أخبار عربية

لماذا لا يشعر البعض بالبرد مقارنة بالآخرين؟

[ad_1]

  • وليام بارك
  • بي بي سي

لماذا لا يشعر البعض بالبرد مقارنة بالآخرين؟

قد يكون الغوص في حمامات الثلج عقب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة هو الطريقة التي يلجأ إليها بعض الرياضيين المحترفين للتخلص من آلام العضلات واستعادة النشاط، لكن أي شخص يحاول الحفاظ على لياقته خلال الشتاء يدرك أن البرد قد يكون قاسيا بقدر ما يساعد على تجديد النشاط.

بالنسبة لماتيلدا هاي، التي تهوى السباحة، فالأمر محسوم عندما يتعلق بالاختيار بين مسبح دافئ، أو السباحة في الأماكن المفتوحة (البحيرات والجداول وبرك السباحة الخارجية) في المياه الباردة. وبينما تتلقى السباحة من النوع الثاني إشادات لفوائدها الصحية العديدة، فهي ليست بالرياضة التي تناسب الجميع.

تقول هاي عن ذلك: “حين جربت السباحة في الأماكن المفتوحة، لم أتمكن من البقاء لفترة طويلة في الماء، ربما أصمد لبضع دقائق قبل أن أسارع إلى الخروج، في حين أن شقيقتي يمكن لها لسبب ما، أن تبقى في الماء البارد لفترة أطول بكثير. أعتقد أننا نتفاعل مع البرد بشكل مختلف”.

لكن الأدلة على فوائد السباحة في الماء البارد بالنسبة للصحة العقلية، والتي تروج لها وسائل الإعلام، ضعيفة بعض الشيء في حقيقة الأمر، وتعتمد إلى حد كبير على دراسة حالة شابة عمرها 24 عاما. فلماذا نالت هذه الشعبية الكبيرة إذا؟ وهل هاي على حق في أن بعض الناس فعلا أفضل من غيرهم في التعامل مع البرد؟

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى