صخر دودين: وزير أردني يعتذر عن عبارة “دحرجة رؤوس” المثيرة للجدل
[ad_1]
أثار صخر دودين، وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، بعدما توعد بـ”دحرجة رؤوس” مسربي وثيقة رسمية، حول الإجراءات الجديدة للتعامل مع تطورات كورونا.
وجاء تصريح دودين، ردا على سؤال حول تسريب الإجراءات قبل الإعلان عنها بشكل رسمي، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الإجراءات الجديدة.
وقال دودين: “اليوم رأينا جزءا من أمر الدفاع الجديد على وسائل الإعلام، ووحدة الجرائم الإلكترونية تحقق داخل مبنى رئاسة الوزراء في التسريب الذي حصل”.
وأضاف: “إذا ثبت تورط أي موظف أو أي شخص موجود في مبنى رئاسة الوزراء أو غيره بتسريب الوثيقة ستكون هناك رؤوس تتدحرج”.
#دحرجة_رؤوس
تصريح الوزير الأردني أثار عاصفة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.
وأطلق ناشطون وسمي #دحرجة_رؤوس و #إقالة_وزير_الإعلام لمناقشة تصريح الوزير والمطالبة بإقالته.
ورأى كثيرون أن كلام دودين “لم يكن موفقا بالمطلق ولا يصدر عن رجل دولة”.
وقال الإعلامي أحمد حسن الزعبي إنه: “لو أن الوزير المحترم قال: من يسرب وثيقة سنحوله للقضاء بدلاً من أن يدحرج رؤوس لحفظ هيبته وهيبة الدستور الذي عين باسمه”.
واعتبرت عيوش الحويطات أن كلمة “دحرجة” كانت تستخدم فقط أيام الزير سالم والحجاج.
وتوجه عمر منصور للوزير قائلا: “انتقاء الكلمات هي فن … وأنت أخطأت منذ البداية”.
وفي وقت لاحق أطل دودين في تصريح عبر التلفزيون الأردني ليعتذر عن العبارة التي استخدمها خلال المؤتمر الصحفي معتبرا أن ما قاله “جاء من باب المجاز في اللغة العربية وربما لم أوفق باستخدامه”.
كما أيده كثيرون ممن استنكروا الهجمة “غير المبررة” على الوزير، معتبرين أن العبارة المستخدمة ليست إلا تعبيرا مجازيا عن الحزم ضد الفاسدين.
وفي نفس السياق، اعتبر نضال أن اللغة العربية “لغة بيان وفكرٍ وإعجاز وفيها الاستعارة والكناية والمجاز وفيها المعنى ومعنى المعنى”، وأن ما قاله الوزير هدفه “إيضاح شّدة المحاسبة للمسيء ومن سرّب الوثائق ولم يقصد حرفية اللفظ”.
أما حازم البطوش فوصف العبارة المستخدمة بـ”أقوى عبارة قيلت منذ زمن طويل في الدولة الأردنية، لعلها تشمل الفاسدين آكلي المال العام بشكل أكبر”.
[ad_2]
Source link