أخبار عاجلة

بالفيديو مواطنون لـ الأنباء لا | جريدة الأنباء


ندى أبو نصر

ساعات قليلة تفصلنا عن الحظر الجزئي الذي فرضته الحكومة والذي يبدأ من الخامسة مساء اليوم ويستمر حتى الخامسة صباحا، مع مراجعة القرار بعد إعادة تقييم الوضع الصحي في البلاد، «الأنباء» قامت بجولة لرصد حركة الناس قبل ساعات الحظر ومعرفة تحضيراتهم واستعداداتهم وكيف سيكون تنظيم أوقاتهم في الساعات المسموح بها في التجول وعن مدى تجاوبهم مع فكرة الحظر في هذه الاوقات الصعبة التي نمر بها، حيث عبر الكثيرون من الذين التقيناهم عن رضاهم التام بالإجراءات الحكومية واطمئنانهم بالنسبة لتوافر المواد الغذائية والاستهلاكية بشكل عام، فإلى التفاصيل:

في البداية، قال ماجد الخالدي: «مازالت الدنيا بخير والحظر ضروري في هذه الفترة، والحكومة ادرى بالشيء الصحيح حفاظا على صحة الجميع».

وبالنسبة لساعات الحظر وإذا ما كانت كافية لتلبية المتطلبات الأسرية، أشار الخالدي إلى أن من ينظم وقته يستطيع ان ينهي جميع اعماله في الفترة المسموح التجول خلالها، وان شاء الله تعالى تكون الامور جميعها جيدة.

ازدياد التجمعات

من جانبه، قال بدر الشمري: انا ارى ان الحظر لهذه الفترة لن يفيد، فالتجمعات الصباحية ستصبح اكثر في الجمعيات والمولات لينهي الناس أعمالهم ويقضوا حوائجهم قبل الدخول في فترة الحظر، وأرى ان الحظر لن يفيد بل ستزيد الحالات المصابة.

وزاد الشمري: يجب ان تكون هناك آلية تجارية في تنظيم مواعيد للجمعيات ومحلات التسوق حفاظا على التباعد وعدم التجمع وهذا افضل بكثير من الحظر وخصوصا ان الناس ستصبح مقيدة في وقت معين وهذا سيزيد من الازدحام.

مع الحظر والإجراءات

بدوره، قال ابو مشاري: انا مع الحظر، ومع أي قرار تتخذه الحكومة ووزارة الصحة بما يصب في مصلحة الكويت وشعبها وكل من يقيم على ارضها، ونستطيع تنظيم وقتنا وان نقوم خلال الفترة الصباحية بجلب كل احتياجات المنزل.

الأمهات والتعليم

من جهتها، قالت ام عادل انها خرجت للتسوق قبل الحظر لأن فترة الحظر طويلة وخصوصا مع الدوامات سيكون الوقت ضيقا جدا، وحتى الام التي لديها اولاد يدرسون «اونلاين» سيصبح الأمر صعبا كثيرا عليها في ان تخرج بعدها للتسوق وجلب احتياجات المنزل قبل الساعة الخامسة.

إقبال ضعيف

من جانبه قال ابراهيم موسى وهو بائع في أحد المحلات: ان الاقبال ضعيف هذه الأيام بسبب «كورونا» سواء خلال الحظر او من غير حظر، والخسائر كبيرة ربما هناك اقبال على شراء المواد الغذائية فقط الآن خوفا من فكرة الحظر، لكن بقية الاسواق الاقبال عليها ضعيف ولا توجد حركة، فالجميع مشغول الآن بتأمين احتياجات المنزل الضرورية.

تقليل فترة الحظر

كذلك تحدثت منى حيدر عن زمان الحظر ومسألة تلبية الاحتياجات اليومية، فقالت: انها ضد فكرة الحظر بالاخص لهذه الفترة الطويلة، ويجب ان تكون فترته اقل، فربما من الساعة السابعة او الثامنة حتى يتمكن أولياء الأمور من تلبية احتياجات أسرهم خصوصا أن معظم الناس لديهم أبناء في المدارس ويجب عليهم متابعة أبنائهم في تعليمهم «أون لاين»، كما أن النسبة الأكبر من الأهالي موظفون.

الوقت قصير

أما ابراهيم الابراهيم فقال: ان الاقبال ضعيف جدا وبالاخص بعد اغلاق الكافيهات والمطاعم وفرض الحظر، والجميع الآن يقومون فقط بشراء المواد الغذائية تحضيرا لفترة الحظر وبالاخص الذي ليس لديه الوقت الكافي للخروج فيما بعد، فأكثر الناس سيكونون في أعمالهم خلال فترة السماح ولن يتمكنوا من شراء احتياجاتهم لعد توافر الوقت لديهم، وبالتالي فإن ذلك قد يسبب ازدحاما في بعض الأسواق والجمعيات.

ارتفاع الوعي

كما تحدث كارلوس ناصيف عن التحضيرات للحظر فقال: لقد اصبحنا معتادين من السنة الماضية فقط سيتم تقليل ساعات الدوام والفكرة الاساسية هي في الوعي لدى الناس وليس في الحظر، لانه اذا لم يكن هناك ازدياد في الوعي واتباع التعليمات فسوف يصبح ازدحام حتى في الفترة الصباحية، وسينتشر المرض بشكل أكبر لكن اذا كان هناك وعي وتقيد ستتكون الامور بخير وتمر هذه الفترة بسلام على الجميع وهذا ما نتمناه.

الوقت والازدحامات

وبدوره قال جاسم زكريا: ان الحكومة لها وجهة نظر والناس لديهم وجهة نظر اخرى، وبالاخص ان فترة الحظر طويلة فالبدء من الساعة الخامسة مبكر جدا والوقت ضيق، وهكذا فإن المشاكل ستزداد خاصة الذي ينهي عمله على الساعة الثانية او الثالثة عصرا فكيف سينهي اموره مع ازدحام الشوارع.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى