الليرة اللبنانية: الجيش يبدأ في إزالة الحواجز وفتح الطرق بعد تظاهرات بسبب الأوضاع الاقتصادية
[ad_1]
قال الجيش اللبناني، الأربعاء، إنه بدأ في إزالة الحواجز على الطرق بعد ثمانية أيام من تظاهرات أحرق فيها المتظاهرون الإطارات وأغلقوا الطرق في جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على الأزمة السياسية وانهيار اقتصاد البلاد .
وأكد الجيش في بيان نشر على حسابه الرسمي على تويتر أنه “نتيجة للحوادث والانتهاكات المأساوية التي وقعت، بدأت وحدات من الجيش صباح الأربعاء في فتح الطرق المغلقة”.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، قد طلب من الجيش وقوات الأمن، بعد اجتماع مع كبار المسؤولين، إزالة العراقيل وعدم السماح بإقفال الطرق،كما أمر بضبط جميع الذين يقومون بأعمال مضاربة تسهم في انخفاض قيمة العملة الوطنية.
وتسببت الأزمة المالية في لبنان، التي اندلعت عام 2019، في تقليص الوظائف وحرمان الناس من ودائعهم المصرفية، كما زادت من خطر انتشار الجوع على نطاق واسع.
وعلى مدى ثمانية أيام، أحرقت مجموعات من المحتجين الإطارات لإغلاق الطرق منذ هبوط العملة اللبنانية إلى مستوى منخفض جديد الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تعميق الغضب الشعبي من الانهيار المالي للبلاد.
ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، يوم الاثنين، في حوادث سيارات بسبب إغلاق الطرق، من بينهم شابان لقيا حتفهما عندما اصطدما بشاحنة كانت متوقفة في طريق سريع بسبب عرقلة حركة المرور.
ودفع الحادث البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، أكبر رجل دين مسيحي في البلاد، إلى التحذير من الفوضى الناجمة عن إغلاق الطرق.
وأكد الراعي في خطبة للمتظاهرين أنه وقف إلى جانبهم وشعر بألمهم، لكن الناس على الطريق ليسوا سبب مشاكل البلاد ولا ينبغي أن يعاقبوا.
كما حذر مسؤولون طبيّون من خطر عدم إمكانية توصيل الأوكسجين للمستشفيات بسبب إقفال الطرقات.
يأتي ذلك بينما لا تزال السلطات عاجزة عن تنفيذ أي إصلاحات في البلاد أو إطلاق أي خطوات إنقاذ وسط خلافات عميقة على تشكيل حكومة جديدة كُلّف سعد الحريري بتشكيلها منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتهديد رئيس الحكومة المستقيل، حسان دياب، بالانسحاب من مهمة تصريف الأعمال.
[ad_2]
Source link