
[ad_1]
دافع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن كلبه ميجور بعد تداول تقارير تحدثت عن عض الكلب لأحد الأشخاص في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال بايدن إن ميجور، وهو أصغر من كلبه الثاني الذي يسمى تشامب، وكلاهما ينتميان إلى فصيلة (جيرمان شيبيرد)، كان رسميا “خارج مسكنه”، علما بأنه أول كلب للنجدة يسكن في البيت الأبيض.
وقال لبرنامج صباح الخير أمريكا (غود مورنينغ أمريكا) في قناة أي بي سي “تنعطف نحو الزاوية وتجد شخصين لا تعرفهما إطلاقا ثم يتحركان، ويتحرك (الكلب ميجور) لتوفير الحماية”.
وأضاف: “يتلقى ميجور الآن تدريبات في ولاية ديلاوير”.
وقالت تقارير سابقة في الإعلام الأمريكي إن ميجور عض عميلا في جهاز الخدمة الخاصة، وبالتالي أعيد ميجور والكلب الآخر تشامب إلى منزل الرئيس الأمريكي في ولاية ديلاوير في أعقاب هذه الحادثة.
غير أن بايدن قال الآن إن قرار إرسال الكلبين إلى ديلاوير لم يأت استجابة لمزاعم حادثة العض، وإنما تم التخطيط له مسبقا طبقا لجدول أعمال السيدة الأولى.
وقال بايدن في البرنامج إن كلبه ميجور “عاد لمسكنه. لم أبعده إلى هناك. كانت جيل (السيدة الأولى) ستغيب لأربعة أيام، وكنت سأغيب ليومين، ولهذا أخذناه إلى مسكنه”.
وأضاف الرئيس أن ميجور “لم يعض شخصا ما حتى يخترق الجلد”.
وقال بايدن: “إنه كلب ظريف – 85 في المئة من الناس (في البيت الأبيض) يحبونه. كل ما يقوم به هو أنه يلعق الناس ويحرك ذيله”.
وتبنت أسرة بايدن، الكلب ميجور، الذي كان جروا صغيرا آنذاك ويبلغ من العمر ثلاث سنوات، من جمعية ديلاوير الخيرية في عام 2018.
أما الكلب تشامب الأكبر منه ويبلغ من العمر 12 عاما، فقد قضى بعض الوقت في البيت الأبيض وكان يعتبر آنذاك أصغر سنا، عندما كان بايدن نائبا للرئيس، قبل أن ينتقل للعيش في البيت الأبيض بشكل دائم في يناير/كانون الثاني من العام الحالي.
وبالنسبة إلى العديد من الجراء الرئاسية التي عاشت في البيت الأبيض وشاهدت غرباء كثيرين يترددون على القصر الرئاسي، لم يكن الأمر عبارة عن نزهة في الحديقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2017، زعمت فتاة مراهقة عند انتهاء الولاية الرئاسية لباراك أوباما أن كلبة الرئيس ساني عضتها في وجهها خلال زيارة للبيت الأبيض.
وحسب موقع TMZ المتخصص في نشر أخبار المشاهير، فإن الكلبة البرتغالية “واتردوغ” التي كان عمرها آنذاك أربع سنوات شعرت بالخوف ثم اندفعت باتجاه الفتاة التي لم يكشف عن اسمها عندما حاولت مداعبتها وتقبيلها.
وفي سبتمبر/أيلول 2008، عض الكلب بارني الذي كان يملكه جورج بوش معصم مديرة العلاقات العامة، هيذر وولكر، في فريق مدينة بوسطن سيلتيك لكرة السلة الأمريكية، قبل أن يعض أصبع مراسل وكالة رويترز للأنباء، جون ديكر، بعد مرور شهرين على الحاثة الأولى.
وقالت المتحدثة باسم السيدة الأولى آنذاك لورا بوش وهي تمزح “كانت طريقته في القول إن اللقاء مع المصورين الهواة قد انقضى”.
[ad_2]
Source link