فيروس كورونا: بريطانيا ترفض المزاعم الأوروبية بحظر تصدير اللقاح
[ad_1]
نشب خلاف جديد بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا، بعد أن أشار أحد كبار المسؤولين في الكتلة الأوروبية إلى أن المملكة حظرت تصدير جميع أنواح اللقاح ضد فيروس كورونا.
وزعم رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، خطأً أن المملكة المتحدة قررت حظر تصدير اللقاحات المنتجة على أراضيها.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن المزاعم “خاطئة تماماً”. واستدعى ممثل الاتحاد الأوروبي إلى وزارة الخارجية “للمزيد من النقاش” حول الموضوع.
وهذه هي المرة الثانية منذ بداية العام، التي يتواجه فيها الطرفان حول إنتاج وتوزيع اللقاحات.
وسبق أن هدّد الإتحاد الأوروبي في كانون الثاني/ يناير بتعليق جميع واردات اللقاحات من القارة إلى إيرلندا الشمالية، بسبب خلاف حول ترتيبات وضوابط التجارة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتعرّض قادة الكتلة الأوروبية إلى ضغوط، بسبب الانتشار البطيء للقاحات في القارة مقارنة مع بريطانيا، التي تلقى فيها 22.5 مليون شخصاً الجرعة الاولى..
ومنعت إيطاليا في وقت سابق من هذا الشهر، مرور شحنة تحتوي على 250 ألف جرعة من لقاح أوكسفورد – أسترازينيكا في طريقها إلى أوستراليا، في إطار نظام جديد لمراقبة التصدير، اعتمد في كانون الثاني/يناير.
“قومية اللقاح”
وقال شارل ميشال إنه صدم باتهام الاتحاد الاوروبي ب”قومية اللقاح”، لأن الكتلة لم “تتوقف يوماً عن التصدير”.
وكتب ميشال قائلاً: “هنا مجدداً الوقائع لا تكذب”.
وقال إن بريطانيا والولايات المتحدة فرضتا حظراً تاماً على تصدير اللقاحات أو مكوناتها المنتجة على أراضيهما.
وأضاف: “لكن الاتحاد الأوروبي، المنطقة التي تملك أكبر قدرة على إنتاج اللقاحات في العالم، وضع ببساطة نظاماً للتحكم بتصدير الجرعات المنتجة داخل الاتحاد”.
وردّا على ما قاله ميشال، راسله وزير الخارجية البريطاني طالباً “وضع الأمور في نصابها”، ومعبراً عن قلقه من أنّ “الادعاء الخاطئ قد تردّد على مستويات مختلفة داخل الاتحاد الأوروبي والمفوضية”.
وكتب دومينيك راب في رسالته: “بريطانيا لم تمنع تصدير لقاح واحد أو مكونات اللقاح. وأي إشارات إلى وضع المملكة حظراً على التصدير أو قيوداً، هي خاطئة تماماً”.
وأضاف: “نواجه جميعاً هذا الوباء معاً”.
وواجه الاتحاد الأوربي مشاكل في إنتاج ثلاث لقاحات رئيسية.
وتأخر طرح لقاح فايزر بيونتيك في بعض البلدان بسبب الانخفاض المؤقت في عمليات التسليم، لتمكين شركة فايزر من زيادة قدرة الانتاج في مصنعها في بلجيكا.
وواجه توزيع لقاح موديرنا أيضًا مشاكل بعد إعلان كلّ من إيطاليا وفرنسا عن تلقيهما عدد لقاحات أقل مما كان متوقعًا.
كما تقلصت كميات لقاح أوكسفورد – أسترازينيكا داخل الاتحاد الأوروبي أيضًا، بتراجع الإنتاج في المصانع في بلجيكا وهولندا.
وقالت بريطانيا، التي يرجّح أن يكون لديها فائض كبير من اللقاحات بعد طلب 400 مليون جرعة، إنها ستتبرع بمعظم اللقاحات المتبقية للدول الفقيرة.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني/يناير 2020 ، هي من الدول الرئيسية الداعمة مالياً لخطة كوفاكس، التي تهدف إلى ضمان تقاسم اللقاحات بشكل عادل بين جميع الدول، الغنية والفقيرة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن على الدول الغنية إرسال ما يصل إلى 5 في المئة من إمداداتها الحالية من اللقاحات إلى الدول الفقيرة.
[ad_2]
Source link