ميغان ماركل: استقالة بيرس مورغان بسبب تعليقه على زوجة الأمير هاري
[ad_1]
استقال المذيع بيرس مورغان من البرنامج الصباحي على قناة أي تي في، بعد خلاف حول تعليقاته على ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري.
وأنهت الاستقالة إطلالة المذيع المثير للجدل بعد ست سنوات في البرنامج.
وأعلنت قناة أي تي في عن القرار بعد تصريح هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا (أوفكوم). وتلقّت “أوفكوم” 41 ألف شكوى في هذا الشأن.
وقال مورغن في برنامجه الإثنين، “لم أصدق كلمة واحدة” مما قالته الدوقة في مقابلتها مع أوبرا وينفري حول صحتها العقلية.
وقال متحدث باسم القناة: “بعد نقاش مع أي تي في، قرّر بيرس مورغان أنه حان الوقت لمغادرة “غود مورنينغ بريتاين”. وافقت أي تي في على قراره وليس لديها شيئاً تضيفه”.
وأكدت القناة لبي بي سي أن مغادرته البرنامج الصباحي ستنفذ فوراً، لكنها رفضت الإفصاح عن من سيحلّ محله.
وأتت مغادرة مورغان عقب خلاف على الهواء مع مقدم الأرصاد الجوية ألكس بيرسفورد، الذي انتقد زميله الثلاثاء لاستمراره بالتهجم على الدوقة. ما دفع مورغان إلى مغادرة موقع التصوير، ثمّ عاد بعد عشر دقائق.
كما قالت المديرة التنفيذية في أي تي في إنها “صدقت تماما ما قالته (ميغان)”، وأضافت أن القناة ملتزمة تماما تجاه موضوع الصحة العقلية.
كما انتقدت مؤسسة “مايند الخيرية” التي تعنى بالصحة العقلية، وشريكة القناة في حملاتها حول الصحة العقلية تعليقات مورغان وقالت إنها “مخيبة للآمال”.
ماذا قال بيرس مورغان؟
علق مورغان في برنامجه يوم الاثنين، على مزاعم دوقة ساسكس، حول رفض مسؤولين في قصر باكنغهام مساعدتها، بعد أن قالت لأوبرا وينفري إنها عانت من ميول انتحارية.
وقال: “لمن ذهبتِ؟ ماذا قالوا لكِ؟ أنا آسف، لا أصدق كلمة مما قالته ميغان ميركل. لن أصدقه وإن قرأت لي تقريراً عن الطقس”.
وأضاف: “أعتقد أنّ حقيقة شنّها هذا الهجوم على عائلتنا الملكية، هو أمر وضيع”.
وفي تغريدة، أشار مورغان ذاك الصباح، إلى الدوقة باسم “الأميرة بينوكيو”.
وعلى أثر الاحتجاج، قال مورغان في حلقة الثلاثاء: “لا يزال لدي العديد من المخاوف بشأن صحة ما قالته ميغان. لكنّ ليس لي أن أشكّ في شعورها بالرغبة بالانتحار”.
وأضاف أن قلقه الحقيقي يكمن في عدم تصديق “أن ميغان قصدت أحد كبار أفراد الأسرة الملكية، وطلبت المساعدة بعد شعورها بميول انتحارية. ثمّ قيل لها أن لا تستطيع الحصول على مساعدة، لأن ذلك يعطي نظرة سيئة عن العائلة”.
كيف كانت ردة الفعل؟
تلقت أوفكوم 41.015 شكوى حتى الثانية بعد الظهر من يوم الثلاثاء.
وهذا ثاني أكبر عدد من الشكاوى تتلقاه الهيئة خلال 17 عاماً على إنشائها.
وأعلن متحدث باسم الهيئة أنها فتحت تحقيقاً حول حلقة الاثنين من البرنامج وفق معايير الأذى والإساءة التي حددتها.
وقالت مؤسسة “مايند” عبر تويتر: “نحت خائبون وقلقون من رؤية تعليقات بيرس مورغان حول عدم تصديقه تجارب التي خاضتها ميغان بشأن أفكارها الانتحارية.
وأضافت: “من المهم عندما يطلب الناس المساعدة أو يشاركون تجاربهم في مجال الصحة العقلية السيئة ، ينبغي أن يعاملوا بكرامة واحترام وتعاطف. نحن في محادثات مع أي تي في حول هذا في الوقت الحالي”.
ولطالما انقسمت الآراء حول مورغان. وأبدى بعض الأشخاص سعادتهم على مواقع التواصل الاجتماعي برحيله، بينما قدم له آخرون الدعم.
وقالت المذيعة على قناة أي تي في لوراين كيلي لبي بي سي: “بالتأكيد ستكون الأمور أهدأ. جميعنا يتمنى له الأفضل”.
كيف صعدت شهرة المذيع المثير للجدل؟
ولد بيرس ستيفان بوغي مورغان عام 1965 في قرية شرق ساسكس، وكان الأصغر بين أربعة أطفال وابن مسؤول تنفيذي في شركة لتوزيع اللحوم.
درس الصحافة وتدرّج وعمل في الصحف المحلية، قبل أن ينتقل إلى صحيفة “ذا صن”، حيث أصبح كاتب عامود بعنوان “بيزار”.
تقدم سريعاً في مجال الإعلام. وكان عمره 28 عاماً فقط حين أصبح محرّر صحيفة “نيوز أو ذا وورلد” عام 1994.
التحق في أواخر العام ذاته بصحيفة “ذا ميرور” وأصبح أصغر محررين في صحيفة يومية محلية.
ذاع صيت الصحيفة في ظلّ قيادته، لكن توقفت مسيرة النجاح بشكل مفاجئ حين أقيل عام 2004، بعد موافقته على نشر صور مزيفة تزعم إهانة جنود بريطانيين لأسرى حرب عراقيين، على الصفحة الأولى.
تبعها انتقاله للعمل في التلفزيون.
قابل شخصيات شهيرة في برنامجه “لايف ستوريز” على قناة أي تي في. وتولى دورًا تحكيميا في برنامج المواهب البريطاني، قبل أن يلعب دورًا رائدًا في محطة سي أن أن الأمريكية عام 2010.
استبعد برنامجه عام 2014 بسبب انخفاض التقييمات، وكانت قد عززت حملة مورغان وموقفه العدائي تجاه لوبي الأسلحة الأمريكية، خطّه المثير للجدل.
عام 2015 ، انضم إلى فريق التقديم في برنامج “غود مورنينغ بريتاين” على قناة أي تي في. جالباً معه حضوره المشاكس على وسائل التواصل الاجتماعي، في البرنامج التلفزيوني كل صباح، إلى جانب سوزانا ريد.
وأقام الثنائي شراكة قوية ، حيث قام مورغان بدور الشرير الصريح والمناسب تمامًا لعصر تويتر.
[ad_2]
Source link