الحرب في اليمن: طائرات مسيرة تابعة للحوثيين تشن هجوما على منشآت نفطية سعودية
[ad_1]
قالت السلطات السعودية إن “طائرة مسيرة تابعة للحوثيين ضربت منشأة لتخزين النفط في رأس تنورة، وهي ميناء رئيسي لشحن النفط لكن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار”.
وقالت وزارة الطاقة إنه تم اعتراض وتدمير صاروخ آخر استهدف منشآت أرامكو في الظهران.
وقال الحوثيون في اليمن في وقت سابق إنهم أطلقوا أكثر من عشرين صاروخًا وطائرة مسيرة على السعودية، بهدف الوصول إلى المنشآت النفطية في البلاد.
وعند الإعلان عن الهجمات، قال الحوثيون، الذين يقاتلون قوات التحالف بقيادة السعودية منذ ست سنوات، إنهم هاجموا أهدافًا عسكرية في مدن الدمام وعسير وجازان السعودية.
وقالت وزارة الطاقة السعودية إن “منشأة تخزين النفط في رأس تنورة، موقع مصفاة لتكرير النفط وأكبر منشأة بحرية في العالم لتحميل النفط، تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار قادمة من البحر”.
وقالت وزارة الدفاع إن الطائرة المسلحة المسيرة تم اعتراضها وتدميرها قبل وصولها إلى هدفها.
وقالت الوزارة إن “شظايا صاروخ باليستي سقطت بالقرب من مجمع سكني في الظهران تستخدمه شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، وهي شركة النفط الحكومية السعودية، وأضافت أن الهجوم لم يسفر أي هجوم عن وقوع إصابات أو خسائر في الممتلكات”.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان على وسائل الإعلام الحكومية إن “مثل هذه الأعمال التخريبية لا تستهدف المملكة العربية السعودية فحسب، بل تستهدف أيضا أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي الاقتصاد العالمي”.
وقال التحالف الذي تقوده السعودية في وقت سابق إنه اعترض 12 طائرة مسيرة مسلحة كانت تستهدف “أهدافا مدنية”، وذلك بخلاف صاروخين باليستيين تم إطلاقهما باتجاه جازان.
وتوجد المواقع التي تعرضت للهجوم الأحد على ساحل الخليج في المنطقة الشرقية، موطن معظم منشآت إنتاج وتصدير أرامكو.
وفي عام 2019 تعرضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، لهجوم كبير بصاروخ وطائرة مسيرة على منشآت نفطية على بعد كيلومترات قليلة من المنشآت التي قصفت الأحد، وألقت الرياض باللوم فيها على إيران، وهو ما تنفيه طهران.
وأجبر هذا الهجوم المملكة العربية السعودية على إغلاق أكثر من نصف إنتاجها الخام مؤقتًا، مما تسبب في ارتفاع كبير في الأسعار.
تصعيد
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، يوم الأحد إن “الجماعة أطلقت 14 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ باليستية في عملية واسعة في قلب السعودية”.
وصعد الحوثيون مؤخرًا هجماتهم عبر الحدود على المملكة العربية السعودية في وقت تضغط فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار لإحياء المفاوضات السياسية المتوقفة لإنهاء الحرب.
وقالت الحركة الخميس الماضي إنها “أطلقت صاروخًا على محطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة أرامكو في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر، والتي هاجمها الحوثيون في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وأصابت خزانًا”. ولم تعلق أرامكو والسلطات السعودية على مزاعم يوم الخميس.
وتدخل التحالف العسكري في اليمن في مارس/ آذار 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة من العاصمة صنعاء.
ويُنظر إلى الصراع على نطاق واسع في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وإيران.
وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية والتحالف العسكري بقيادة السعودية، في بيان إن الوزارة ستتخذ “جميع الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية أصولها الوطنية”.
وفي وقت سابق، قال التحالف إنه شن غارات جوية على أهداف عسكرية للحوثيين في صنعاء ومناطق يمنية أخرى. وحذر الأحد من أن “المدنيين والأهداف المدنية في المملكة خط أحمر”.
وقال إن الحوثيين تشجعوا بعد أن ألغت الإدارة الأمريكية الجديدة تصنيفات إرهابية على الجماعة في فبراير/ شباط، فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وبدعم من الرياض.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي عقوبات على قيادين عسكريين حوثيين في أول إجراءات عقابية ضد الجماعة من قبل إدارة الرئيس جو بايدن في أعقاب زيادة الهجمات على المدن السعودية واشتداد المعارك في منطقة مأرب اليمنية.
وفي فبراير/شباط، أعلن بايدن وقف الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية للتحالف، لكنه قال إن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها.
وتسببت الحرب، التي تشهد حالة جمود عسكري منذ سنوات، في مقتل عشرات الآلاف ودفعت اليمن إلى حافة المجاعة.
[ad_2]
Source link