كوريا الشمالية: الإدارة الأمريكية “حاولت الاتصال ببيونغيانغ” مرارا دون جدوى
[ad_1]
قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها تحاول التواصل مع كوريا الشمالية منذ فبراير/ شباط الماضي، لكنها لم تنجح في ذلك.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله إن البيت الأبيض “حاول الاتصال ببيونغيانغ بطرق عدة، من بينها التواصل مع بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة :، في محاولة للحد من تصاعد التوترات بين البلدين.
وأضاف المسؤول “حتى الآن لم نتلق ردا من بيونغيانغ”، موضحا أن بعثة بيونغيانغ في الأمم المتحدة لم تصدر ردا مباشرا على طلب الاتصال الأمريكي.
ويزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن طوكيو وسيول هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يناقشا خلال هذه الجولة قضية الملف النووي لكوريا الشمالية.
ولم تعترف وسائل الإعلام الرسمية في بيونغيانغ بجو بايدن رئيسا للولايات المتحدة حتى الآن. ويتوقع أن يعلن بايدن أهم ملامح سياسته تجاه كوريا الشمالية خلال أسابيع.
وأثار الكشف عن محاولات وصول البيت الأبيض، التي باءت بالفشل حتى الآن، ببيونغيانغ تساؤلات حول كيفية تعامل إدارة بايدن مع التوترات التي تتصاعد من وقت لآخر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بسبب برامجها للأسلحة النووية وتطوير الصواريخ الباليستية.
كما أضافت بعدا جديدا لجولة وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين في المنطقة، إذ يتوقع أن يعرب الجانب الأمريكي عن مخاوفه حيال الأسلحة النووية لكوريا الشمالية أثناء المحادثات مع الجانبين الياباني والكوري الجنوبي.
وتتعامل إدارة بايدن بحذر شديد على مستوى الإعلان عن منهجيتها في التعامل مع كوريا الشمالية، إذ تؤكد أنها تقوم بمراجعة شاملة لسياستها تجاه هذه الدولة الآسيوية عقب القمة التاريخية التي انعقدت بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
ورجحت الإدارة الأمريكية الجديدة أنه لم يكن هناك حوار حقيقي بين واشنطن وبيونغيانغ خلال فترة حكم ترامب رغم المحاولات الأمريكية للتواصل مع كوريا الشمالية في ذلك الوقت.
وأثناء الحملة الانتخابية لبايدن، وصف الرئيس الأمريكي الجديد زعيم كوريا الشمالية بأنه “بلطجي”، مؤكدا أنه لن يجلس معه للتفاوض قبل إعلانه موافقة كوريا الشمالية على “تقليص تسلحها النووي”.
كما لوح وزير الخارجية الأمريكي بلينكين بإمكانية فرض المزيد من العقوبات على بيونغيانغ، بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، للضغط على كوريا الشمالية.
وكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة في وقت سابق عن أن كوريا الشمالية شغلت وطورت برامج أسلحة نووية وصواريخ باليستية على مدار العام الماضي.
ورجح تقرير آخر، صدر عن جهة مستقلة، أن “كوريا الشمالية أنتجت مواد انشطارية، ولديها منشآت نووية، وأنها حدثت في الفترة الأخيرة البنى التحتية الخاصة بالصواريخ الباليستية”.
وأضاف أن هناك مساعي مستمرة من قبل بيونغيانغ للحصول على المواد والتكنولوجيا اللازمة لبرامج تطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية من الخارج.
[ad_2]
Source link