أخبار عربية

بعد عشر سنوات على الحرب: هل مايزال إنهاء الأزمة السورية ممكنا؟

[ad_1]

آلاف السوريين الذين شردتهم الحرب ينتظرون حلا نهائيا للأزمة

التعليق على الصورة،

آلاف السوريين الذين شردتهم الحرب ينتظرون حلا نهائيا للأزمة

عشر سنوات مرت على الحرب في سوريا، والأزمة تراوح مكانها، وسط إحباطات متتالية، لكل من حلموا باحداث تغيير سياسي في البلاد، فقبل عشر سنوات، وحين بدأت الاحتجاجات سلمية ضد النظام، ثم مالبثت أن تحولت إلى صراع مسلح، كان المتفائلون من المحللين، يرون أن النظام لن يصمد طويلا، أمام عوامل ضغط تكاتفت جميعها ضده، بين ضغط الشارع في الداخل، وضغط المجتمع الدولي في الخارج وضغط المعارضة المسلحة.

غير أنه وبعد مرور عشر سنوات، يبدو أن كل من تفاءلوا بالتغيير السياسي في البلاد، أوغلوا كثيرا في طموحاتهم، فهاهو الرئيس السوري بشار الأسد، يستعد لفترة رئاسية رابعة، وقد نجا من الصراع بدعم روسي إيراني لا محدود، في وقت فشلت فيه المعارضة السورية في تقديم بديل للنظام حتى الآن، ويبقى السؤال مطروحا هل مازال من الممكن إيجاد نهاية للأزمة السورية التي تتحدث عن نفسها في صورة شعب يعاني التشرد والنزوح في الداخل والخارج؟

سؤال يشغل العالم

هل مايزال من الممكن بالفعل إيجاد نهاية للأزمة في سوريا؟ سؤال شغل سياسيي العالم، وهيأته الأممية، مع حلول الذكرى العاشرة لإندلاع الحرب في سوريا، في وقت بدا فيه أن القضية لم تغب عن الفاعلين الدوليين، وأنهم على مايبدو مصرون، على إيجاد نهاية لهذه الأزمة، رغم حالة الجمود التي سيطرت على مساعي الحل، في وقت يتفاءل فيه كثير من المعارضين، بوجود رئيس ديمقراطي للولايات المتحدة يبدو عازما على حلحلة الأزمة في سوريا.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى