أخبار عاجلة

تبكير خروج الموظفين لتلافي ازدحام | جريدة الأنباء

[ad_1]

مريم بندق

يعقد مجلس الوزراء جلسته الاعتيادية برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد حيث يطلع المجلس على تقارير مرفوعة من لجنة طوارئ كورونا التي اجتمعت صباح الأربعاء الماضي برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي والتي تتضمن نتائج تطبيق قرار الحظر ميدانيا وصحيا والمقترحات التي تسرع من انسيابية التطبيق ميدانيا.

وفي هذا الصدد أعربت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ«الأنباء» عن قناعتها بأهمية استمرار تطبيق قرار المجلس فرض الحظر الجزئي، لافتة الى ان الازدحام المروري وقت الذروة سببه تزامن توقيت خروج العاملين في القطاع الخاص مع موظفي الحكومة، مقترحة – إن لم تكن هناك إمكانية لتأخير بدء الحظر – ان يتم ايجاد فاصل زمني بينهما يتمثل في تبكير خروج موظفي الحكومة ساعة واحدة لتلافي الازدحام المروري وتحقيق انسيابية في الشوارع والطرقات الرئيسية والتخفيف عن العاملين في وزارة الداخلية والتقليل من اعداد المخالفين لحظر التجول الذي قد يكون بسبب خارج عن ارادتهم، مؤكدة ان المقترح قابل للموافقة أو الرفض.

وطالبت المصادر ايضا بفتح التطعيم قبل موعد بدء الحظر للوافدين خصوصا ان بعضهم لا يستطيع الذهاب بدون الاستعانة بسيارة اجرة، وقد يواجهون صعوبات في الحصول على تصريح خروج للسائق لأنه ليس لديه موعد للتطعيم، مما يؤدي الى تطبيق عقوبة كسر الحظر عليه، وطالبت ايضا بإقرار التوصيل للمطاعم اثناء ساعات الحظر.

وأضافت المصادر ان الحكومة ستبلور مشاريع اولوياتها استعدادا للجلسة البرلمانية الاولى كاشفة عن جدية الحكومة في تنفيذ التعهد بالتنسيق والمتابعة والتعاون في كل الملفات المطروحة وإنجاز التشريعات استعدادا للجلسة البرلمانية المرتقبة في 30 الجاري.

وردا على سؤال حول دعم اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة أجابت المصادر: هناك حزمة اجراءات اقتصادية أمام المجلس تسعف وتسند اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين تضرروا ضررا ملموسا بسبب جائحة كورونا. وقد يكون من ضمن الاجراءات للشركات المتضررة تمديد 6 أشهر الى سنة لتسليم المشاريع الحكومية التي اعطيت لها موافقات بالعمل خلال الحظر واحتمال التعويضات المباشرة وارد.

وكشفت المصادر عن ان وزارة الصحة تعد توصيات لتنفيذ مقترح لفتح الملاعب الرياضية بالمحافظات لتأدية صلوات التراويح والقيام خلال شهر رمضان المبارك جنبا الى جنب مع المساجد ذات المساحات الكبيرة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى