أخبار عربية

الحرب في سوريا: “شهادات صادمة” يرويها معتقلون سابقون في السجون السورية

[ad_1]

صورة من الأرشيف: رجل سوري يحمل طفلة مصابة في غارات جوية لقوات النظام السوري على سوق في حي تسيطر عليه المعارضة في إدلب، سوريا في 2 فبراير / شباط 2014.

لقد شهدت سنوات الحرب الأهلية، التي دخلت عامها العاشر في سوريا، الكثير من الانتهاكات لحقوق الإنسان من مختلف الأطراف المتصارعة فيها.

فالانتفاضة التي بدأت سلمية في سوريا ضد نظام حكم الرئيس السوري حافظ الأسد، سرعان ما واجهت قمعا شديد القسوة من القوى الأمنية التابعة له، وتحولت إلى صراع مسلح دموي تدخلت فيه ميليشيات وجماعات مسلحة مختلفة المشارب، غلب على الكثير منها التوجهات الإسلامية المتشددة كتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. وانتهت إلى حرب شاملة تدخلت في أطراف دولية عديدة لدعم أطراف النزاع وخلفت أكثر من 380 ألف قتيل ومدنا وبلدات مدمرة.

ويرى مراقبون أن القمع الذي وُجهت به الانتفاضة السلمية، وما تعرض له المعتقلون في السجون السورية من تعذيب وانتهاكات، كان له الأثر الأكبر في تحول الكثير من الناشطين فيها إلى النشاطات المسلحة.

وقد نشط العديد من الجماعات الحقوقية السورية والدولية في توثيق مثل هذه الانتهاكات والبحث عن مصير المعتقلين والمفقودين وإحقاق مبدأ المساءلة والعدالة في قضاياهم.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى