مرض باركنسون: مسحة جلدية يمكنها تشخيص الداء الذي يصيب الدماغ
[ad_1]
قال علماء بريطانيون إن اختبارا جديدا عن طريق مسحة جلدية يمكن استخدامه لتشخيص مرض باركنسون الذي يصيب الدماغ.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على متطوعين أن المسحة الجلدية يمكنها الكشف بشكل سريع عن كمية المركبات المختلفة في الجلد خاصة المادة “الزهامية” التي تغلف الجلد وتحميه.
ويحتوي جلد المصابين بداء باركنسون كميات أكبر من هذه المركبات بحيث تكون نسبة تركيزها في الجلد أعلى من الطبيعي.
وتم اكتشاف هذه الطريقة بعدما تعرض الأطباء لصدمة بسبب قدرة سيدة على اكتشاف مرضى باركنسون عن طريق رائحتهم.
وكانت الممرضة المتقاعدة جوي ميلين قد بدأت شم الرائحة من زوجها قبل أعوام من تشخيص إصابته بداء باركنسون.
ومنذ هذا الوقت تساعد ميلين الباحثين في اكتشاف العلاقة بين الرائحة والمرض بعدما وصلت نسبة نجاحها في اكتشاف المرض عن طريق الرائحة إلى 100 في المائة.
وبعد تطوير أداة لتحديد نسبة المركبات الزيتية في الجلد وتجربتها على أكثر من 500 شخص اتضح أن الاختبار ناجح بنسبة صحة تصل إلى 80 في المائة.
وقالت البروفيسورة بريديتا بارين “نعتقد أن نتائجنا مشجعة للغاية ويمكنها أن تشكل خطوة لتأسيس اختبار أكثر شمولية لتشخيص ومتابعة داء باركنسون”.
وأضافت “لا يقتصر الأمر على سرعة وبساطة الاختبار لكنه غير مؤلم وقليل الكلفة لأنه يستخدم تقنية موجودة بالفعل ومنتشرة على نطاق واسع”.
وواصلت بارين “نبحث الآن في التقدم خطوة إضافية باستخدام ما اكتشفناه لتحسين نسبة نجاح الاختبار وتعميمه ليكون هو الاختبار المعتمد في وزارة الصحة وبعد ذلك العمل على تطويره ليكون أكثر دقة”.
ولا يوجد اختبار معروف حتى الآن للكشف عن مرض باركنسون، كما أنه لا يتوفر علاج له ويمكن أن تستمر عملية التشخيص لسنوات.
ويسعى الباحثون للحصول على تمويل كاف لاستمرار تطوير الاختبار، ويظنون أنه يمكنهم من متابعة تطور المرض وتحديد مدى نجاح العقاقير وتأثيرها على مستوى التركيب الخلوي.
ونشرت الدراسة في مجلة نايتشار كوميونيكاشان وتشير إلى أن المرض يتزامن مع تغيرات في تكوين المواد الدهنية في الخلايا.
[ad_2]
Source link