الطعام: تحد بين ولايتي نبراسكا وكولورادو الأمريكيتين بسبب أكل اللحوم والامتناع عنه
[ad_1]
ردت ولاية نبراسكا على إعلان ولاية كولورادو المجاورة تحديد يوم ومطالبة السكان خلاله تجنب أكل اللحوم ما أمكن.
وأعلنت نبراسكا التي يعد إنتاج وتصنيع اللحوم أكبر صناعاتها اليوم نفسه يوما لأكل اللحوم.
ومن محل لبيع اللحوم في الولاية قال حاكم نبراسكا، بيت ريكيتس، وهو ينتمي للحزب الجمهوري إن إعلان ولاية كولورادو المجاورة يعتبر “هجوما مباشرا على أسلوب حياتنا”.
وأعلن ريكيتس يوم 20 من الشهر الجاري يوما للحوم وهو نفس اليوم الذي اختارته كولورادو لمقاطعتها.
وبذلك اختارت نبراسكا العشرين من الشهر الجاري يوم “اللحوم على القائمة” لمجابهة إعلان ولاية كولورادو اليوم نفسه يوم “حذف اللحوم من القائمة”.
ويمارس ربع سكان ولاية نبراسكا الزراعة وما يرتبط بها من تربية المواشي والماعز وتبيع متاجرها ما تفوق قيمته 12 مليار دولار سنويا من منتجات اللحوم، حسب ما قال مدير إدارة الزراعة بالولاية.
وفي مؤتمر صحفي في مدينة أوماها أكبر مدن الوسط الغربي قال ريكيتس إنه يشجع على تحديد اليوم لدعم تناول اللحوم لمجابهة قرار ولاية كولورادو بشكل مباشر.
وبدأ يوم “مقاطعة اللحوم” عام 1985 بواسطة أنصار حقوق الحيوانات الذين يقولون إنهم يستخدمونه لإخبار الناس عن فوائد تناول الخضروات الصحية.
لكن الولاية طالبت مواطنيها بمحاولة تجنب تناول اللحوم في ذلك اليوم في بيان قالت فيه “إزالة اللحوم من قائمة طعامنا تقلل من فرص الإصابة بأمراض عديدة منها القلب والسكري والسرطان”.
وقال حاكم نبراسكا إن ولايته حددت شهر مايو / أيار من كل عام شهرا للحوم كما أن الولاية تبيع أيضا لوحات سيارات تحمل عبارة “ولاية اللحوم”.
ولا يعد ذلك الهجوم من حاكم نبراسكا الأول على ولاية كولورادو المجاورة، فقد انتقدها علنا في السابق مرات عدة خاصة ما يتعلق بقوانين السماح بتداول القنب الهندي “الماريجوانا” وتصنيعه.
[ad_2]
Source link