أخبار عربية

اللاجئون الأفارفة: اليمن خلفهم والحدود السعودية الملتهبة أمامهم

[ad_1]

  • أنور العنسي
  • بي بي سي نيوز عربي – لندن

مركز احتجاز اللاجئين
التعليق على الصورة،

صورة من داخل مركز احتجاز اللاجئين في العاصمة اليمنية صنعاء التي تخضع لسيطرة حركة أنصار الله الحوثية

يفر آلاف الأفارقة من شرق القارة السمراء كل عامٍ هرباً من شظف العيش في بلدانهم المضطربة ، ليركبوا أمواج البحر العاتية في خليج عدن، أملاً في الوصول إلى بر الأمان المأمول في الشواطئ اليمنية.

بعضهم يحالفه الحظ بالنجاة، أما البقية فعادة ما تتقطع بهم السبل على اليابسة أو يموتون في عرض البحر بفعل مكائد القراصنة وألاعيب تجار البشر.

من تطأ أقدامهم التراب اليمني سرعان ما يشرعون في رحلة أخرى محفوفة بمخاطر من نوع آخر، وذلك حتى يستقر بهم المقام في أي مدينة او بلدة يمنية، ثم لا يلبثون أن يجمعوا ما تيسر لديهم من المال لقاء قيامهم ببعض الأعمال البسيطة بأجور زهيدة للغاية.

قبل أحداث العام 2011 كان اليمن يستضيف نحو ألف لاجئ إفريقي معظمهم من الصوماليين يليهم الإثيوبيون فالإريتريون وغيرهم ، إذ كانت غالبيتهم تقيم وتعمل في مدن شتى بينما يعيش بعضهم في مخيمات للاجئين تحت إشراف الأمم المتحدة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى