أخبار عاجلة

عودة الصالونات للعمل التزام | جريدة الأنباء

[ad_1]

فرج ناصر

مع أولى ساعات رفع الحظر عن صالونات الحلاقة لتعاود مزاولة عملها بعد شهر من الإغلاق، تسابق كثير من المواطنين والمقيمين صباح أمس الأحد، على حجز دورهم للحصول على خدمات هذه الصالونات خاصة من فئة الشباب وذلك للخروج بمظهر يليق بهم.

وقد طبق أصحاب الصالونات جميع الاشتراطات الصحية التي أعلنت عنها وزارة الصحة والجهات المعنية بالإشراف والرقابة على اشتراطات مواجهة «كورونا»، حيث حرص جميع العاملين على لبس الكمامات والقفازات وتوفير مواد التعقيم، وكذلك تعقيم أدوات الحلاقة بكل أنواعها عقب الانتهاء من كل زبون.

ومع ما شهدته الصالونات من إقبال كبير من قبل روادها منذ ساعات الصباح الأولى الأمر حرص العاملون في الصالونات على تنظيم العملية بدقة وذلك بتوزيع أرقام الدخول والتأكيد على التباعد لدرجة أن بعض الزبائن انتظروا وقتا في الخارج حتى أتى دورهم.

وفيما يعد حيلة لتعويض فترة الإغلاق من قبل أصحاب الصالونات، فوجئ الزبائن بتسعيرة جديدة للحلاقة وذلك حسب نوع الخدمة، وفيما يلي رصد لردود فعل عدد من العاملين والزبائن عن انطباعهم.

البداية كانت مع الحلاق محمد حسين الذي قال إنه سعيد جدا بافتتاح محل الحلاقة الخاص به وذلك كونه مصدر رزقه ومصدر رزق أولاده خاصة أنه يعيل أسرة في بلاده، مضيفا أنه طبق الاشتراطات الصحية من لبس الكمام والتعقيم وكذلك تنظيف كافة مواد الحلاقة.

وأشار إلى أنه يشكر الحكومة على سماحها بافتتاح صالونات الحلاقة بعد قرار الإغلاق الذي امتد إلى شهر، مضيفا أن الحظر الجديد من الخامسة مساء حتى الخامسة فجرا يكفي.

من جانبه، قال الحلاق برقان التركي: إننا نتمنى زوال هذا الوباء ورفع الحظر بشكل عام وعودة الحياة الطبيعية.

وأضاف: تعودنا على تطبيق الإجراءات والاشتراطات الصحية كما كان في السابق من تعقيم ولبس الكمام وتعقيم مواد الحلاقة بشكل عام حتى نقوم بعملنا على أكمل وجه، وذلك للحفاظ على سلامة رواد الصالون من أي خطر أو أي عدوى قد تنقل لهم.

من جهته، قال المواطن عبدالله العجمي إن افتتاح الصالونات قرار في محله، وان تكون هذه بداية لافتتاح الأنشطة الأخرى لكن بشرط أن نحافظ على الالتزامات والاشتراطات الصحية المطبقة من قبل وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى.

وأضاف أن تواجده اليوم هو لتحليق ذقنه بعد إغلاق محلات الحلاقة لأكثر من شهر وبالتالي لم يستطع الحلاقة طوال هذه الفترة، واليوم هو سعيد بإعادة افتتاح محلات الحلاقة، متمنيا أن يكتمل الأمر بافتتاح الأنشطة الأخرى تباعا وان تعود الحياه الطبيعية لبلدنا الكويت.

ومن جهته، قال الحلاق عمران الباكستاني إنه سعيد جدا بافتتاح وعودة الصالونات إلى العمل مرة أخرى بعد توقف قصري لمدة أكثر من شهر بسبب قوانين مجلس الوزراء ضد وباء كورونا.

وأشار إلى أن محله استقبل عشرات الزبائن لتحليق شعرهم وتنظيف هندامهم كما تعودوا عليه في السابق.

وقال إننا طبقنا كافة الاجراءات والاشتراطات الصحية اللازمة للحفاظ على صحة الزبون ورواد صالونات الحلاقة من لبس الكمام والقفازات وتعقيم المكان وكذلك تعقيم مواد الحلاقة.

من جانبه، قال أحمد العنزي: إننا تنفسنا الصعداء وذلك بعد افتتاح صالونات الحلاقة لأهميتها لنا، حيث تعودنا على حلاقة شعرنا وذقوننا بشكل أسبوعي أضف إلى ذلك مضى علينا وقت طويل لم نستطع الحلاقة بسبب إغلاق هذه المحلات وفقا لقانون مجلس الوزراء.

هل هناك تناقض بين افتتاح الصالونات والحظر؟

قال المواطن طلال جوده إن افتتاح الصالونات لا يتطابق مع فرض الحظر، وبالتالي أعتبر ذلك مخالفا للقوانين، وبالتالي هناك تخبط، بمعنى أننا خلال وجودنا بصالون الحلاقة نقوم بالمخالطة وبالتالي عدنا للمربع الأول وعليه لابد أن يكون حظرا أو افتتاحا.

وهذا ما ذهب إليه أيضا سعيد الرفاعي بقوله إن الأمر متناقض، فكيف تقوم الدولة بفرض الحظر وفي المقابل تقوم بفتح أنشطة ومحلات الصالونات، مؤكدا أن الأمر فيه نوع من المغالطة وبالتالي فيه نوع من التناقض.

وأضاف: لابد من الحكومة أن تفرض حظرا كاملا أو تفتح الأنشطة المختلفة بالكامل لا أن تضع حظرا وتفتح الصالونات.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى