تأخر تشغيل مصفاة الزور حتى الربع | جريدة الأنباء
[ad_1]
محمود عيسى
ذكر موقع «ارغوس بلوغ» أن مصفاة الزور المقدرة طاقتها التكريرية بنحو 615 ألف برميل يوميا والتي تأجل إنجازها لفترة طويلة، ستتأخر عن الموعد النهائي الأخير الذي كان محددا من قبل لبدء عملياتها في الربع الأول من هذا العام، والذي يقتضي بدء التشغيل التجاري بعد بضعة أشهر، وفقا لما نقله الموقع عن مصادر مقربة من المشروع.
وقالت المصادر انه مع استمرار الكويت في بذل الجهود للسيطرة على تفشي فيروس كورونا، فإن المشروع لا يزال «يواجه تأخيرات» وأن بدء التشغيل سيبقى متوقفا لعدة أشهر قادمة، وعلى الأرجح حتى الربع الثالث من هذا العام، ويأتي التأخير هذه المرة على الرغم من تسلم «كيبيك» أول شحنة من النفط الخام في الأول من ديسمبر الماضي، والتي خزنتها في الصهاريج تمهيدا لتشغيل المصفاة.
والى وقت قريب لا يتعدى منتصف العام الماضي، كان من المقرر أن تقوم شركة «كيبيك» المسؤولة عن إدارة العمليات في المصفاة، بتشغيل المجمع المقدرة قيمته بنحو 3.69 مليارات دينار (12 مليار دولار) بحلول نهاية 2020، ولكن العديد من المشكلات اللوجستية الناشئة عن جائحة كورونا أجبرت الشركة على التخلي عن هذا الهدف، لاسيما بعد أن حاولت العديد من شركات الخدمات والمقاولين العاملين في المشروع الضخم الاستفادة من ظرف القوة القاهرة، قائلين إن القيود التي فرضت بسبب الجائحة تسببت في تأخير حركة الأفراد والإمدادات الرئيسية، ما يجعل من المستحيل الالتزام بالإنجاز ضمن المواعيد النهائية.
وعلى الرغم من أنه لم يكن واضحا في ذلك الوقت المدة التي ستستغرقها المفاوضات بشأن هذه القضية، إلا أن مصادر ذكرت في حينه أنها على الأرجح سترجئ بدء التشغيل إلى الربع الأول من هذا العام.
وختم الموقع بالقول إن مصفاة الزور ستكون أكبر مصفاة في الشرق الأوسط عندما يتم تشغيلها، لترفع إجمالي طاقة الكويت التكريرية من نحو 800 ألف برميل يوميا في الوقت الحاضر إلى 1.415 مليون برميل يوميا.
وقد تم تصميم المصفاة لمعالجة الخام الثقيل في الغالب، بما في ذلك من مشروع فارس السفلي في شمال شرق البلاد.
[ad_2]
Source link