مصير “عرائس” تنظيم الدولة في سوريا
[ad_1]
اهتمت صحف بريطانية بذكرى مرور عشر سنوات على الحرب في سوريا. ونشرت تقارير عن في مصير “عرائس” أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية ومطالبة السلطات الروسية بأن تحقق في دور شركة روسية في سوريا.
مصائر مجهولة
نشرت صحيفة تلغراف تقريراً بحثت من خلاله عن مصير “عرائس” عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت الصحيفة إنه في ذروة الحرب الأهلية في سوريا، جُنّدت فتيات من قبل أشخاص بارعين ومموّلين. فقررن ترك حياتهن في الغرب، والذهاب إلى سوريا للزواج من أفراد من التنظيم.
وأضافت الصحيفة أنّ زوجات عناصر التنظيم لعبن دوراً مهمّاً في الترويج للخلافة في الخارج، وحمل بعضهن السلاح أو شاركن في شرطة التنظيم الأخلاقية لتطبيق الشريعة. وأغلبهن انتقل من زوج إلى آخر داخل التنظيم.
وقالت الصحيفة إنه مع انتهاء سيطرة التنظيم عام 2019، انتهى المطاف بأغلب الفتيات، معتقلات داخل معسكرات في سوريا والعراق. وقلّة عادت إلى بلادهن، وبعضهن هرب أو أُخرج سرّاً من المعسكرات.
ووفق تلغراف، قد تكون الشابة البريطانية المسلمة شميمة بيغوم، الموجودة في مخيم روج في الحسكة، والتي غادرت لندن إلى سوريا عام 2015، الوحيدة التي لا تزال على قيد الحياة بين الفتيات الثلاث اللاتي غادرن مدرستهن. ويعتقد أن زميلتها كاديزا سلطانة قُتلت في غارة على الرقة عام 2016. أما مصير الثالثة أميرة أباز لا يزال مجهولاً.
وعرضت الصحيفة مسار الفتيات الأخريات وكيف انتهى بهنّ المطاف إلى سوريا.
ومن بين هؤلاء دانييلا غرين التي عادت إلى الولايات المتحدة. وكانت غرين تعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي أي). لكنها تزوجت من مغني راب ألماني التحق بتنظيم الدولة. ونقلت تلغراف عن تقرير لقناة “سي أن أن ” عام 2017، يفيد بأنها تعمل نادلة في أحد الفنادق بعد أن أمضت عقوبة سنتين في السجن.
وقالت الصحيفة إن مصير العديد منهن يبقى مجهولاً.
الحرب بالأرقام
ونشرت صحيفة الإندبندنت أونلاين، تقريراً يشير إلى خسائر سوريا بالأرقام منذ بداية الأزمة.
وقالت إن الصراع الدامي مستمر منذ اللحظة التي فتحت فيها قوات النظام النار على “المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في درعا”، ما دفع بالقوى العالمية إلى المواجهة، وإنّ عقدا من زمن الحرب دمر حياة ملايين السوريين الأبرياء.
ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن عدد قتلى الحرب بلغ 378100 شخص، من بينهم 116911 من المدنيين.
وقالت الصحيفة إن عدد القتلى لا يشمل نحو 88 ألفاً من الذين “قتلوا تعذيباً داخل المعتقلات”.
ومن الأرقام التي ذكرتها الصحيفة، 1400 شخص قالت إنهم قتلوا في القصف الكيميائي الذي استهدف الغوطة في 21 آب/أغسطس 2013.
وبحسب الصحيفة، بلغ عدد الجرحى أو الذين سيعانون من إعاقات جسدية دائمة 2.1 مليون شخص.
وتشير إلى أن الحرب إلى نزوح 6.6 مليون سوري داخل البلاد، وفق وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة/ بينما نزح نحو 5.6 مليون سوري إلى لبنان وتركيا والأردن.
وقالت الصحيفة إن الصراع أدّى إلى أكبر حركة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار التقرير إلى حرمان 2.4 مليون طفل سوري من التعليم، وإلى أن 60 في المئة من سكان سوريا يفتقرون إلى الغذاء الكافي، مع ارتفاع ثمن المواد الغذائية بنسبة 200 في المئة.
وذكر التقرير عن إحصاء لوورلد فيجن تقديره أن الحرب كلّفت اقتصاد سوريا 1.2 تريليون دولار حتى اليوم.
“مرتزقة فاغنر” في سوريا
ونشرت صحيفة الغارديان تقريراً عن مطالبة مواطن سوري السلطات الروسية بالتحقيق في دور محتمل لشركة فاغنر غروب الروسية في مقتل شقيقه محمد طه اسماعيل العبدالله.
وقالت الصحيفة إن فاغنر، وهي شركة تستأجر مرتزقة، يديرها أحد الحلفاء المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشارت إلى أن صحيفة نوفايا غازيتا الروسية، نشرت مقطع فيديو يظهر تعذيب ستة رجال لمعتقل سوري.
وتابعت الصحيفة بالقول إن الرجال الذين يتكلمون اللغة الروسية قطعوا رأس ويدي الضحية، وعلّقوا جسده. ويُعتقد أن العبدالله فارّ من الجيش السوري وألقي القبض عليه.
ونقلت عن وسائل إعلام عربية ترجيحها حدوث عملية القتل في ربيع عام 2017، في أحد حقول النفط في حمص، التي قام مرتزقة شركة فاغنر بطرد تنظيم الدولة الإسلامية منها.
وقالت الصحيفة إن عائلة الضحية وثلاث مجموعات نشطاء، تقدموا بدعوى قضائية يوم الإثنين، لإجبار المحققين الروس على التدقيق في ما إذا كان الجنود الذين ظهروا في الفيديو قد عملوا في شركة فاغنر وتقديمهم إلى العدالة.
وأشارت الغارديان إلى مزاعم حول إرسال الشركة مرتزقة إلى سوريا وأوكرانيا وليبيا ودول إفريقية أخرى.
وتقول الولايات المتحدة إن فاغنر يملكها يفيغني بريغوزين الذي يقال إنه شارك في تمويل حملة ترامب الانتخابية عام 2016.
وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آي) مبلغ 250 ألف دولار، لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال بريغوزين الذي ينفي وجود شركة فاغنر.
وقالت الصحيفة إن المحققين الروس رفضوا حتى الآن التحقيق مع الرجال الذين ظهروا في الفيديو، والذين تعرفت على هويتهم وسائل إعلام روسية.
[ad_2]
Source link