أخبار عاجلة

م وليد المطوع لـ الأنباء تخطيط مجمع | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • المشروع يعتبر صرحاً منفرداً ومتكاملاً يضمن له الاكتفاء الذاتي أثناء التشغيل
  • المجمع يضم ملاعب رياضية ومساحات خضراء وغرف حراسة وسوراً أمنياً
  • المباني الخدمية للمشروع متكاملة كالمركز الطبي والمدرسة والورش المهنية

عاطف رمضان

قال نائب مدير مشروع مبنى دور رعاية الأحداث م.وليد المطوع، إن المشروع الذي يتسع لنحو 300 حدث ويقع في منطقة الصليبية الصناعية رقم 2 مقابل السجن المركزي يتسم تخطيطه المعماري بأنه يستهدف احتواء النزلاء لتوصيل إحساس عدم العزلة وذلك من خلال الممرات المتصلة بين المباني والمناطق الترفيهية الموجودة وسط المشروع في الجزء الأول من المباني.

وأضاف م.المطوع، في حوار خاص مع «الأنباء»، أن المشروع الذي تملكه وتنفذه وزارة الأشغال لمصلحة وزارة الشؤون أنشئ على مساحة 35 ألف متر مربع بإجمالي مساحة بناء 56100 متر مربع، وهو يضم 8 مبان متكاملة، إضافة إلى سرداب تبلغ مساحته 25 ألف متر مربع.

وأوضح أن المشروع يحتوي على مبان خدمية متكاملة كالمركز الطبي والمدرسة والورش المهنية مما يجعله صرحا منفردا يضمن له الاكتفاء الذاتي أثناء التشغيل، كما أنه يحتوي على مواقف سيارات في الدور الأرضي والسرداب تتسع لـ 401 سيارة بالإضافة إلى الملاعب الرياضية والمساحات الخضراء وغرف الحراسة والسور الأمني.

وبينما ذكر م.المطوع أن متوسط عدد العمالة اليومية التي شاركت في بناء المشروع بلغ حوالي 250 فردا بين عمالة فنية وغير فنية، ولفت إلى أن جائحة «كورونا» أثرت سلبا على معدلات العمل وأعداد العمالة في الموقع نتيجة فترة الحظر، سواء الكلي أو الجزئي، حيث تم تقليص فترات الدوام والعمل في المشروع، فإلى تفاصيل اللقاء:

حدثنا عن مشروع مبنى مجمع دور رعاية الأحداث الجديد.

٭ الجهة المالكة والمشرفة على المشروع هي وزارة الأشغال والجهة المستفيدة هي وزارة الشؤون، ويتسع لعدد 300 حدث، ويقع مشروع مجمع دور رعاية الأحداث في منطقة الصليبية الصناعية رقم 2 مقابل السجن المركزي، على مساحة 35 ألف متر مربع وبإجمالي مساحة بناء 56100 متر مربع ومساحة السرداب 25 ألف متر مربع بعدد 8 مبان متكاملة ومقسمة كالتالي:

1 ـ المبنى الإداري: خاص بموظفي وزارة الشؤون، وجزء خاص بموظفي وزارة العدل.

2 ـ عدد 3 مبان اجتماعية: وهي خاصة بملاحظة ورعاية وتقويم سلوك النزلاء بالمشروع وبسعة استيعابية 294 غرفة نزيل مقسمة بالتساوي على 3 مبان.

3 ـ مبنى المدرسة: وهو مبنى تعليمي يتكون من 13 فصلا تعليميا وغرف المدرسين والمشرفين ومعامل كمبيوتر وموسيقى وورش تعليمية.

4 ـ مبنى المركز الطبي: وهو مبنى للخدمات العلاجية لنزلاء المشروع ويحتوي على عيادة أسنان وغرفة أشعة ومختبرات وصيدلية وغرف للطاقم الطبي الخاص بالمشروع.

5 ـ مبنى المسجد والصالة الرياضية: يتكون من مسجد وحمام سباحة وصالة ألعاب رياضية تخدم نزلاء المشروع.

6 ـ مبنى الورش المهنية: ويعتبر بمنزلة تطبيق عملي لما يتعلمه النزلاء من أنشطة فنية كأعمال النجارة والخراطة وورش ميكانيكا سيارات وورش تعليم كمبيوتر ومكتبة للقراءة، هذا بالإضافة إلى الأماكن الخضراء بالجزء الأوسط من المشروع وملعب لكرة القدم وكرة السلة.

ويحتوي المشروع على مواقف سيارات بالسرداب والدور الأرضي تتسع لـ401 سيارة، بالإضافة إلى الملاعب الرياضية والمساحات الخضراء وغرف الحراسة والسور الأمني.

الفكرة المعمارية

ماذا عن الفكرة المعمارية للمشروع؟

٭ يعتبر التخطيط المعماري للمشروع بمنزلة احتواء للنزلاء لتوصيل إحساس «عدم العزلة» إليهم، وذلك من خلال الممرات المتصلة بين المباني والمناطق الترفيهية الموجودة وسط المشروع في الجزء الأول من المباني.

الأمن والسلامة

وماذا أيضا عن تطبيق قواعد الأمن والسلامة في المشروع؟

٭ من أولويات العمل في المشروع تطبيق قواعد الأمن والسلامة حفاظا على الطاقم الفني والإداري الخاص بكل من جهاز وزراء الأشغال العامة أو جهاز المقاول الرئيسي ومقاولي الباطن، والذي يتضح جليا في الالتزام بارتداء معدات الوقاية الشخصية من أحذية وخوذ الأمان وأدوات الوقاية الأخرى وأيضا الاهتمام بأنظمة الإطفاء المؤقتة بالمشروع.

تعاون الجهات

حدثنا عن تعاون «الأشغال» مع الوزارات الأخرى؟

٭ من أهم أساسيات نجاح المشاريع هو التعاون الكامل مع الوزارات من حيث التنسيق والترابط بين وزارة الأشغال والوزارات الخدمية الأخرى مثل وزارة الكهرباء والماء والهيئة العامة للبيئة والإدارة العامة للإطفاء، حيث إن تنفيذ واعتماد الاعمال لوصول المبنى الى مرحلة التشغيل يتطلب هذا التنسيق والمتابعة.

ما أهم مميزات المشروع؟

٭ يحتوي المشروع على مبان خدمية متكاملة كالمركز الطبي والمدرسة والورش المهنية، ما يجعل من المشروع صرحا منفردا يضمن له الاكتفاء الذاتي أثناء التشغيل.

هل من عراقيل تواجهكم أثناء العمل بالمشروع؟

٭ لا يخلو أي مشروع أثناء التنفيذ من معوقات وعراقيل يتم العمل على تجاوزها بالمتابعة والتنسيق، وهي على سبيل المثال التعارضات بين المخططات ان وجدت.

جائحة كورونا

هل أثرت جائحة كورونا على أداء العمل خلال الفترتين الماضية والحالية؟

٭ مما لا شك فيه أن جائحة كورونا قد أثرت سلبا على معدلات العمل وأعداد العمالة في الموقع نتيجة فترة الحظر الكلي وفترات الحظر الجزئي التي أدت إلى تقليص فترات الدوام والعمل في المشروع.

كم عدد العمالة في المشروع؟

٭ متوسط عدد العمالة اليومية في المشروع حوالي 250 فردا بين عمالة فنية وغير فنية.

المواد المستخدمة

ما المواد المستخدمة في المشروع؟

٭ تتنوع المواد المستخدمة في المشروع من حيث مصادرهــــا الأوروبيـة والمحلية والتي تنقسم إلى مواد تخص أعمال الهيكل الخرساني للمشروع من خرسانة جاهزة وحديد تسليح والطابوق وأيضا المواد الخاصة بأعمال التشطيبات مثل مواد الألومنيوم للتكسيات الخارجيـــة وقطاعــات الأبواب والشبابيك من الألومنيوم والأخشاب وأيضا مواد الأصبــاغ الخارجـيـة والداخلـيـــة والمعـــدات التشغيليــة الخاصة بالمشروع من مولدات ومعدات التبريد والتكييف ومعدات الطبخ المركزي ومعدات الملجأ.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى